بحر ومليكه
المحتويات
دا جاي منيين مازن راح للدكتور بسرعة و قاله علي الي بيحصل و إنه لازم يجي عشان يدي ل زين حقنة مهدأ تنيمه علي و العميد متابعين الموقف بدموع و ساكتين و كذلك مراد و عمرو .
الدكتور دخل بعد دقيقتين و راح ناحية زين هو و الممرض زين عصبيته ذادت و زق الدكتور و عمال يزعق فيهم كلهم لحد ما مسكوه و أتمكنوا من ماسكته و الدكتور أداله الحقنة زين ما زال كان عمال يعيط و لاكن عصبيته بدأت تهدي بالتدريج بدون إرادته و جسمه بدأ يهدي و كان بينام لاكن كان لسه بعيط و قال كان أهون عليا أموت و لا إني أبقي عاجز عن شغلي يا بحر يارتني كنت مت من الړصاصة .
العميد جاله إستدعاء من رتبة أعلي منه ف أضطر إنه يمشي و يسبهم و قالهم إنه راجع تاني أما مازن عمته كانت تعبانة أوي و أهله كلموه قالوله يجي عشان هيروحوا ليها ف سابهم و مشي و هيرجع ليهم تاني مراد و عمرو مكنوش لسه شافوا أهلهم خالص ف روحوا ليهم و هيبقوا يرجعوا لزين تاني يوم أما علي ف كان حفلة التكريم بتاعت ابنه في النادي هتبدأ ف أضطر يروح لأبنه و مراته و هيبقي يرجع بردو متبقاش غير مليكة و بحر و محمد و ديما و أروي مع زين في الأوضة و الأوضة كانت كبيرة أما أهل زين تعبوا جامد معاه دا غير التعب النفسي ف كانوا نايميين في أوضة جانبه كل دا و زين لسه نايم جه الليل و مليكة روحت عشان مالك و إسلام كانوا عمالين يعيطوا أما ديما ف محمد روحها عشان متتأخرش علي بيت أهلها أكتر من كده و قال لبحر إنه هيروحها و هيرجع تاني و متبقاش في الأوضة غير بحر و أروي و زين كان نايم قدامهم .
أروي بدموع لاء طبعآ يا بحر مش هروح زين مسبنيش لحظة واحدة بس و أنا تعبانة أنت الي شكلك تعبان روح أرتاح أنت .
بحر برفعة حاجب و إبتسامة و أسيبك معاه لوحدك بصفتك مين بالنسبة له !! .
أروي بدموع . .
بحر ريح ضهره علي الكنبة و غمض عيونه بتعب و حط دراعه علي عيونه و قال نامي يا أروي و لا شوفي هتعملي اي يله .
محمد أكيد لاء .
أروي بدموع و دا الي أنا مش عاوزه أعمله مع زين زين فاكر إنه هيقدر يستحمل عشان إسلام صاحبه لاكن مفيش راجل هيقدر يستحمل حاجة زي كده لو أستحمل يوم أسبوع شهر مش هيستحمل تاني دا غير إني هكون بخونه بالطريقة دي و دا غير إنه حرام و ميرضيش ربنا .
أروي دمعت جامد و سكتت لحظات و بعديها قالت تعالي يا محمد نام هنا أنت تعبان زيهم و أنا هروح أنام مع طنط و ريهام في الأوضة التانية .
محمد ماشي .
أروي قامت خرجت و محمد نام علي الكنبة التانية و طلع عليهم الصبح و بحر و محمد صحيوا و نزلوا يجيبوا فطار للي موجودين و أروي صحيت و كانت مامت زين و ريهام لسه نايميين راحت أوضة زين و ملقتش بحر و محمد و زين كان صاحي لاكن كان نايم علي ضهره و عيونه مدمعة و أروي دخلت بإبتسامة وقالت صباح الخير .
أروي دخلت و قعدت قدامه علي الكرسي و قالت بحر و محمد فين .
زين بتعب بيجيبوا حاجات و طالعين تاني .
أروي ماشي عامل اي حاسس بحاجة .
زين بدموع
و تعب الحمد لله مفيش غيرها أقولها مهما أوصف ۏجعي محدش هيفهمه تخيلي تكوني ملكيش غير شغلك و شغلك كمان مش شغل عادي دا كله حماية لأهلك و بلدك و شعبك و فجأة تنامي و تصحي تلاقي كل حاجة ضاعت و بقيتي مش هتقدري تعملي الي أنتي كنتي بتعمليه دا اي هيبقي إحساسك ساعتها ! .
أروي بدموع و إبتسامة كل حاجة بتتكتب لينا ف هي الخير يا زين و لازم نقوي إيمانا ب ربنا و نصبر و نقاوم و نرضي بقضائه و حكمه عشان يدينا الأفضل مش دا كلامك ليا بردو .
زين هز راسه بالإيجاب في صمت .
أروي بدموع و إبتسامة و الحمد لله يا زين إنها جت علي أد كده و إنك عايش و مفقدتش حياتك .
زين بإبتسامة ألم لاكن فقدت نصها المۏت كان بالنسبة لي أهون يا أروي .
أروي بدموع أهون ليك أنت بس مش أهون للي حواليك مع الأيام هتنسي موضوع شغلك و هتتأقلم حتي لو بصعوبة لاكن لو كان جرالك حاجة إلي حواليك مش هينسوك و هيفضل ألمهم عليك موجود لحد أخر يوم في عمرهم .
زين فاهم قصدها اي لاكن فضل ساكت متكلمش بعدها محمد و بحر طلعوا و الكل جه تاني و الكل صحي و قعدوا فطروا سوي و حاولوا يضحكوا زين و ينسوه ألمه الي مش هيتنسي بسهولة أبدآ عدي تلت شهور و في خلال التلت شهور دول زين كان لسه بيتعالج في المستشفي كان بيتعمل علي رجله جلسات علاج طبيعي و أروي مكنتش بتسيبه لحظة لا هي و لا الفريق الفريق جه في يوم طلع مهمة بس مهمة تخص الدولة مش تبع الإرهابين زين عدت عليه لحظات المهمة بتاعتهم دي زي المۏت كانت پيتألم جامد أوي من فكرة إنه مش معاهم و إنه مش هيقدر يكون معاهم لاكن كلام أروي ليه كان بيجدد طاقته و بيشجعه و عملت معاه زي ما
متابعة القراءة