بحر ومليكه
المحتويات
علي هات عائشة تقعد مع أروي و مليكة في البيت عشان متقعدش لوحدها لما أحنا نخرج أنتو أهاليكوا في محافظة تانية .
زين بدموع اه يا علي يله يله يا عائشة مټخافيش و الله أحنا مش هنرجع غير بيه .
علي و بيهديها يله يا حبيبتي تعالي يله .
في المقر .
العميد بصبر المخابرات بتحاول توصل لكل الأماكن الي أحمد ممكن يكون فيها أهم حاجة دلوقتي يا علي الصبر متخافش بدر مش هيعمله حاجة .
بحر بدموع و بتهدئه منسبقش الأحداث يا علي المخابرات شايفة شغلها كويس و مش ساكته و ابنك هيرجعلك أنت و عائشة و لو مش إنهارده هيبقي بكرة .
علي بدموع و غمض عيونه يارب يارب .
عدت ساعة و أتنين و تلاتة و أربعة و مفيش أي خبر بقينا في نص الليل و مفيش أي معلومة جت علي حالته صعبة جدا و مليكة كلمتني و بتقولي عائشة حالتها أصعب منه كلنا كنا خايفين و متوترين بطريقة عمري ما شوفتها فينا قبل كده كلنا بيدور في دماغنا ألف سيناريو الساعات بتمر و كأنها سنيين إنتظار حاجة هتحصل و أنت عارف إنها هتحصل بس مش عارف اي هي دا أصعب إحساس ممكن تشوفه خصوصا لما يكون يخص حد من أهل بيتك أو حد أنت بتحبه أوي منمناش لحظة واحدة و كلنا قاعدين في المقر مستنيين أي معلومة من المخابرات عشان نتحرك قاعدين لابسين و جاهزين بكل حاجة الصبح طلع علينا و مفيش أي معلومة لاكن فجأة تليفون زين رن من رقم غريب أول مرة يرن عليه زين رد و قال .
المجهول أحمد ابن علي صاحبكوا في المكان ال مع إرهابية اسمها نادية الولد لحد دلوقتي كويس لاكن أستعجلوا عشان أنا مش عارف اي الي ممكن يحصله .
زين قام وقف بلهفة و قال و أنت عرفت منين و ليه مش ظاهر نفسك لينا .
المجهول كل حاجة ليها وقتها يا زين المهم دلوقتي أحمد قفل التليفون .
علي بدموع في اي .
زين بفرحة خلاص يا علي هنلاقي أحمد المجهول هو الي كان بيكلمني دلوقتي و قالي علي مكانه .
زين في .
علي و قام بسرعة يله .
إسلام و وجه كلامه للعسكري و قال بسرعة روح بلغ العميد مصطفي إننا أتحركنا بسرعة يله .
العسكري أمرك .
مليكة بترجي طب عشان خاطري كلي شوية علي الأقل .
عائشة بعياط و تعب أكل ازاي و أنا معرفش ابني جعان و لا عطشان و لا حالته اي بالظبط !!! .
ديما بدموع متقلقيش و الله إن شاء الله هيلاقوه .
عائشة بدموع و تعب معلش ممكن تسبوني لوحدي شوية .
مليكة بصت لأروي و ديما و قالت طيب لو عوزتي حاجة أحنا قاعدين تحت .
عائشة بدموع ماشي مليكة و أروي و ديما خرجوا .
تليفون عائشة رن و كانت الإرهابية نادية .
عائشة بدموع و بتعب ألو .
نادية لو عاوزة أحمد ابنك تعالي في المكان ال و متعرفيش البوليس و لا فرقة القوات الخاصة و إلا هتشوفي رقبة ابنك .
نادية و تيجي لوحدك و إياكي تتذاكي و إلا روح ابنك هتبقي التمن .
عائشة پخوف تمام ماشي .
قفلوا التليفون هما الأتنين .
عائشة و راحة جاية في الأوضة پخوف أعمل اي يارب أعمل اي أقول ل علي و لا أعمل اي هرن مينفعش ميكونش عارف حاجة زي كده .
في عربية القوات الخاصة في الطريق .
علي بص علي اسم عائشة الي ظهر لما التليفون رن و أتنهد بحزن و دموع و كنسل عليها .
بحر ب طيبة طب رد عليها طيب شوفها عاوزة اي .
علي بدموع أرد عليها أقولها اي يا بحر أنا عارف هي عاوزة اي هي عاوزه ابننا و ابننا مش معايا هسمع بس كسرة قلبها و عياطها في التليفون حط التليفون في جيبه بدموع مش هرد غير و أنا بقولها ابننا في حضڼي يا عائشة .
عائشة بدموع يا علي رد يا علي مفيش وقت أنا لازم أروح المكان الي قالتلي عليه .
مليكة راحة فين يا عائشة .
عائشة بتوتر مبينتهوش معلش يا مليكة أنا مخڼوقة أوي و حاسة إني لو خرجت أتمشي و أشم هوا هرتاح شوية .
أروي خلاص ماشي يله نروح كلنا سوي .
عائشة لا لا معلش عاوزة أبقي لوحدي شوية حابة أكون لوحدي .
ديما بس مش هينفع تخرجي لوحدك و أنتي بالحالة دي .
عائشة بترجي و دموع عشان خاطري متخافوش عليا و الله سيبوني بس أتمشي شوية و هاجي علطول .
مليكة بتنهد طيب بس خلي بالك من تليفونك كل شوية عشان لما نرن عليكي أوعي تعمليه صامت أو تقفليه ماشي .
عائشة ماشي حاضر سلام .
كلهم سلام .
بدر صفوان عطلوا طريق الفريق مش عاوز حد فيهم ېموت لاكن عطلوهم بس لازم عائشة مرات علي توصل الأول .
شخص ما حاضر هيتنفذ حالآ .
في طريق الفريق .
كنا ماشيين في الطريق عادي بأقصي سرعة في العربية و فجأة طلع علينا ناس لابسة قناع بس مش واقفين قدامنا مباشر قطعوا علينا الطريق طبعآ أكيد وقفنا العربية و نزلنا منها و حصل إشتباك بينا و بينهم ضړب ڼار من عندهم و من عندنا مش عارفين نقتل حد منهم لإنهم مش ظاهرين نفسهم و الي لاحظتوا إنهم مش عاوزين حد مننا يتصاب أو ېموت
بحر و بينهج هدفهم مش إنهم ېموتونا .
إسلام و بينهج بالظبط أنا ملاحظ كده .
زين و بينهج بغيظ بتفكر تعمل اي تاني يا بدر الكلب أنت !! .
علي و بينهج دول بينسحبوا .
مازن و بينهج فيه حاجة أحنا مش فهمنها .
مراد و بينهج مش وقته دلوقتي يله نكمل طريقنا مفيش وقت .
بالظبط قعدنا في الإشتباك ساعة و الغريبة إن لا حد منهم ماټ و لا حد مننا حصله حاجة قلبي مش مطمن .
بعد ساعتين مليكة وصلت المكان و طلعت فيه .
عائشة بدموع و ڠضب ابني فين .
نادية و رافعة السلاح علي دماغها تؤتؤتؤتؤ بلاش عصبية أدخلي من غير كلام ابنك جوا .
و قولتله متخافش يا حبيبي أنا موجودة جانبك و مش هسيبك سبته علي السرير و قومت بكل عصبية علي الإرهابية و حاولت أضربها و أخبطها بأي
متابعة القراءة