السابع والعشرون أمل الحياة
المحتويات
انهاردة هتعندوا قصاد بعض و هي دلوقتي في حاله مش هتسمحلها و الله و هتقول كلام هيزعلك
اخرج دلوقتي و تعال بكره تكون هديت شويه احسن عشان تعرفوا تتفهموا
فارس بهدوء
مټخافيش يعمتي
هزيت راسها بقله حيلة و مشيت مع محمود
راح فارس عند الباب و قفله و بعدين رجع و قعد جانبها
اتكلم بحنان
ممكن تبطلي عياط
اتكلمت بشهقات
طب افرض كلهم قالوا نفس الكلام
ايه اللي هيحصل هيبقى انكتب عليا عمري كله مسمعش كلمه ماما بسببك
فارس باستغراب
بسببي!
بقلمي يارا عبدالعزيز
مليكه بشهقات و هي بتبصله پحده
ايوا بسببك عشان فيه امل اني ابقى ام بس انت اللي رافضه
ما ناخد بالاسباب و نعملها يمكن تنجح
اتنفس پغضب و اتكلم پخوف و دموع
و لو منجحتش
انا هخسرك
فاهمه يعني ايه
انتي اللي مش عايزه تفهمي خۏفي عليكي
انا مش عايز ولاد انا عايزاك انتي
مش هقدر احطك في اي حاجه هتكون خطړ عليكي
تعالي نسافر برا نلف على دكاتره العالم كله نعمل اي حاجه غير العمليه دي
اتكلمت بشهقات
بس هي قالت ان دا الحل الوحيد
قب ل رأسها بحنان و اتكلم بحب
هي قدراتها لحد هنا
بس ربنا قدرته ملهاش حدود
بطلي عياط انا مش هسيبك يحبيبتى
اتكلمت بدموع و هي بتبصله بترجي
توعدني لو ملاقناش حل تاني توافق عليها
د فنت وشها في حضنه و اتكلمت بدموع
هتوافق صح يفارس
هتوافق اعملها
اتنفس بقله حيله و اتكلم بهمس
سبيها على ربنا
اكيد هيحلها
قال كلامه و كان لسه هيمشي بس مسكت ايديه و حطيت راسها على صدره
رايح فين متسبنيش!
اتنهد بعمق و هو بيفتكر كلامها
اتكلمت بدموع
انا اسفه
كنت عايزاك توافق باي طريقه بس انا مقدرش اعيش من غيرك و الله العظيم مكنش من قلبي
انا نفسي ابقى ام و يكون عندي طفل منك
واحد بس و الله مش عايزه اكتر من كدا يا رب
نزلت دموعه بتلقائية من احساسه بالالم اللي هي حاسه
متزعلش مني انا هروح دلوقتي معاك يلا
قب ل رأسها بحنان و اتكلم بهمس
لا يحبيبتي ارتاحي هنا انهاردة و الصبح نمشي انا هفضل معاكي
قال كلامه و قب ل كل انش في وجهها بعشق و هو بيقولها كلام يطمنها لحد اما بطلت عياط
ډخلها ما بين ضلوعه ليأخذها معاه الى عالمهم الخاص بهم
في منزل زين
حور كانت قاعدة جنب زين على الكنبه فجأة لاقها بتميل على كتفه و هي نايمه
ابتسم بحب و شالها و حاطها على السرير بحنان
بصلها بعشق و حرك ايديه على وشها برقه و قب ل رأسها بعمق لاول مره يبقى قريب منها كدا
لاقى نفسه بينجذب ليها اكتر
ميل على رقبتها و قب لها عده قبلات
صحيت على انفاسه الساخنه على رقبتها
غمضت عينيها بخجل و اتكلمت برقه
زين!
اتكلم بهمس و هو بيحط ايديه على شفايفها
شششش
حاولت تبعد بس معرفتش بسبب احساسها بان كل خليه فيها عايزاه
حاوطت رقبته بحب
ابتسم بعشق و ضمھا ليه اكتر ليأخذها معاه الى عالمهم الخاص بهم
في الصباح
صحيت مليكه على صوت طرقات خفيفة على الباب
حاسه بكتله صلبه تحت راسها بصتله بحب
فاقت على صوت الباب
اتكلمت بخجل
مين
الخدامه باحترام
رندا هانم بتقول لحضرتك الفطار بيجهز
مليكه برقه و هي بتبص لفارس
ربع ساعه و نازلين
اتكلمت
متابعة القراءة