السابع والعشرون أمل الحياة

موقع أيام نيوز

الفصل السابع و العشرون
الدكتوره بصتله پخوف و اتكلمت بقوه مزيفه
حضرتك احنا هنا عياده محترمه و انا كنت ممكن اعمل كدا بدون موافقتك بس عشان هنا المكان ليه سمعته و كمان عشان اعفي نفسي من المسؤوليه فالوسمحت لما تتكلم تتكلم باحترام
فارس پحده 
بقولك ايه 
انا قولت اللي عندي عشان مترجعيش ټعيطي في الاخر

قال كلامه و مسك ايد مليكه بقوه و خرج برا اوضه الكشف 
اتكلمت مليكه پحده و هي بتحاول تبعد ايديها عنه 
هو ايه اللي انت عملته دا!
انا
قاطعها و هو بيتكلم پحده 
شششششش مش عايز اسمع منك اي حاجه بخصوص الموضوع دا تاني 
انا مش عايزاك تخلفي و لا عايز ابقى اب و دا اخر كلام عندي
رندا پحده 
فارس اتكلم معاها براحه 
مش كفايه اللي هي فيه!
اتنفس پغضب و اتكلم بهدوء
انتي ازاي موافقها على اللي هتعمله دا يعمتي 
دي بنتك 
بقلمي يارا عبدالعزيز
رندا پحده 
لا اكيد مش موافقه 
بس دا مش معناه اني ازعقلها بدل ما احتويها و افهمها براحه
ابتسم بسخرية و مسك ايديها براحه بعد ما لاحظ دموعها اللي ميلت عينيها و نظرات العتاب و الحزن اللي كانت بتقطع في قلبه 
اتكلم بهدوء 
يلا عشان نروح
مليكه بدموع و هي بتهز راسها بالنفي 
بس انا مش هروح معاك و مش هتشوف وشي الا لما توافق على اللي انا عايزاه
بصلها باستغراب و اتكلم بهمس و فحيح
و لو موافقتش!
مليكه پحده و هي بتبص في عينيه 
يبقى انتهنا
بصلها پصدمه من اللي قالته 
مش مستوعب اللي سمعه أو انه ممكن يطلع منها 
فاق على صوتها و هي بتتكلم بدموع
انا هروح اقعد عند بابا و انت فكر كويس و ياااا نيجي هنا و تمضي على اقرار العمليه 
يااا تبعتلي ورقه طلاقي و كل واحد فينا يروح لحاله
ابتسم فارس بالم و اتكلم بسخرية
لدرجه دي!
كمل بفحيح 
انتي هترجعي معايا البيت و هتشيلي كل هبل العمليه و الخلفه دي من دماغك و الا و الله العظيم هتشوفي مني وش اپشع بكتير من اللي كنتي بتشوفيه مني زمان
مليكه كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها رندا و هي بتتكلم پحده 
بس انتوا الاتنين 
مفيش اي احترام ليا خالص 
فارس مليكه هترجع معايا انهاردة البيت مش هينفع تروح معاك و انتوا كدا و بكره الصبح ابقى تعال خدها
قالت كلامها و خديت مليكه و مشيت و نزلوا ركبوا العربيه و مشيوا 
وقف قدام باب العياده و هو بيبص لطيف العربيه و مفيش في دماغه غير كلامها
ركب عربيته و فضل سايق و هو تايه و مش عارف يعمل ايه 
لاقى نفسه بيقف قدام ڤيله محمود و بيبص لبلكونه اوضته
في شركه النصرواي 
كان قاعد ريان و زين و عمر في غرفه الاجتماعات 
اتكلم عمر بهدوء
مش كفايه كدا انهاردة عايز اروح
ريان ابتسم ابتسامه جانبيه و بص لزين اللي كان مركز في الشغل 
اتكلم ريان بهدوء
امممم زين
زين بصله بانتباه 
كمل ريان باستغراب 
انت من الصبح و انت هنا و مقعدتش ثانيه واحده يعتبر تقريبا جبت ملفات الشركه كلها و راجعتها دا اجتهاد و لا هروب
زين بهدوء
ههرب من ايه!
ريان ببأبتسامه 
انا اللي بسألك 
هقولك جمله ابوك قالهلي زمان و حقيقى اثرت كتير في تفكيري 
الحب هو اللي هيديك امل للحياه
بطل تعند مع نفسك يا زين عشان هتخسر جامد اوي
زين بدموع
و الله العظيم غصبن عني حبيتها 
مكنتش ناوي على دا و لا كنت عايزاه 
مكنتش عايز ادخل لقلبي واحده تانيه غير شهد 
بس فجأة لاقيت قلبي عايز حور و بدرجه اقوى بكتير من شهد 
مبقتش
تم نسخ الرابط