مطلقه والبواب

موقع أيام نيوز

 


الشارع
لكن ملقتهوش ع الباب
وسمعت اتنين واقفين بيتكلموا وبيبصوا ناحيتي 
وعرفت من خلال كلامهم ان البوليس اكتشف وجود قتيلة
ولفت نظري ان الجيران بينظروا ناحيتي بطريقة ملفتة 
بعد ما سمعت الكلام ده كنت عايزة اتاكد ان كان بيقصدني انا بالكلام ده 
ولكن صقر لم يمهلني 
فقد وقف امامي ليطلب مني ان ادخل من امام العمارة نظرا لوقوف الكثيرين بالشارع 

وبالفعل دخلت وانا افكر فيما سمعتة من الناس في الخارج 
وسالت صقر عن ان كان هشام نزل ولا لسه
فا اجاب صقر بانه ميعرفش عنة حاجة من ساعة
الخناقة فتعجبت وقولت في نفسي
ازاي صقر ميعرفش حاجة عن هشام
من ساعة الخناقة 
ونظرت لصقر وانا في حيرة
ولما سالتة عن سبب الچرح
قال ان كوباية الشاي وقعت من ايدة ولما جه يلم الزجاج بتاعها جرحتة بيدة
رديت علي صقر وانا انظر اليه في توجس
قلت الف سلامة 
قال الله يسلمك
وقبل ام اهم بالصعود نظرت لصقر وانا اقول ياريت يا صقر متسبش باب العمارة تاني 
واديك
شايف الچرائم الي بتحصل
قال حاضر يا مدام من النهاردة مش هسيب البوابه خالص ياريت
حضرتك تطمني
القيت نظرة اخيرة للچرح الكبير الي في ايد صقر وتركته لاصعد لهشام لاتاكد من شيئ براسي
ولما طلعت للدور الي ساكن فيه هشام لاحظت حاجة غريبة
ووجدت نفسي اقف امام باب هشام واستعد لرن الجرس 
ليخرج لي هشام واتحدث معه بشان ما قالته لي عبير
ولكنني لاحظت بوجود نقط ډم علي باب شقة هشام 
فقمت بفتح الباب ببطء لاري ان كان الډم بداخل الشقة ايضا 
وعندما دققت النظر تاكدت بان بالداخل نقط ډم اخري 
وعندما نظرت علي التربيزة 
وجدت لفة من قماش يبدوا كا مفرش صغير ملفوف
واخذني فضولي لاعرف ما بداخل تلك اللفة ولكن قبل ان افتحها سمعت صوت هشام وهو يتكلم بغرفة نومة وهو يقول اشياء غير مفهومة
وكان ما زال يرتعش ووجهة تبدوا عليه علامات الحمي
فا وجدت نفسي احاول ايقاظة لاتاكد ان كان بخير 
واخذت اردد اسمه في محاولة لايقاظة
قلت استاذ هشام استاذ هشام
ووجدتة يفتح عينة وهو ينظر الي ولكنه لا
يقوي علي القيام او التركيز واخذ يهذي بعدما راني اقف امامه واخذ يقول شيرين شيرين عشيقة البواب
نظرت له بعدما استفذتني كلماته واردت ان اجعلة يفيق من سكرة امبارح لاحاسبة علي كل ما فعله 
واخذت اخبط علي يدة واهزه ليستيقظ ويتحدث معي ويبطل تمثيل
فقد كانت حرارة جسدة عالية جدا 
وتاكدت بانه لم يكن يقوم بالتمثيل في امر المړض 
وافتكرت الډم الي شوفتة برة 
واخذت اتفحص كل حتة في جسد هشام وملابسة 
فتذكرت تلك اللفة التي علي تربيزة السفرة 
واخذني فضولي ان اعرف ما بها وخرجت بسرعة لافتحها 
وبعدما فتحتها وشاهدت ما بها اخذتها معي وطلعت بها لسطح المنزل لاتاكد من
شيئ ما جاء في راسي
هشام 
وعندما عدت لشقة هشام القيت نظرة اخري علي هشام 
ووجدتة ما زال يهذي ومازالت حرارتة مرتفعة 
فا اتصلت بالدكتور عزت صديق اخويا احمد
وبصراحة جه بسرعة بعدما شرحتلة حالة هشام 
وبسرعة الدكتور
 

 

تم نسخ الرابط