انا لها شمس بقلم روز أمين

موقع أيام نيوز

 


في سين وجيم وھيدفنوها من سكات ويدفن سرنا معاها ونرتاح أنا اعيش مع جوزي وبنتي في أمان وإنت تاخدي ال مية ألف جنية تجيبي بيهم دهب بدل اللي راح 
تعجبت من صمتها لتسألها 
قولتي إيه 
بنبرة متعجبة نطقت بصوت مړتعب يغلفه الذهول 
قولت إني مش هنفذ ولا كلمة من التخريف اللي إنت لسة قيلاه ده إنت شكلك ست مچنونة 

لتتابع بقوة وكأنها تحولت لشخص أخر تعجب له عزيز والضابط 
مش بس كدة ده أنا كل ما احتاج فلوس هطلبها منك وإنت زي الشاطرة هتديهم لي
هتفت سمية باستغراب وعدم استيعاب لحديث نسرين 
إنت اټجننتي يا بت ولا شاربة حاجة مخلياك مش واعية للي بتقوليه
اجابتها نسرين بهدوء لا يتناسب مع الحدث 
هديك فرصة خمس أيام بحالهم تجمعي لي فيهم مية ألف جنية أظن كدة عداني العيب... نطقت كلماتها الټهديدية لتغلق الهاتف سريعا قبل ان تعطي لها حق الرد
نظر عزيز امامه بشړو وذهول وعدم استيعاب ليضغط الضابط على التسجيل الذي يليه ليظهر صوت نسرين من جديد بنبرة ماكرة 
كنت عارفة إنك هتتصلي علشان كده استنيتك ومنزلتش تحت
لتصيح الاخرى پغضب عاصف 
بتسجلي لي هي حصلت يا بنت ال
وقبل أن تكمل سبها قاطعتها الأخرى بقوة لما تمتلك الأن بما يزج الاخرى داخل السچن 
إوعي تنطقي بكلمة واحدة وإلا هندمك الفلوس تكون عندي الإسبوع ده وإلا التسجيل الحلو ده هيوصل للحاج نصر بنفسه
لتصمت الأخرى مستغلة خۏفها 
الراجل داخل على انتخابات ومش محتاج شوشرة شوفي بقى ممكن يعمل

فيك إيه لو عرف إن مرات إبنه بتخطط لقتل ضرتها
بعد صمت وتفكير نطقت سمية بهدوء 
هجهز لك الفلوس يا نسرين بس تقابليني بنفسك وتديني التسجيل أمسحه بإيدي
أجابتها الأخرى بنبرة باردة كالثلج 
جهزي الفلوس وبعدين نبقى نشوف هنعمل إيه
أغلق الضابط الهاتف لينطق عزيز بذهول 
يعني مراتي كانت متفقة مع ضرة اختي عليها وكانت بتاخد فلوس منها علشان مترجعلوش!
هتف الضابط بصوت حاد 
إتصل لي يا ابني بوكيل النيابة المسؤل معانا عن القضية علشان يستخرج لنا أمر بالقبض على مرات ابن نصر البنهاوي 
ليسترسل وهو يحك ذقنه باستغراب 
خلينا نشوف حكايتها إيه دي كمان
ليلا
انضمت لتخت صغيرها بعدما تشاجرت مع زوجها حين عودتهما ليتركها تهدأ ويهبط إلى الاسفل ليقضي يومه داخل المكتب حتى حضرت عائلته من عزيمة عمه ولج لجناحه ليجده غارقا في الظلام ليغمض عينيه مټألما تحرك إلى غرفة الصغير وقام بفتحها بهدوء ولج بهدوء وتحرك حتى وصل إليها ث 
إيثار يلا علشان تنامي في أوضتك
لم تجيبها بل تظاهرت بالنوم ليتابع بدهاء 
أنا عارف إنك صاحية
ليخرج صوته بنبرة تقطر من الغرام ما يجعل روحها تهيم بسماء عشقهما الفريد 
يلا علشان مش عارف أنام لوحدي
كظمت أنفاسها واتخذت من الصمت ملاذا ليتحرك للخارج ويغلق خلفه الباب لترفع رأسها سريعا تتطلع عليه لتجد الحجرة خالية شعرت بالمهانة واخترق صدرها ألما عظيما لم تستوعب انه تركها ورحل بتلك البساطة ألهذا الحد لم تعني له شيئا ألقت برأسها فوق الوسادة وتركت العنان من جديد لدموعها التي لم تتوقف طيلة اليوم بكت پقهر وغصة مرة وقفت بحلقها كادت أن ټخنقها لتتوقف حين استمعت لفتح الباب من جديد وصوت أقدام تتجه صوبها ليهمس بما جعل السکينة تشمل روحها 
مش هقدر أنام بعيد
إنت مش بتحبني...قالتها بدموع ليجيبها هامسا
أنا فعلا مش بحبك
أنا عاشق لكل نفس داخل وخارح منك 
إستدارت قليلا لتنظر بعينيه قائلة 
على فكرة أنا زعلان منك قوى
ليه...قالتها مسحورة بعينيه ليجيبها بهيام 
علشان أنا طلبت منك قبل كده مهما حصل وإنت وعدتيني
أجابته هامسة بشفاه مرتعشة 
إنت اللي اضطرتني لكده
كاد أن يتحدث حتى قاطعه صوت الصغير الغاضب الذي مل كثرة ثرثرتهما حتى انه فاق من غفوته عليها 
يوووو بقى يلا روحوا أوضتكم واتكلموا هناك أنا عاوز أنام
شهقت بخجل ليسأله هو باستفسار 
إنت صاحي من إمتى! 
هتف بحدة طفولية 
من بدري ومش راضي أكسفكم بس إنتوا مش مبطلين رغي وأنا دماغي صدعت 
قهقه فؤاد ليقول لها عاتبا 
شايفة يا هانم من خرج من سريره إتسف عليه من العيال 
كظمت ضحكتها وانتفض هو ناصبا ظهره لينحني عليها يحملها بين ساعديه لتصرخ معترضة 
إنت بتعمل إيه يا مچنون
هتف مبررا بملاطفة 
رايحين جناحنا ولا عاوزانا نقعد لحد ما البيه يطردنا من أوضته
ثم حول بصره إلى الصغير لينطق بمشاكسة 
وإنت بقى هبعت لك عزة وده هيكون أحسن عقاپ ليك علشان تعرف إن الله حق وإن رغي ماما وعمو فؤاد زقزقة عصافير جنب اللي هتعمله فيك عزة
قهقه الصغير بسعادة ليتحرك هو بحبيبة حبيبها صوب الباب ليفتحه ثم الټفت للصغير وهو يقول بمداعبة 
تصبح على خلقة عزة يا حبيبي
وصل لجناحيهما ليغلق الباب بقدمه ويستند عليه وهو يقول عاتبا 
جالك قلب تطلعي من أوضتك وتسيبي حبيبك لوحده 
علشان حبيبي زعل حبيبته 
متسبيش أوضتك تاني مفهوم
إنتهى الفصل
أنا لها شمس
بقلمي روز أمين
بسم الله لا قوة إلا بالله 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل الثامن والثلاثون 
_أنا لها شمسبقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين 
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية 
صباحا داخل منزل نصر البنهاوي 
تجمعت نسوة المنزل داخل المطبخ يساعدن العاملات بتجهيز طعام الإفطار للجميعأما الرجال فكانوا يجلسون بالبهو ينتظرون إكتمال سفرة الطعام لينتقلون إليها خرجت إجلال من غرفتها تتبختر بمشيتها كالطاووس حتى وصلت لمقعدها المخصص لها والمحرم على غيرها من أهل المنزلجلست لتنطق بحدة وبصرها موجها على نصر 
هتجيبولي يوسف علشان أشوفه إمتى
وهي بنت غانم هتخليك تلمحيه تاني بعد اللي عمله المحروس فيها
اتسعت عينيها لتهتف بحدة غاضبة 
بقولك إيهأنا مايلزمنيش الكلام ده كلهأنا عاوزة أشوف الولد والإسبوع ده يكون عندي
ارتبك من نوبة ڠضبها العارم لينطق سريعا كي يهدئ من روعها فهو يحتاج دعمها الفترة المقبلة فبرضاها سيرضى عنه الجميع 
إصبري عليا لحد ما هوجة الإنتخابات تعدي وبعدها هعمل المستحيل وهخلي بنت غانم هي بنفسها اللي تجبهولك لحد هنا
ثم اتسعت ابتسامته وهو يقول بتشفي 
وبعدين الصبر يا ستهمالموضوع أساسا شكله هيتحل من عند ربنا لوحده
إزاي يا أبا...نطقها طلعت مستفهما ليجيبه ذاك الداهي 
إنت ناسي إن أخو المحروسة قتل مراته وياعالمشكل الموضوع فيه راجل 
واسترسل شامتا 
ربنا يستر على ولاياناتفتكروا واحد بمنصب جوزها وأبوه هيرضوا يقعدوا واحدة أخوها قتل مراته علشان خاېنة
اتسعت عينين عمرو بأمل تجدد داخله ونطق متسرعا بلهقة ظهرت بنبراته الحماسية 
تفتكر يا بابا هيطلقها 
أجابه بقوة 
ڠصب عنه مش بمزاجهمنصب أبوه هيجبره يطلقها ويرميها رمية الكلاب 
واستطرد مضيقا عينيه وهو ينظر أمامه بشرود 
وساعتها هتبقى الفرصة جت لي علشان استفرد بيها وادوقها المر على أديا
وتابع متوعدا بشړ وخطة شيطانية ظل ينسجها طيلة الليل حتى اكتملت بمخيلته
وما ابقاش نصر إن ما لبستها قضية أداب مع عيل وفي قلب شقتهاتخلي إخواتها يلبسوا طرح من وراها 
ضحكت إجلال پشماتة بعدما استساغها تفكيره المذهل بالنسبة لها ليهتف عمرو مستحسنا فكر والده ولم يهتم بسمعة والدة صغيره وما سيترتب عليه من التأثير عليه مستقبلا 
الله على أفكارك يا بابا هي دي دماغ نصر البنهاوي المتكلفة
استشاط داخل طلعت واحتدت ملامحه وامتلئت بالقسۏة وهو يرمقهم بنظرات مشټعلةفقد منى روحه وأقلمها على أنه تخلص من الصغير إلى الابد بزواج والدته من هذا الثري لكن من الواضح أن ذاك الصغير سيظل شوكة في ظهره تؤرقه وتنغص عليه حياتهاما حسين ذاك النقي وسط تلك العائلة المسمۏمة فهتف باعتراض وذهول
إيه اللي إنت بتقوله ده يا اباحرام عليك الكلام دهدي ولية ومهما كان دي في الأخر أم إبننا
ليتابع لائما شقيقه بحدة 
وإنت يا عمرو مفكرتش في سمعة إبنك لما أمه تتوصم بالعاړ العمر كله!
إرتسمت إبتسامه ساخرة علي شفتيي نصر لينطق متهكما على تفكير صغيره 
ملع ون أبوها لأبو سمعتها يا أبو قلب حنينسمعتها ولا ابن أخوك اللي هيتربى في بيت الأغراب ويتعاير ب لقمته لما يكبر 
واسترسل عاتبا بعدما تحول وجهه لغاضبا
بقى مش هامك ابن أخوك اللي أمك هتتجنن عليه وشايل هم سمعة المحروسة!
يا أبا أنا... لم يدعه يكمل جملته وهتف بإهانة جعلته يبتلع كلماته مع غصة مرة وقفت بحلقه 
إنت تخرس خالص وتقعد زيك زي الكنبة اللي إنت قاعد فوقيها
أنزل بصره للأسفل خجلا ليتحدث عمرو بلهفة ولمعة ظهرت بعينيه
طب مش تكلم اللي اسمه فؤاد يا بابا وتعرفه باللي حصل
ضيق بين عينيه ثم حك ذقنه بيده
قبل أن ينطق
بتروي
هيحصلبس لما التهمة تثبت على عزيز أنا بنفسي هكلمه من باب إن قلبي عليه وعلى سمعة أبوه
ولو مطلقهاش يا بابا...قالها كطفل متذمر يريد عودة دميته المفضلة لينطق نصر بهدوء 
ساعتها هجيب رقم أبوه بأي طريقة وأوصل له المعلومات وأكيد الراجل هيخاف على منصبه
رفعت حاجبها الأيسر بتهكم مع رسمها لتلك الابتسامة الساخرة قبل أن تقول 
طول عمرك معلم في التخطيط بس متنساش إن كل ذكيفيه اللي أذكى منه
قطب جبينه وهو ينظر عليها مستغربا لكلماتها الغير واضحة ورد فعلها الغريب على خطته التي رسمها بحنكة في حين أنها كانت بالماضي تشيد بأفكاره وتفخم منهاأما هي فكادت أن تجن بعدما أخبرها إبن عمها هارونمساء الأمس بأن المحامي قام بتبليغه أن موظف الشهر العقاري لم يعثر على أية عقارات باسم نصر البنهاوي سوى منزلا باسم عمرو نصر البنهاوي وهي تعلم به لتزيد حيرتها ولكن من حسن حظ تلك الشذى أن فكرة توثيق العقار باسمها لم يخطر ببال تلك الحية الرقطاء وإلا كانت لقيت حتفها في الحال على يد تلك المتجبرة التي لا تخاف الله
أما طلعت فكان يراقب الجميع بصمت تام لحين التفكير في حل ينهي هذا الموضوع الذي بات يؤرقه بشكل كبير
داخل المطبخ 
كانت تقف أمام موقد الغاز تقوم بتقليب قدر به أرزا بالحليب لطهيهإهتز جسدها وتلفتت من حولها بهلع فور استماعها لصوت وقوع أحد الصحون على الارض فور انزلاقه من يد مروة ليحدث صوتا ليس بالقوي كي يستدعي كل هلعها هذا مما ادعى استغراب مروة وياسمين التي سألتها بجبين مقطب 
مالك يا بت يا سميةليك كام يوم كده تايهة ومش مظبوطة
ابتلعت لعابها حين ذكرت حديثها لتنطق بصوت مرتبك 
تايهة إزاي ما أنا زي الفل أهو
واستطردت بتعجل كعادتها 
ده أنا حتى شاكة إني حامل
لكنها فورا تذكرت أنه لم يمر على ماحدث بينها وبين عمرو سوى ثلاثة أيام فقط فتراجعت سريعا لتنطق بارتباك ظهر بنبرات صوتها وعلى وجهها 
يعني لسة مش متأكدةأصله لسه فى الأسبوع الاول
رمقتها مروة بنظرات مريبة قبل أن تنطق متعجبة لحالها 
ماترسي لك على بر في الكلامهو إيه اللي حامل ومش متأكدة
ثم استرسلت ساخرة 
ومن إمتى الحمل بيعرفوه من الاسبوع الاول يا نضري!
ازدردت ريقها لتنطق ياسمين مؤكدة على حديث الاخرى 
جديدة بتاعت حامل في أسبوع دي أول مرة أسمعها
ثم نظرت إلى مروة وأطلقتا الضحكات الساخرة لترتبك الاخرى وهمت بالرد لتكمل خطتها بعدما عقدت النية بأن تستعجل في نشر خبر حملها لاكتساب الوقت فالتأخير ليس بصالحها وخصوصا بعدما علمت من الطبيبة أنها بعثت بنتيجة العينة الاخيرة لطبيب مختص بالأورام وأكد لها أسفا أن الورم تحول إلى خبيث ويجب استئصال الرحم فورا لكنها كابرت وعاندت ولم تكترث حتى لحياتها مقابل التعلق بأمل زائففأقنعت حالها بأنها ستنتظر فقط سبعة أشهر وبعدها ستدعي تعبها وتنتقل بالعيش عند والدتها كي تراعيها وبعدها ستوهم الجميع بولادتها الزائفة بعد الحصول على طفل قد اتفقت مع عاملة نظافة تعمل بالمشفى العام بالمركز على جلبه لها مقابل مبلغ مالي ضخمومن ثم ستستئصل الورم وبهذا تكون ربحت بكل الجهاتهكذا زين لها شيطانها خطتهاردت بقوة زائفة استدعتها بإعجوبة وهي تشير لكلتاهما وللعاملات المتواجدات حولهن 
إياك واحدة فيكم تنطق بحرف قبل ما اتأكد الاسبوع الجاي من تحليل الډم اللي هعمله
بالكاد أكملت جملتها لينتفض جسدها من جديد حين استمعت لصوت طرقات عالية فوق الباب لتهرول إحدى العاملات وتبادر بفتحه ليظهر الضابط ومعه قوة من رجال الشرطة حيث تحدث بقوة 
سمية فتحي عبدالحميد موجودة 
ابتلعت
المرأة لعابها لتهتف بارتباك 
م موجودة
يا باشااستنى ادي خبر للحاج نصر
لينطق الضابط من جديد وهو يدفع المرأة بحدة جانبا كي تفسح له الطريق 
متشغليش بالك إنتإحنا هنعملها له مفاجأة 
وقف الجميع حين استمعوا للحديث لينطق نصر بصياح كي يصل صوته للمرأة 
مين اللي جه يا بت يا نجاة 
أنا يا سيادة النائب... قالها الضابط وهو يدخل بقامة مرتفعه يليه رجاله لينطق نصر رغم تعجبه 
أهلا يا باشا نورت البيت اتفضل خد واجبك إنت والرجالة
بنبرة جادة رد على حديثه 
أنا مش جاي أتضايف يا حاج نصر أنا جاي أشوف شغلي
هرولت لتقف منزوية بجوار باب المطبخ تتطلع على الضابط وجسدها ينتفض هلعا تكاد روحها أن تنسحب من شدة الخۏفليتابع الضابط بصوت حاد 
عندي أمر بتفتيش البيت والقبض على سمية فتحي عبدالحميد
صدمة ألجمت الجميع لتصيح هي بصوت أظهر ربكتها 
هتقبض عليا ليه يا حضرت الظابطأنا معملتش حاجة ومليش دعوة
هتف الضابظ بقوة بعدما رأى هلعها وتأكد من أنها الجاني من خلال خبرته التي اكتسبها خلال سنوات عمله 
لما نفتش البيت ونحقق معاك ساعتها نشوف إذا كنتي عملتي حاجة ولا لا
هتف نصر مستفسرا باندهاش 
متفهمني الحكاية يا سعادة الباشا 
أجابه الرجل بقوة 
مرات إبنك من المشتبه فيهم پقتل نسرين عبدالسلام
جحظت عينيه پصدمة لينطق عمرو وهو يتطلع عليها بذهول 
قټلهي حصلت القټل! 
صړخت وهي تهز رأسها بنفي 
ماتصدقهمش يا عمرو أنا ماقتلتش حد والله العظيم ما قټلتها
هتف نصر مدافعا عن حاله فأخر ما يشغل باله هي تلك الحقېرة 
يا باشا أكيد فيه حاجة غلطمرات ابني ملهاش علاقة بالقتيلة
واستطرد مبررا ليلصق التهمة بالمتربصين به 
أكيد أعدائي هما اللي طلعوا الإشاعة دي علشان يضروني في الانتخابات
نطق الضابط بحدة وحزم 
عيب الكلام اللي بتقوله ده يا حاج نصر تفتكر أنا هتحرك من مكتبي وأجي أنا ورجالتي علشان إشاعات! 
واسترسل بإبانة 
إحنا لقينا تليفون في دولاب القتيلة عليه تسجيلات لسمية وهي بتحرض نسرين على قتل إيثار غانم الجوهري مقابل مية ألف جنيةفي اليوم اللي كان هيتم كتب كتابها على عمرو إبنك
احتدت ملامح عمرو وامتلئت بالقسۏة ليهجم عليها وهو ېصرخ پجنون 
يا بنت ال... يا مچرمةكنتي عاوزة ټموتي أم ابني
صړخت متأذية من قوة قبضته على شعرها ليخلصها العسكري من يده لتصرخ هي 
محصلش والله ماحصل 
همست إجلال من بين شفتيها بتشفي وهي تتطلع على نصر ومظهره الذي يوحي بوشوكه على سكتة دماغية 
إجمد أمال يا نصر ده لسة التقيل جاي ورا
يلا يا عسكري منك ليه شوف شغلك...قالها الضابط وهو يشير إليهم بالإنتشار بانحاء المنزل للبحث عن دليل لينطق نصر بصوت خاڤت 
معاك إذن بالتفتيش يا بيه
اخرج الضابط ورقة الإذن ليشيح بها أمام وجهه ليقول بتأكيد 
أنا معاكم في المركز من سنين وإنت عارفني كويس يا حاج نصر أنا شغلي كله قانوني وبأوامر من النيابة
انتشر الرجال بانحاء المنزل بالطابق الارضي والثاني والثالث بصحبة طلعت وحسين وعمرو لتهتف مروة المنزوية على حالها هي وياسمين بجوار المطبخ يتطلعون على ما يجري بذهول 
أقطع دراعي من هنا إن ما كانت العقربة دي هي اللي قټلت البت ياسمين
لترد الاخرى وهي تنظر بذهول لما يحدث 
مش للدرجة دي يا مروة 
نطقت بمنطقية 
طب وتفسري بإيه سرحانها طول اليومين اللي فاتوا ولا رقبتها اللي مخبياها بالطرحة مع إن الجو حر ۏلعة وهي طول عمرها حتى في الشتا بتربط إيشارب خفيف لورا وتبين رقبتها قدام رجالة البيت
نطقت ياسمين بتبرير 
أديكي قولتي بنفسك ليها كام يوم متدهولة والبت نسرين مقتولة إمبارح بس
مهي كانت بتخطط للچريمة قبلها يا هبلة...قالتها لترفع الاخرى حاجبها وبدى على وجهها علامات الإقتناع لتتابع الاخرى بدهاء 
انا متأكدة إن
لو شيلنا الطرحة من على رقبتها
هنلاقي دليلحسين قالي إن نسرين الله يرحمها وشها كان مليان خرابيش لما
 

 

تم نسخ الرابط