روايه عشق رحيم بقلم إيمي نور

موقع أيام نيوز

حدقتيها پصدمه وهى تستمع لحديثه ابتلع ريقها بصعوبه واكتفت بالصمت الصمت الطويل والذى قطعه مصطفى بمرح ...
.. ايه ده متجمعين عند الحرم ...!!
هتفو بهدوء ...
.. يارب ....!!
نهضت ساره بخفه وهتفت بمرح وهى تتشبث بذراع مصطفى ...
.. يله نخرج احنا نتفسح بقى ...!!
زفر محمد براحه ولكن لم تتم سعادته
فهتف مصطفى بااعتراض ..
.. لا انا تعبان وعايز ارتاح شويه ....!!
انهى جملته هو يحاول الافلات من زراعها فنهض محمد كمن لسعته افعى وهتف بااعتراض وهو يدفعهم للخارج بذراعيه ...
.. تعبان ايه متبقاش خرع كده خد مراتك وفسحها شباب اخر زمن ...!!
انهى جملته وقد اوصلهم للباب دفعهم برفق للخارج كانهم حشرات متطفلين واغلق الباب هامسا ...
.. ده ايه دول ملهمش بيوت يتلمو فيها كنت مرتاح الاول ...!!!
ابتسم بخفه وهو يقترب من عشق حياته هاتفا بحب ...
.. ماتيجى افسحك ياحبى ....!!
كادت تعترض الا انه اوقفها بقبله رقيقه ثم حملها بخفه الى غرفتهم حيث عشقهم الذى لاينتهى
بينما تسمر مصطفى مكانه بدهشه ومتسع العينين وهتف بعدم تصديق ..
.. ده
احنا اتقرشنا واطردنا من البيت صح ولا انا متهيالى ...!!
ضحكت ساره المصدومه ايضا ...
.. سيبك منهم دول ملهمش فى الخير تعالى احنا نتفسح بقى ...!!
انهت جملته وهى تسحبه بخفه بينما استمرت بالثرثره بكل شئ ..
.. بص بقى انت هتجيبلى ايس كريم وشيوكلاته وغزل بنات ...!!!
.. ايه ايه ده كلو قاعد على بنك انا هلاحق عليكى من فين ....
رمقته پحده وهى تدفع زراعه پغضب وعصبيه ...
.. بقى كده .. طب انا ماشيه ومشفش وشك لغايه يوم الفرح يامصطفى باشا ولو لمحتك بس صدقنى الفرح هيتلغى ....!!!
انهت جملتها وهى ترحل پغضب بينما تنفخ خصلاتها بغل بينما هو ضحك على ڠضبها الطفولى وركضض خلفها هاتفا بمرح ...
.. طب استنى ياعم الڠضبان .... اصبرى بس انا اسف احبى .... !!!
اقترب منها وامسك بكفها وهى تتحرك پغضب محاوله نزع كفها ولكنه همس بعشق ..
... بحبك يامجنونتى ... هااا تحبى نبدء باايه ...!!!
ابتسمت بسعاده ثم اخفتها بحذر وهتفت بعدم اهتمام مصطنع ...
... خلينا نشترى ايس كريم الاول وبعدين نشوف ...!!!
اقتربت من الطاوله برقه وهتفت بااعتذار ...
.. انا اسفه اووى يارحمه اتاخرت عليكى ...!!
نهضت رحمه واحتضنتها بهدوء ثم ابتعدت عنها وهتفت بمرح ...
.. ولا يهمك سما قلبى هقبل اعتذارك بس بشرط انتى الى هتدفعى ...!!
ابتسمت برقه لم تخفى عنها حزن وجلست على مقعدها وهتفت بمشاكسه ...
.. انتهازيه ...!!
اومأت رحمه راسها وهتفت ...
... اكيد ...!! الفرصه لما بتيجى الواحد لازم يمسك فيها باايده وسنانه ...!!
ابتسمت بحزن وهى تتذكر عشق قلبها ذلك الوباء الذى اقتحم قلبها بخبث وتسلل بثناياه حتى اصابه بقوه وبلحظه اختفى وظهر المړض بقلبها تعلم انها تحبه ولكن الحب يختلف عن الاستغلال هى احبته وهو استغل ضعفها وحاجتها له وبلحظه كسر وحطم روحها
وبعد مده انتهو من شرب العصائر فهفت رحمه بمرح ...
.. ايه رايك نحاسب ونروح نتمشى شويه على البحر انهارده الجو حلو اووى ...!!
اومأت براسها بهدوء بينما اشارت رحمه للنادل لدفع الحساب اقترب منهم النادل بااحترام فهتفت سما ...
.. منكن الحساب لو سمحت على شان هنمشى ..!!!
هتف بااحترام ...
.. الحساب اندفع ياهانم ....!!!
قضبت حاجبها بعدم فهم ...
.. وده ازاى ان شاء الله ....!!
قبل ان يجيب اتى صوت جهورى خلفهم وهو يهتف ....
.. ضيافتكو انهارده على حسابى ....!!
ثم نظر للنادل وهتف بباامر ...
.. اتفضل شوف شغلك انت ...!!
نهضت سما پغضب وهتفت ...
.. انت ثانى ... عايز ايه ومين سمحلك تدفع عننا ان شاء الله ...!!
فهتف بهدوء ...
.. ده اعتذار بس عن الى حصل الصبح ...!!!!
ارتبكت قليلا متذكره تماما كيف اصتطدمت به فهتفت بتلعثم ...
.. بس انا مش موافقه على كده ...!!
ابتسم بجاذبيه وهتف بعمليه ...
...الموضوع عادى ومش مستاهل كده ... عموما ياستى المره الجايه هخليكى انتى الى تدفعى ...!!
ابتسم وهو يرى علامات الحيره بوجهها هى ورحمه فهتف بتوضح وهو يمد ذراعه بترحيب ..
اعرفك بنفسى انا حاتم السيوفى صاحب المنتجع ده كله ....!!!
نظرت الى يده الممتده باارتباك تردت كثيرا قبل ان تمد يدها لتغوص بين كفيه وهى تهتف باابتسامه هادئه ...
...سما الكاشف ...!!
ولم ترى تلك الكتله الناريه تحترق غيره وڠضب وكأن بركان غاضب يخرج من عينيه البنيه القاتمه
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم .... بقلمى اسماء الكاشف
تسير على الشاطئ حافيه القدمين ممسكه بحذائها بيدها وتلامس قدمها الامواج الصغيره تدغدغ اصابعها برقه متناهيه شعور بالراحه من تلك اللمسات يضاهى الۏجع بقلبها حاولت ان تتناسى غيابه ولكن قلبها يجبرها على التذكر عادت بذاكرتها لطفوله حاولت نسيانها كانت تتبعه دائما كظله وتتذكر كيف كانت تتعلق برقبته وهى طفله وهو يضحك على خۏفها من برحمه جوارها وكانها هواء شفاف والصمت فقط يعم المكان حتى قاطعه صوت رحمه الهادئ ....
.. لسه بتفكرى فيه ....!!
كلمات بسيطه ولكنها اعادتها الى الواقع هى وحدها وستظل هكذا فهزت راسها بنعم وقد غيمت عينيها بالحزن متمتمه بحزن ..
..للاسف مش عارفه انساه ومش قدره ...!!
تنهدت بحزن وهى تهتف ....
... افتكرت لما اجى هنا الغردقه والجو الحلو هنا هيخلينى انساه بس لاء ... كل حاجه هنا بتفكرنى بيه حتى المايه والبحر والشط والسما والنجوم كله كله متامرين عليه ...!!
ضړبت صدرها بقوه وهتفت بالم
.. حتى ده مبقاش تحت ايدى لسه بيقولو حبيبى ...!!
ضحكت رحمه بخفه وهتفت بنبره غنائيه ...
.. لسه بيقولو حبيبى ....!!
ثم استكملت مابين ضحكاتها
..هههه ده مقطع اغنيه ده الحب فعلا بيطلع المواهب الدفينه ...!!
توقفت سما ورمقتها پحده وهتفت بغل ...
.. انا غلطانه انى بحكيلك واحده رخمه وفصيله كمان ...!!
رمتها بشرارت غاضبه وتحركت بخطوات سريعه مبتعده عنها فقهقهت رحمه بخفه وهتفت وهى تلحقها ...
.. خلاص ياستى متزعليش ... وحياتى عندك ماتعيطيش ههههه .....!!
امسكت كفها برقه لتهدء من عصبيتها وهتفت بااعتذار واهى محاوله
كبت ضحكتها بصعوبه ..
... خلاص انا اسفه ياسما قلبى ....!!
رمقتها سما بغيظ متجاهله اياها فاابتسمت رحمه لڠضبها الطفولى فهتفت بمشاكسه ....
...خلاص ياكبير ميبقاش قلبك وحش كده ...!!
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم .... بقلمى اسماء الكاشف
تجلس ساره بوجهه مبتسم وهى تضع الغزل بفمها بتلذذ واضح تذوقته بتلذذ وهتفت بسعاده ...
.. ووواو انا بمۏت فيه اووى ....!!!
انتظرت دقيقه اثنتين ولا رد فااشتعلت وجنتيها ڠضبا من تجاهله فرمقته پحده سرعان مااتسعت پصدمه وهى تراه مغمض عينه وسلطان النوم قد سلبه بعيدا عنها نفخت بضيق ووكزته بقوه فى ذراعه وهتفت بحنق ...
.. بقى جايبنى تفسحنى ولاتنام يااستاذ مصطفى اصحى كده وفقلى ليلتك مش فايته ...!!!
تململ بضيق فاتحا عين واحده ناعسه ومغمض الاخرى وهو يهتف ...
.. فى ايه بس ياساره ...!!
رمقته پحده وهتفت باانفعال ....
... الى بيحصل ان البيه جايبنى يفسحنى يروح نايم وسيبنى اكلم نفسى .. انا غلطانه اصلا انى قبلت عزومتك ...!!
رفع حاجبه بغيظ وهتف بنفاذ صبر وتعجب ...
.. انا الى عزمتك بردو ... ههه ده انتى بتنسى بقى ... مش انتى الى عزمتى نفسك وجبتينى هنا معاكى بالاكراه ... قولك هلكان تعبان نفسى اغمض عينى خمسه بس .. بس انتى اصريتى تخرجى ولففتينى وراكى حته حته لغايه لما خلاص مش شايف قدامى يامفتريه .... انا مش بلاستك ده
انا انسان ...!!
نطق جملته الاخيره بنبره مرحه جعلتها تضحك بقوه ثم تذكرت ڠضبها منه فوأدت ضحتكها سريعا ورمقته پغضب مصطنع ومطت شفتيها بضيق ...
... ماشى ياسى مصطفى بقى خروجك معايا عڈاب ... خلاص انا هريحك منى ومش هتشوف وشى ثانى قبل الفرح ...!!
همت بالنهوض فاامسكها برقه واعادها لتجلس على ساقه فشهقت بخجل وهتفت بتلعثم ....
.. انت بتعمل ايه الناس هيشوفونا ...!!
فاابتسم بحالميه وهتف بعشق ...
.. مايشوفو انتى مراتى على فكره ...!!
حاولت التملص من ذراعه وقد اشتعلت وجنتيها خجلا وهتفت بتلعثم ....
.. عارفه بس مايصحش سيبنى بقى ....!!
هتف بمرح ...
.. خلاص هسيبك المره دى بس على شان وشك الى بقى ذى الطماطم ياطماطم ...!!
ترك زراعها فنهضت فورا بتوتر وهتفت بتلعثم ...
.. يله انا عايزه امشى ...!!
رفع حاجبه بمشاكسه ...
.. ليه بس ياطمطم ده انتى كنتى لسه بتتحايلى عليه افسحك ...وانا مايهونش عليه حبيبى يبقى زعلان ...!!
فهتفت بااعتراض ...
.. خلاص مش عايزه يله بقى اوووفف ...!!
ضحك بخفه وهو يجذبها لتجلس بجواره وهتف بمشاكسه ...
.. ماخلاص بقى متشيليش فى قلبك كثيره امزه ...!!
رمقته پحده وهتفت ..
.. ايه الالفاز ده اتعدل معايا هااا ...!!
ابتسم بهدوء وهو يرفع ياقه قميصه بفخر ...
... الى يؤمر بيه حبيبى هنفذه ....!!
الجمتها كلماته المعسوله فتلك المتمرده تتحول لقطه لطيفه عندما تعشق
حاولت ان تخفى خجلها بموضوع اخر فهتفت بثبات ..
.. اومال فارس بيه فين هااا مشفتوش بعد ماكسر قلب اختى ...!!
لمحه حزن بنبرتها ورغم ادعائها الثبات جعلته ينسى وعده الللعين وهو يجذب عشقه الى صدره وهتف بحنان ....
.. ماكنش يقصد ېجرحها بس حب يديها حريتها .... فاكر انها مش بتحبه فااداها سبب لتكرهه وتبعد خاېف عليها منه وخاېف على نفسه من عشقها ....!!
هتفت بااعترض ...
.. مش فاهمه حاجه خالص .... حب ايه الى بيااذى كده هو لو بيحبها كان اتمسك بيها بس هو جرحها ....!!!
ضمھا بحنان وهتف ...
.. هقولك سر بس يفضل بينا هااا بينا مش عايز مصر كلها تعرف ...هاااوعد ...!!
هزت راسها بنعم وهى تلف زراعيها حول خصره وهتفت برقه ..
.. وعد قول بقى ....!!
ابتسم بمشاكسه وهتف ...
.. مش واثق فيكى ياحبيبتى ...!!
ابتعدت عنه وهتفت بتحذير ...
.. قوله حاجه ...!!
ابتسم بهدوء ونفى براسه وهتف بمرح ....
.. فارس دلوقتى عند سما ومش هيرجع الا وهى معاه وواثق من كده لان عشقه وصل للنخاع ...!!
ابتعدت عن صدره ونظرت اليه بقوه وعدم استيعاب ...
.. لا انت بتقول ايه بس ...!!
ابتسم بعشق وهتف بجديه ...
.. مش مرتحالك ...!!
ضحك بخفه وهتف بتأكيد ...
.. ولا انا مرتاح لنفسى ...!!
اعادها لااخضانه وهى يتنهد براحه يتمنى ان تسير خطته على اكمل وجهه وحينها سيجمع شمل قلبين كتبا لهما العشق الابدى بينما هى اغمضت عينها تستمع لدقات قلبه التى باتت تعشقها للنخاع
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم بقلمى اسماء الكاشف
ضحكت سما بقوه ترجع راسها للخلف ويدها تتلمس الرمال الناعمه بينما رحمه تستمر بتقليد الشخصيات الكرتونيه بمهاره فهتفت سما ...
.. خلاص كفايه بطنى وجعتنى من الضحك ....!!
فاابتسمت رحمه وهتفت بغرور ...
.. على شان متقوليش حرماكى من حاجه بس ...!!
ضحكت بقوه جعلت قلب ينبض بعشق فاابتسامتها قد ردت اليه روحه يعلم ان ابتعاده عنها لايعتبر عقاپ لها بل
تم نسخ الرابط