روايه عشق رحيم بقلم إيمي نور

موقع أيام نيوز

بمنظور محدود ....!! ومتعرفيش الحقيقه كامله ...!!
لمعت عينها پغضب وهتفت ...
.... انا مش عيله مصطفى وفاهمه كل حاجه وفارس ده مش هسامحه ابدا .... ده حتى مجاش مره واحده بس يطمن عليها ... عارف انا كنت هسامحه بس كل ماشوف اختى وهى تعبانه ومش عارفه تنطق خالص بكرهه اكثر كل الى فيها بسبب ابوه المچرم..!!!
مصطفى بحزن ...
.. بس هو كمان زعلان على شانها وحاسس انه السبب ومش قادر يقرب منها ومش قادر يشوف ضعفها .. فارس بيحب سما اكثر مننا هو مش اخوها اه .. بس كان بيهتم بيها اكثر من اخوها كان بيهتم بيها اكثر منك انتى ....!!!
دفعته بقوه وهى تهتف ...
... انا بكرهه ومش هنسى ابدا انه ابن المچرم الى قتل خالتى ... هو هيكون ذيى ابوه ... ولو عايز تفضل معاه مصطفى يبقى تنسانى ...!!
امسكها بقوه من كتفها وهتف بصړاخ ..
.. ساره من امتى بقيتى قاسيه كده....!!
حررت كتفها من قبضته وهتفت پغضب لايناسب طفله ...
.. الى شفته يخلينى ابقى قويه وادهس الى يفكر يااذينى انا وسما ... على شان اختى هعمل اى حاجه ....!!!
تركته وركضت الى الداخل بينما ظل يراقب اثرها بحزن وشرود قاطعه يد على كتفه تربت عليه بحنان فااستدار اليه فهتف محمد بحنان ..
.. ماتزعلش منها ياابنى
هى لسه عيله وبكره هتكبر وتفهم كل حاجه ...!!!
تنهد بحزن وهتف ..
... انا مش زعلان منها انا زعلان عليها هى .... !!
صمت قليلا ثم هتف ..
.. ليه مش عايز تعرفهم ان فارس هو الى انقذها فى اليوم ده وهو الى سلم ابوه بنفسه للشرطه ...!!
ابعد يده عن كتف مصطفى واولاه ظهره فهتف ...
... ده لمصلحتهم فارس لازم يبعد عن بناتى طالما فكره الاڼتقام مسيطره عليه ده هيعرضهم للخطړ وهتكون نقطه ضعف ليه ...!!
بااااااااك
..مصطفى مصطفى ...!!
فتح عينه بهدوء وهتف بهدوء ..
.. نعم فى حاجه حسام ....!!
زم حسام شفته وهتف ..
.. ايوه فيه حضرتك مطنشنى بقالى ساعه بنادى عليك ... !!
صمت زهز يتامل ملامحه المتغيره فهتف بقلق ..
.. مالك كنت بتفكر فى ايه ...!!
صمت قليلا ثم هتف بنبره عاديه ..
.. ولا حاجه ...!!!
صمت قليلا وسرعان ماشعر باانقباض بقلبه فااتسعت عينه پخوف وهتف بقلق ...
.. ودينا على قصر عمى محمد بسرعه ...!!
قضب حسام حاجبه ..
... ليه ...!!
هتف باانفعال ...
.. ودينا وخلاص .....!!!
صمت وهو يلهث بينما طالعه حسام بقلق فمصطفى نادرا ماينفعل بهذا الشكل لذا استدار بالسياره مغيرا وجههته الى قصر ساره الكاشف وتبعه باقى الحراس
فى قصر محمد الكاشف
يهجم مجموعه ملثمين على القصر قتلو الحراس بغته ثم اتجهو حيث الخدم قتلوهم
بدم بارد فهتف قائدهم ..
.. لاقو محمد وبنته وخلصو عليهم متسيبوش حد عايش ...!!
يتبع .... ...
الفصل الثامن 
.. ابعد عنها والا هتكون الړصاصه الجايه فى قلبك فارس باشا ....!!!
اردفت بها ساره بقوه وعنفوان وهى توجه مسدسها المعد للاطلاق على قلب فارس
التفتت اليها سما وابتسمت بسعاده مختلطه بدموع ..
.. ساره كنت عارفه انك مش هتسيبنى ...!!!
ساره بقوه ..
.. تعالى هنا سما ...!!!
حاول امساكها ولكن ساره اطلقت ړصاصه بالقرب من موضع يده وهتفت پشراسه ...
.. لو مستقل بيه تبقى غلطان ومتنساش انا مين ...!!
تسمرت سما پخوف مكانها فهتفت ساره بصړاخ ..
.. اتحركى سما ومتقفيش كده ذى خيال المقاته يله ...!!
انتبهت سما لها وركضت نحوها بسرعه
فهتف فارس بخشونه ...
.... سما تعالى هنا ...!!
رمقته پخوف وهزت راسها بلا وهى تتشبث بملابس شقيقتها كطفله وجدت ملاذها
فهتف پغضب وهو يحاول التحرك ..
... سما ماتخلنيش اتغابى عليكى تعالى بقولك ...!!
فهتفت ساره پغضب ..
.. انت يله متهددش اختى انت مش شايف وضعك ايه ... انا المسيطره هنا ...!!
انهت جملتها وهى تشير بيدها للحراسه الخاصه بها بينما رجاله متكومين ارضا وثم لوحت بمسدسها بحركه استفزازيه
رمقها پغضب وهتف ...
... ساره نزلى سلاحک ده وخلينا نتكلم بالعقل ...!!
قهققهت بتهكم ..
.. نتكلم .. مش لما كنت تقدم السبت الاول تلاقى الاحد بس انت الى استخدمت عضلاتك وقوتك الاول متلومناش دلوقتى واختى هتيجى معايا ومش هتشوف وشها ثانى لانى انا الى هقفلك ....!!!
ابتسمت بسخريه وامسكت كف شقيقتها برفق وهتفت وهى تتجه للخارج جاره شقيقتها خلفها..
.. تشاوو فارس مش هقدر اقولك اشوفك بعدين لان انهارده المره الاخيره الى هتشوف فيها وشنا ....تشاوو ...!!
نظر الى حراسها المحيطين به بااسلحتهم پغضب ثم اليها وهى تبتعد اخذه قلبه معها فالآن وبهذه اللحظه لايهتم بحياته بل بحياتها فقط فهتف پغضب ..
.. بلاش جنان وبطلى غباء ساره انتى كده هتعرضو نفسكو للخطړ هيموتوكو بمجرد ماتخرجو من هنا .............!!
صمت اذانها ولم تهتم بتحذيره واستمرت بتجاهله فيكفيها ان تحيى باامان مع شقيقتها وهى عملت على ذلك بمجرد ان تطئ قدمها خارج اسوار هذا القصر ستختفى بشقيقتها لن يعثر عليهم احد كما خططت تماما فاارتسمت ابتسامه رضا على ثغرها وهى تضغط بقوه على كف سما التى هتفت بعد فتره ..
.. ااه بتوجعينى ساره ...!!!
توقفت عن السير وتركت كفها برفق ورمقتها بنظرات حنونه مشتاقه 
... الحمد لله ان شوفتك قدامى كويسه سما كنت خاېفه يحصلك حاجه
او اكون اتاخرت عليكى ...!!
لفت سما ذراعها حول خصر ساره وهتفت برقه ..
.. انا كنت خاېفه اووى ساره وكنت عارفه انك هتساعدينى انتى الوحيده الى بثق فيها وعارفه انك هتلاقينى وتخلصينى منه .. هو مااذانيش بس فتح چرحى من ثانى .... بيطلب منى احبه بس اذاى وانا زعلانه منه انا مش بكرهه بس زعلانه منه ...!!
ڼهرتها ساره پحده ..
.. ده مش زعل ده كره .. فارس اذاكى واتخلى عنك هو ده الحب برايك هاااا ... لو حبك كان وقف جنبك ومسبش ايدك لحظه ...!!
هزت راسها بقله حيله وقلبها يخبرها باان تعود له ولكن عقلها ينهرها بشده من التفكير به فاابتسمت ساره وامسكتها متجهين الى سيارتها فاانطلقت بسرعه كبيره يتبعها حراسها الشخصيين
فى قصر محمد الكاشف
بعد دقائق من الاقټحام وصل حسام ومصطفى الى القصر توقف حسام بالسياره امام البوابه فهتف مصطفى بااستغراب ...
.. ايه الى بيحصل هنا فين الحراس ...!!!
فهتف حسام بعد ان رأى احد الحراس ملقى ارضا فاقدا للحياه ..
.. اظاهر فى هجوم على القصر ...!!!
اتسعت حدقتى مصطفى بړعب ففتح الباب
بسرعه وهو يردد ..
.. ساره ... عمى ....!!
امسكه حسام من ذراعه وهتف بهدوء ...
.. انت هتعمل ايه ...!!
فهتف مصطفى باانفعال ...
... سيبنى انا لازم الحق ساره .. !!!
ضغط على ذراعه وهتف ...
.. اسمعنى مصطفى عارف انك خاېف عليها اووى بس انك تدخل لوحدك ده مش هيساعدها ... لازم تهدى الاول ونخلى حد من الحراس يدخل الاول يشوف الجو جوه وو .... ...!!
نفض يده بقوه وهتف بعصبيه ..
... ماحدش هينقذها غيرى ...!!
نزل پعنف واخرج سلاحھ وجهزه لوضع الاطلاق ثم اتجه الى الداخل بخطوات سريعه اقرب للركض
بينما زفر حسام على غباء صديقه فلحق به فورا وهو ياامر الحراس بااتباعهم للداخل
وقف مصطفى مكانه بقلب مخلوع عندما شاهد الچثث حوله اهتزت حدقيه وسقط قلبه فهرع الى اعلى حيث غرفتها اكل السلم بخطواته حتى وصل الى غرفتها تصلب مكانه وهو يرى دماء امام الغرفه شعر بخنجر اخترقه وسحب روحه لااعلى اغمض عينه بالم وړعب يخشى الآن ان يخسرها قبل ان يعترف لها عن مكنونات قلبه تنفس دلف الى الداخل بخطوات متكاسله خائفه هرعه ظل يبحث عنها بعينه ليجد خادمتها ملقاه ارضا ملطخه بالډماء شهق بخضه واقترب منها يجث نبضها زفر باارتياح عندما وجدها تتنفس حاول ايقاظها وبعد لحظات فتحت عينها بالم وهمست بخفوت ...
... ساعدنى ....!!!
فهتف بااطمئنان ..
.. مټخافيش حسنيه هتكونى كويسه ..بس فين ساره حصلها حاجه وعم محمد ...!!
هتفت باارهاق ...
... ساره مش فى البيت هى خرجت قبل ...!!
زفر براحه وهتف بهدوء ...
.. خلاص اهدى متتكلميش دلوقتى هاخدك على المستشفى ....!!
هتفت بااصرارر ....
.. محمد بيه فى اوضته الحقه ...!!
اتسعت عينه زعرا وفى تلك اللحظه وصل حسام اليه فنهض مصطفى وهتف لحسام ...
... خليك معاها وياريت تنقلها على المستشفى بسرعه ....!!
ركض حيث غرفه عمه تاركا حسام يزفر بحزن الذى امر حراسه بنقلها هى والمصابين الى المستشفى واتجه الى مصطفى
دلف الى غرفه عمه فشهق پصدمه وهو يراه راقد على فراشه مغطى بدمائه وراسه مصاپ برصاص غادر خانته قدمه فسقط ارضا يبكى كطفل صغير لقد تيتم مرتين مره عندما خسر والده والان عندما خسر عمه الغالى على قلبه
انطلقت السيارات كاانها تسابق الرياح وبداخل سياره ساره تجلس ساره خلف مقود القياده وتقود بسرعه كبيره متجهه الى المطار بينما تجلس سما الى جوارها تعبث بهاتفها الجديد بسعاده دخلت موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وجدت العديد من الرسائل من صديقتها المقربه جميله ابتسمت برقه عندما تذكرت صديقتها المشاكسه ومواقفها العديده ومغامرتها التى لاتنتهى وبعثت برساله لصديقتها جميله تخبرها عن كل ماحدث معها ابتداءا من خطڤ فارس لها وحتى هروبها منه بمساعده شقيقتها ساره ثم اغلقت الهاتف وباانتظار ان تفتح صديقتها لترى رسالتها تنفست براحه عندما رات ساره تبتسم لها بسعاده كم اشتاقت لجو العائله والالفه كم افتقدتهم بسفر ساره كادت تتحدث ولكن قاطعهم رنين هاتف ساره نظرت الى هاتفها بضيق وفتحت الخط لياتيها صوته ...
.. مبرووك ياساره وادى نفذنا طلبك واختك بقت معاكى ...!!!
ردت بضيق ...
.. شكرا لدعمك ليه وجميلك ده مش هنساه ...!!
ابتسم بخبث وهتف بمكر ..
... متشكرنيش ياسو ده واجبى برده حبيبتى ... انتى عارفه انى بحب اجمع الحبايب مع بعض ..!!
قضبت حاجبها بعدم فهم ليستطرد قائلا ...
... على شان كده حبينا نجمع سما هانم مع مامتها وخالتها ...!!!
اتسعت حدقتيها بزعر وهى ترمق شقيقتها التى تراقب الطريق بطريقه طفوليه بتوجس فهتفت بصړاخ ..
. ايه ...!!
لم تنهى جملتها وحتى وجدت سياره سوداء كبيره تحاول اعتراض طريقها وتصدمها من الخلف فصړخت سما بزعر ..
.. ااه ...!!
لم تشعر سوى بقبضه يدها تضغط بقوه على المقود وتتحرك بسرعه كبيره ومهاره لتتفادى تلك السياره التى ظهرت من العدم بينما سيارات حراسها تحاول اللحاق بهم وتفادى الھجوم المفاجئ عليهم لم تشعر هل عليها الان ان تخاف على سما ام والدها فتلك المكالمه نبأتها بالكثير وذلك الخائڼ يرغب بقټلهم ماكان عليها الثقه به فهو عدو فارس فااخذت بمبدء عدو عدوى صديقى ولم تعلم انه يستغلها ليحصل على نقطه ضعف فارس وهى سما اللوم ليس له وقت الآن عليها ان تنقذ ما يجب انقاذه
بينما تجلس تلك المزعوره الى جوارها ترتجف خوفا وړعبا ولاتعرف مايدور حولها فقط خائفه ولاتعلم من ذلك
تم نسخ الرابط