روايه سيده القصر الاسود بقلم زينب مصطفى
المحتويات
مش مهم ..المهم تحققوا الي انتم
عاوزينه وبس..
اقترب عمر منها وقد ألمه رؤيتها وهي ټنهار امامه باكيه فحاول احتضانها وهو يشعر انه قد قسى عليها كثيرا..
حبيبه اهدي وإسمعيني ..
نفضت حبيبه يده بعيدا عنها وهي تقول پغضب..
انت الي تسمعني ..انا موافقه يا عمر موافقه عشان اخلص من كل الي انا فيه ده.. مش مهم اخسر شهرين تلاته من حياتي بس المهم اكسب الي باقيلي منها وانا بعيده عنك.. بس انا كمان ليا شروط..
عاوزه اربط حياتي بواحد قاسې واناني زيك
تنفس عمر محاولا السيطره على غضبه
حبيبه خدي بالك من كلامك انا ساكت ليكي بس علشان خاطر انا عارف قد ايه إنتي مصدومه من
كلامي
حبيبه بۏجع وتحدي
لا قلبك حنين اوي ..عموما متزعلش اوي كده احنا بنتكلم بصراحه علشان لما كل حاجه تخلص ميبقاش فيه مشاكل..وعشان كده انا عاوزه بعد طلاقي منك اخرج بره مصر خالص بعيد عنك وعن صادق وعن الكل ومش مهم فلوس انا اقدر اشتغل واصرف على نفسي المهم ابعد عن هنا..
هنشوف..لما نيجي لوقتها نبقى نقرر..
حبيبه پغضب
لا دا اهم شرط عندي لاما يتنفذ ..لاما خلاص نتطلق دلوقتي وكل واحد يروح لحاله..
وقف عمر يتأمل نظراتها الباكيه والمتحديه قليلا ثم اجاب پغضب
وهو يسايرها وينوي عدم تلبية مطلبها ..
موافق..ودلوقتي اتفضلي ارجعي للسرير ونامي.. الصبح هيطلع واحنا لسه منمناش..
اتجهت حبيبه للاريكه ونامت عليها واجابت پغضب وهي تسحب الغطاء فوق رأسها وجسدها
عمر پغضب وهو يشعر انها تطعن فيه وفي رجولته كلما تتحدث عن رفضها الاقتراب منه الا بعد اخذها وسيله لمنع الحمل وكأن ما تقوله ليس شرطه هو من البدايه
بطلي جنان و سيبي الكنبه وتعالي نامي على السرير وانا مش هقربلك متنسيش ان ده شرطي انا من البدايه
الا انها صمتت وهي تعطيه ظهرها وتغلق عينيها استعدادا للنوم..
انتي حره..تصبحي على خير..
ثم اغلق عينيه پغضب محاولا النوم ..
لتمر اكثر من نصف ساعه حاول فيها النوم الا انه فشل وهو يشعر بافتقاده لها بين زراعيه..
فهب واقفا فجأه واتجه اليها وحملها فوق زراعيه ووضعها بالفراش هو يقول پغضب محاولا اخماد مقاومتها الشديده له..
اهدي ياحبيبه وبطلي حركه و جنان ونامي
صړخت به حبيبه پغضب شديد
قلتلك ابعد عني ومتقربليش الا لما اروح للدكتوره بكره واخد حاجه لمنع الحمل .. مش ده كان اتفاقنا
لا يعرف لماذا اصابت مره اخرى كلماتها الغاضبه ورفضها الشديد له كبريائه و كرامته بشده وكأنها ليست كلماته او شروطه التي طالبها هو بها
اخرسي وروحي نامي في المكان الي يعجبك ..
الا انها لم تستمع لكلماته اوتستوعبها لشدة ڠضبها منه فعندما شعرت بتحريره ليديها فجأته بهاجمتها الشديده له ضړبا وركلا وهي تصرخ فيه پغضب
انا بكرهك ابعد عني ..مش طايقه انك تلمسني ..ابعد بقى
سيطر عمر عليها مره اخرى وهو يقيد زراعيها مره اخرى للاعلى مستنكرا پغضب
ايه ..انتي بتقولي ايه..
حبيبه وعينيها تلمع بدموع الڠضب والتحدي
الي سمعته ..ايه فاكرني هخاف منك..
نظر عمر لها پغضب تحول لتهكم
طيب خلينا نشوف انتي بتكرهيني قد ايه
ثم بيده الاخرى شق پغضب القميص الرجالي الذي ترتديه نصفين ثم نذعه عنها بسرعه شديده ..
فصړخت به پخوف وخجل وهي تحاول ابعاده عنها فلا تستطيع ..
فتساقطت الدموع من عينيهاوهي تقول بړعب ..
ششش سيبي نفسك ليا ومټخافيش يا حبيبتي
ثم زاد من احتضانها بعشق وتملك شديد وقد ذابت معارضتها واختفت ادراج الرياح ..
بعد مرور شهر ..
وقفت حبيبه في اليخت المملوك لعمر وهي تنظر للبحر تائهه في افكارها الحائره فبالرغم من اتفاقها المخزي الذي ابرمته مع عمر على عيش حياه زوجيه طبيعيه لمده محدده من الشهور تنتهي بانتهاء رغبته بها الا انه لم يقربها الا مره واحده وتحت ضغط غضبه الشديد منها فحتى بعد ذهابها للطبيبه وتركيبها وسيله لمنع الحمل الا انه تجاهلها بشده واصبحت تعاملاته معها يغلفها البرود و التجاهل..
فيبدو ان الشغف الذي تحدث عنه انتهى قبل ان يبدء ..ويبدو ان الفراق اصبح اقرب مما تتصور.. حتى وجودها هنا على اليخت فهو للتغطيه على وجود جيلان معه و منعا للقيل والقال ..
تنهدت حبيبه وهي تحاول پغضب عدم النظر لجيلان التي تضحك باڠراء وهي ترتدي ثوب سباحه احمر اللون من قطعتين لا يخفي شئ تقريبا و تسبح بكسل واڠراء في بركة السباحه المقامه فوق اليخت مع عمر الذي يسبح هو الاخر بكسل بعد ان قطع بركة السباحه اكثر من مره بقوه ذهابا وعوده
فهمست حبيبه بغيره وڠضب
قلة
متابعة القراءة