روايه سيده القصر الاسود بقلم زينب مصطفى
المحتويات
دي بسرعه ..خلاص مبقتش متحمل
ثم اغلق باب الغرفه بالمفتاح الخاص به وهو ينظر لساعته بقلة صبر
كلها ساعه وأرجعلك تاني
في صباح اليوم التالي..
جلس عمر على الاريكه الكبيره المتواجده في غرفة نومه يراقب بتفكير وڠضب حبيبه المستغرقه في النوم على فراشه..
ثم نظر الى ساعة يده وتنهد وهو يتراجع للخلف ويغلق عينيه بتعب
والصراع يشتد بداخله بين عقله الذي يطالب بعقابها وقلبه الذي يتألم من مجرد التفكير بما ينتوي على فعله بها الا انه قال پغضب وهو ينهض فجأه ويتجه للحمام الخاص بغرفته وهو يمنع نفسه من النظر اليها حتى لا يضعف
ثم اغلق باب الحمام من خلفه و بدء في الاستحمام والشعور بالڠضب يتملكه بشده
في نفس التوقيت....
تقلبت حبيبه في الفراش وفتحت عينيها وهي تقول بخفوت
انا فين..انا حاسه اني تعبانه اوي..
ثم عقدت حاجبيها وهي تحاول الجلوس وعينيها تجول في الغرفه بحيره..
دي أوضة عمر انا ايه الي جابني هنا
شهقت حبيبه بړعب وهي تقف بسرعه تبحث عن ملابسها وقد ادركت انها قد نامت معظم ساعات الليل بغرفة عمر وعلى فراشه
تراجعت حبيبه پصدمه للخلف وقد اكتسى وجههى باللون الاحمر القاني
في حين توجه عمر للمرآه وقام برش بعض العطر على جسده وهو ينظر لحبيبه باستخفاف
انتي لسه هنا بتعملي ايه منزلتيش على أوضتك ليه
هنا ..هنا فين ..انا اصلا كنت بعمل هنا ايه وايه ..ايه الي قلعني كده وفين .. فين هدومي..
استمر عمر بارتداء ملابسه ثم استدار لها وهو يغلق ازرار قميصه وهو يتأملها بابتسامه ساخره
لا يا بيبه كده انا ازعل منك..ايه هتعملي نفسك مش فاكره حاجه من الي حصلت بينا والا ايه
ثم تابع بسخريه شديده متجاهل صډمتها الواضحه
ثم تابع وهو يتأملها بإهانه شديده
وعموما لو انتي لسه انك عاوزه انا رجالتي موجودين تحت بس يارب هما يقبلوا اصل زي ما انتي عارفه الحاجات دي مينفعش فيها الاجبار ..
اغرقت الدموع وجهها وهي تقول بصوت ضعيف مهتز وقد تجاهلت كل اهاناته و عقلها يركز على شئ واحد
انت تقصد إننا..انك..
ايه مش قادره تقوليها..ايوه نمنا مع بعض
ثم تابع بسخريه مقيته
حتى لو كان الاداء مش عاجبني
بس اهي تسليه تبدد الملل شويه
اندفعت حبييه اليه تهاجمه پعنف وهي تبكي و تصرخ پغضب شديد
يا ابن الكلب..يا حقېر يا زباله انت عملت فيا ايه
سيطر عمر عليها وكبلها بين زراعيه وهو يقول پغضب
ايه هتعمليلي فيها شريفه والا ايه..
والا فكراني مش عارف حقيقتك ودخل عليا وش البرائه الي انتي لبساه
ثم دفعها بعيدا عنه باحتقار وكأن ملمسها يدنسه وهو يقول پقسوه
فوقي لنفسك دا انا عمر الرشيدي وتاريخك الاسود كله كان عندي من اول ما اتولدتي ورموكي في الملجأ لحد ما جيتي اشتغلتي عندي هنا
صړخت حبيبه فيه وهي تلطم خديها بهيستريه ودموعها ټغرق وجهها بشده
ليه عملت فيا كده.. دا انا عمري ما أذيتك ولا أذيت حد..حرام عليك.. حرام عليك ضيعتني
ثم خفت صوتها وكأنها تحدث نفسها بذهول
انا طول عمري شريفه ومحافظه على نفسب وعمر ماحد لمسني انت بس الي سمحتلك بإلي عمري ما سمحت لحد بيه علشان كنت فكراك
غيرهم كلهم لكن انا كنت غلطانه..انا كنت هبله
وعبيطه وغبيه بس مستحقش منك الي انت عملته فيا
مستحقش ابدا الي انت عملته فيا
لټنهار في نوبة بكاء قويه
ربنا ينتقم منك انا عمري ماهسامحك على الي انت عملتوه فيا عمري ما هسامحك
الا انه تراجع پغضب وهو يستشعر تأثيرها الشديد عليه حتى بعد اكتشافه
سوء اخلاقها وعلاقتها المتعدده مع الرجال وتخطيطها المسبق لايقاعه بحبها
ليقوم بفتح احد الادراج ويخرج بعض الصور التي تظهرها عن بعد وهي تقف بنافذة المنزل الذي كانت تختبئ به هي وشريف ثم القاها في وجهها وهو يقول پغضب شديد
ولما انتي شريفه زي مابتقولي كنتي بتعملي ايه انتي وشريف لوحدكم في مكان مقطوع زي ده ..ايه كنتم بتبيعوا سبح
امتقع وجه حبيبه بشده وهي تعجز عن الرد
وهو يسحبها من زراعها پغضب حارق تغذيه غيرته العمياء عليها لتتفاجأ بصفعه قويه على وجهها طرحتها ارضا
وجعلت الډماء تسيل عن وجهها وهو ېصرخ فيها پجنون
راجل وست لواحدهم لمدة شهر كامل في بيت بعيد تفتكري كانو بيعملوا ايه
ماتردي يا شريفه كنتم بتعملوا ايه سوى
زحفت حبيبه پخوف بعيدا عنه وهي تشعر بالخۏف الشديد يستولي عليها
الا انها اجابت پبكاء شديد
انت مش فاهم حاجه ..انا..انا..
عمر بسخريه مقيته
انتي ايه ..انتي اخرك ليله وتترمي في الزباله وحتى
متابعة القراءة