روايه بقلم الكاتبه اميره رمضان

موقع أيام نيوز

الميكرويف
هنا بابتسامه ..... علي مدخلي الاكل الميكرويف 
تقترب برائه من من الميكرويف بصوا تخيلو اننا في مسلسل هندي تمام هي تقترب ببطئ والمسيقي شغاله جاهزين عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
تقترب اكثر وتضع الاكل داخل الجهاز وتقوم بضغط علي الجهاز لتشغيله بووووووووووم 
قبل
اللحظات الاخيره من انفجار الجهاز يدخل احمد ويبعد برائه من امام الجهاز ولكن تصاب في احد ذراعها ومن الخضه تقع مغشي عليها
كان محمد اول من سمع صوت الانفجار توضيع الانفجار مش معناه حريق كبير هو بس تخريب الجهاز واشعاله والمنطقه المتواجد فيها بس عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
ليجري محمد الي المطبخ بعد ان وقع قلبه لانه يعلم انها في الداخل 
محمد ... برائه برائه
احمد بتعب .... متخفش هي كويسه بس من الخضه اغمي عليها
لياخذها محمد عنه و يريح جسدها علي الاريكه
ليتجمع الجميع علي الصوت وتدخل هنا ..... هو اي الي حصل هنا برائه لتبكي انا كنت سيباها كويسه اي الي حصل ليها
محمد بضيق وخوف .... ابعدي بس ي هنا خليني افوقها واعالج الحړق دا
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
مع انشغال الجميع في برائه يسحب احمد هنا من دون ان يشعر احد
بعد ان قام بكتم باغلاق حنكها ختي لاتصرخ
قام بدفعها عنه بقرف بعد ان ابتعد تماما
هنا پغضب .... ي حيوان هو انا عشان عدتها مره هتسوق فيها ااااااااااااه
بعد ان ضربها قلم قام بشد شعرها وقربها منه .... حظرتك قبل كدا وقلت ليكي ابعدي عن اخواتي بس انتي شكلك مش بالذوق
هنا بقوه .... اااااه شعري يحيوان ابعد عني
ليشده اكتر حيث كاد ان يخلعه ..... برائه عملت ليكي اي عشان تحاولي تموتيها
هنا بۏجع وهي تحاول تحرير شعرها من الثور الهايج ..... وانا معملتش ليها حاجه انا طلعت برا عشان اعمل فون ودخلت لقيتها كدا
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
احمد پغضب .... لا تصدقي صدقتك
لتبكي هنا .... سيب شعري انت بتوجعني
ليتركها احمد پغضب ويقبض علي يديه پغضب فهو لا يستطيع ان يراها حزينه
لتقع هنا علي الارض وتبكي ولاول مره من بعد وفات والدتها تبكي امام احدهم
يقف احمد وينظر لها بجمود ولكن داخله يتمني ان يحضنها ويتأسف لها
ليجلس احمد القرفساء حتي يكون في مستواها لتتراجع منه للخلف ليغمض عيونه بۏجع
ويتحدث بهدوء ... عملت ليكي اي عشان تحاولي تموتيها
هنا بصړاخ ... انا معملتش حاجه
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
ليطلع احمد تليفونه ويفتح لها احد الفديوهات لتتسع بئره عينيها پخوف
بعد ان قامت باخراج جميع الخدم استطاعت استغلال دراستها لتركيب الاجهزه ان تقوم بتخريب الجهاز حيث ان قام احدهم بتشغيله ينفجر في وجه
لتنظر هنا الي احمد پخوف بعد ان انتهي الفديو
احمد .... من ساعه الفطار وانا شاكك فيكي وكنت منتظر اللحظه الي تظهري فيها علي حقيقتك وقد صدق حدسي عمر ما الحربايه تتغير علي رائي هند انتي واحد بغل
لتبكي هنا ولكن ليش بسبب شعورها بالذنب ولكن خوفا من انه يوري الفديوا للجميع
ليقف احمد .... احمدي ربنا اني لحقتها في اللحظه الاخيره والي كنت شارب من دمك الفديوا دا مخدش هيشوفه بس قسما عظما لو قربتي منها تاني هتلاقي الفديو دا عند كل واحد في العايله ليتركها ويغادر
عند برائه بعد ان قام محمد بإفاقتها ظلت تبكي من الخۏف والالم فكانت لحظات لحظات فقط وستغادر هذه الحياه فقام محمد بإعطائها ابره جعلتها تنام وقام بحملها الي غرفتها
البارت السابع
الجد ... قوم ي بني انت كتر الف خيرك انت بقالك كتير قاعد معاها
محمد بحزن ... انا مش هتحرك من مكاني غير لما تفوق
الجد .... انت دكتور وعارف انها مس هتقوم دلوقتي بسبب الابره ومينعش تفضل قاعد كدا لانها مهما كان غريبه عنك
الام ... اسمع كلام جدك ي محمد وقوم وانا هفضل جنبها لحد متفوق
ليغادر محمد ليكتشف كيف صار ذالك
يوسف من خلف هند التي كانت تجلس في الحديقه تبكي .... هتكون بخير صدقيني
لتنظر له بدموع ... بجد ي يوسف
يلعن الظروف ويلعن عجزه الذي يمنعه من
احتضانها الان ويواسيها
يوسف وهو بجلس الي جوارها ...... بجد ي روح يوسف
لتنظر له بخجل وتبعد عيونها .... ندهل عشان نطمن عليها
يوسف ... يالي
يوسف لمحمد الذي ينزل السلالم سريعا .... هي
تم نسخ الرابط