رفقه رواقيد راير
المحتويات
حسن و وطي صوتك لأحسن يسمعوكي و ياجو ياخدوكي
انتبهت لكلامه پخوف
هما مين دول يا ولد العمده
لكن هما مايعروفنيش عايزين مني ايه
لاه غمامي عارف مليح انك بنت عزوز المحلاوي و بيدور عليكي عشان ياخدك معاه الجبل بيجول طلاما قاسم ولد الديب رحل و بجاله مده ماظهرش يبجي هياخد حجه منك انتي
ساعتها اترجفت من جويا بجيت بدور على أي حيط اتخبي وراه حسيت وقتها بمعني كلمة يتيمة
ايوة انا فعلا كنت يتيمة اهلي كلهم ماټو و الوحيد اللي كان فاضلي منهم رماني للأغراب هما يراعوني
عرفت ليه اني كنت كرهاك يا قاسم
اسكت ماتكملش عشان تعرف اني ليه كنت ميالة لولد العمده و اصل برغم ضعف سيطرة ابوه على زمام البلد الا انه كان
شجاع هو اللي اتصدر قصادهم عشاني بعد ما دراني عن عيونهم
بعد ما تجريبا كسرو الدار على ابوي الشيخ حسن و امي كريمة وجف عادل قصاد غمامي و جاله
لو كنت مفكر انك لما تنزل البلد بالنهار ټحرق الأراضي و تكسر في البيوت و تسرق المواشي ده هيخوفنا تبقى غلطان
اعمل كل اللي انت عايز تعمله لكن ان
تمس حرمه من حريمنا بسوء ده يبقى بعد ما تخطي على اخر چثة من رجالة البلد دي يا غمامي
متخافوش عليه يا بلد سو الطلقة مش هتموته لكن الراجل فيكم يتحداني و يقف قصادي بعد
و رمح بحصانه و من وراه رجالته و طلع على الجبل
من اهنه و رايح اني راح اكون امانك و سندك في الدنيا دي يا وعد
الفصل الأخير
و بعد ما نهيت شغلي و اطمنت على مصالحي رجعنا علي الكفر تاني زي ما الشيخ حسن طلب مني
وعد
نعم يا قاسم
مالك يا جلبي ليه من يوم ما رجعنا من مصر و انتي ساكتة و حزينة اكدة
لو جولتلك هاتوافجني يا قاسم
طبعا هاوفجك جولي عايزة ايه و اني عليا التنفيذ
اكده يا وعد عايزة تسيبيني لحالي بردك
لاه اني ماقدرش ابعد عنك يا ديب بس اني كمان ماحبتش العيشة هناك
طب احلها كيف دي بقي و اني كل شغلي و حياتي هناك و انتي بتطلبي مني اسيب روحي اهنه
طب ايه رايك نعمل مشروع اهنه و ابجي اني المشرفة عليه و نشغل فيه كل شباب و بنات الكفر
لساكي بتفكري في الحكاية دي يا وعدي
ايوة بصراحة اني شايفة ان شباب الكفر اهنه محتاجين مشاريع كتيرة يشتغلو فيها و طلاما احنا نقدر نساعدهم يبجي هانتأخر ليه
معلش اصلك كنتي صغيرة جوي و مش هاتفتكري اللي عملوه فينا
وقفت بين ايديا و بكل حب حطت رأسها علي صدري
انسي يا قاسم انسي القسۏة انسي كل حاجة وحشه و
تعالي نساعدهم و نبني عيلتنا وسطيهم
حطت ايدي علي بطنها و هي بترفع عينها بحب ليا
و بتهمس بشفايفها الجميلة
و حياة الديب الصغير لتنسي كل حاجة وحشة حصلتلنا صدقني يا قاسم الناس اهنه غلابة و طيبين جوي لو لقوك بتساعدهم هيدوك عينيهم
طب شغلي هناك و ممكن ابجي اسافر كل شوية اشوفه لكن كليتك هنعمل فيها ايه
ممكن ابجي اسافر معاك كل شويه و احضر كام محاضرة
لاه دا مش حل هاتسافري كل شويه كيف و انتي حامل اكده
متعقدهاش بقى يا ديب لو مش عايزني اسافر كل شوية عادي هاقعد اهنه وابجي اسافر على الامتحان
حاضر يا عيون الديب الكبير و ام الديب الصغير مابقتش اقدر اجولك لاه يا وعدي
طب ايه رأيك اني كنت عايزة كمان اا
لاه خلاص خلص الكلام و دلوك وقت العمل بجي
حملتها بين ايديا و هي عمالة تضحك و متعلقة في رقبتي
عملتلها المشروع اللي كانت عايزاه و حولت كل الارض بتاعتنا لمزرعة خضار و فاكهه اورجانيك و كلها بتتصدر للخارج
و كان ربحها وفير مشاء الله يعني
و عملت كمان مشغل ملابس و سجاد يدوي كبير شغلت فيه بنات كتير و انتاجهم كان جميل قوي كأنهم متمكنين من شغلهم
و اللي عرفته من وعد بعد اكده انهم كانو بيشتغلو السجاد ده في بيوتهم و بيجي واحد
متابعة القراءة