رفقه رواقيد راير

موقع أيام نيوز


فيها بس دا كان بعيد عنك انت و وعد 
لقيته رجع و بص لوعد بطريقة حزينة و دا خلاني اسأله 
و هو ماله و مال وعد يا عم الشيخ 
اللي نجت من المۏت مع قاسم ولد نصار الديب 
الناس في الكفر مابجوش عارفين يردو عليه بأيه لكن اني طلعت و جولتله 
و لما انت عارف اكده جاي تسألنا احنا عليها ليه ما اكيد اخدها معاه لما رحل من اهنه 
عيني مارفتش و لا ارتجفت قصاده و لأول مره في حياتي كلها اكدب رديت عليه بكل جرئه 
كنت متوقع انه هيقولي انهم خافو و ماقفوش معاه لكن
هو صدمني بكلامه للمره التانية 

اللي بتفكر فيه ده مايجراش عندنا يا ولد الديب
ماتنساش ان احنا صعايدة و الشرف حدانا اهم من الحياة و دي مهما كانت بنت و صغيرة و مالهاش اهل حتى انت سيبتها لوحدها
ردو عليه رجالة البلد و جاللو ايوة صحيح قاسم الديب حل من البلد و اخد
معاه وعد
بس هو ماصدقش الكلام 
كلامكم ماعيخلش عليا يا كفر الديب البت اني عارف مليح انها اهنه و عارف كمان انها صغيرة بس اني عيني عليها خلوها احداكم ربوها لحد ما تكبر و يشتد عودها و يأما تبجي هي حجي اللي عند قاسم الديب يأما يرجع و يعطيني ماله و لحد ده ما يحصل هاخد حقي منكم انتو يا بلد سو 
و ساعتها الناس ثارت و كل واحد فيهم زعج و جال كلمه لكن هو و رجالته في لحظه خرسهم و دب الړعب في جلوبهم ساعة ما فتح الڼار عليهم و البارود بجي ينزل على روسهم زي الرز 
خلي بالك من حجي اللي حداك يا شيخ حسن و كبرها بسرعه حاول العمده يصده عني بالغفر بتوعه و جاله 
فاكر نفسك هاتعيد اللي فات من تاني احنا ما صدقنا خلصنا من عزوز المحلاوي تقوم تطلع لنا انت يا ولد المحروج غور من اهنه يا غمامي بدل ما اخلي الغفر يلموك انت و شوية الكلاب دول و يرموكم في الحجز 
و لسه بيلف ناحية الغفر بتوعه عشان يشاور ليهم يبدؤو الھجوم عليهم لقاهم مرتبطين و مرمين تحت اجدام رجالة غمامي اللي ضحك و جال
للعمده 
بتعاديني ليه يا عمده دا اني اللي هانفعك بعد اكده بجول ايه يا رجاله العمده مفكر اننا هفيه و ان بمۏت عزوز المحلاوي تبجي هبيتنا راحت عايزين نعرفه ان عزوز كان من غيرنا و لا يسوى اي شي 
و بجت هي دي طريقة معاملته مع أهل البلد يأما ينهب الناس بالاجبار يأما يحرج أرضهم و بيوتهم و يحرج معاهم جلوبهم كمان 
الفصل الثاني والعشرون 
مانكرش ان كلام الشيخ حسن أثر فيا عرفني ان عدوى فعلا مش هين لكن ده مايخلنيش اسمع كلامه و اخد مرتي و اهرب لاه اني عمري ما كنت جبان عشان اعمل اكده 
اني صعيدي و حر تاري عمري ما اسيبه بس اخده لوحدي كيف من غمامي و عصابته و اني البلد كلتها كرهاني
انا طبعا مش جادر الومهم على كده كنت فاكر كرههم ليا من غير سبب اتاريني حتى في غيابي كنت مهدد امنهم فعلا ليهم حق يحقدو عليا و يكرهوني كمان
بس لاء من الساعة دي لازما اغير صورتي قدامهم و اخليهم يثقو فيا و عشان
على عشرة تقريبا كان باين علي وشها الإرهاق جامد
حاولت انيمها على السرير كويس عشان تاخد راحتها في النوم بس اول ما بعدتها عني انتفضت مڤزوعة و فيا جامد 
خۏفك ده معناه انك تعرفي غمامي كويس يا وعد جوليلي انتي شوفتيه و اتعرضلك جبل اكده
ايوة يا قاسم شوفته و اعرفه كويس كمان
شوفتيه فين يا وعد و كيف يعني تعرفيه كويس 
بدئت عينيها تدمع و هي بتفتكر 
كنت لسة صغيرة ساعتها عمري كان خمستاشر سنه و اني راجعه من المدرسه لجيت اهل البلد دار ابويا الشيخ حسن
خيل كتير قصاد الباب و عادل ابن العمده هو و الشباب واقفين في جنب مداريين بس اول ما لمحوني لقيتهم جاين يجرو عليا انا و اصحابي البنات
ساعتها خۏفت و صړخت فيهم 
فيه ايه مالكم و مالنا بعدو عننا لكن عادل فاجئني و رفع يده عشان يمنعني من اني اصړخ 
اهدي يا بت الشيخ
 

تم نسخ الرابط