وردتي
المحتويات
نصيبي عم محروس اخدنا عنده و جابلنا اوضة صغيرة نقعد فيها و كان بيهتم بينا و يعلم ربنا وقف جمبي كتير لحد ما ربنا وسع عليا و اجرت الشقة اللي جمبه و بقينا جيران بس يا كريم بيه هي دي حكايتي انت شايف اني غلطت
ثم قالت و تكونت بعض الدموع في عينيها انا مش شايفة
نفسي غلطانه انا كل اللي كان يهمني اخواتي و بس ريم لحد دلوقتي عندها فوبيا من الضلمة
كان كريم ينظر لها بتركيز و عندما وجدها علي وشك البكاء لم يفكر سريعا ! صدمت ورد من حركته تلك و ظلت يدها بجانبها للحظات حتي سمعته يقول
و في تلك اللحظة تحديدا أيقن كريم أنه بات يعشقها لم يحبها فقط !
عمر ريم !!
قال عمر تلك الجملة ثم خرج سريعا من غرفته ليجد العديد من زملائه أمام غرفهم أيضا يتعجبون من انقطاع النور ليقول أحد العمال أنه حدثت مشكلة في غرفة الكهرباء و سوف تحل سريعا تخطاهم عمر و ذهب الي غرفة ريم و ظل يطرق
ريم پبكاء شديد مش عارفه اتحرك
عمر حاولي يا ريم
ريم صاحت به مش عارفه صدقني انا مش قادرة افتح عيني
عمر طيب انا معاكي علي الخط اهو اتحركي من مكانك و خليكي مغمضة عينك
ماشي
صمتت ريم و مازالت تبكي فقال عمر اتحركي ناحية اليمين
عمر اتفضلي اهدي مټخافيش
عمر علي ايه
ريم انك كنت موجود و لسه موجود لحد دلوقتي
عمر مينفعش تشكريني على حاجه واجب عليا اعملها
ريم بس اللي انت عملته ده مش واجب عليك انا مش فاهماك !
عمر ابتسم صدقيني ولا انا فاهم بس انا ماشي ورا قلبي و بس
ريم تنهدت بضيق و قالت انا اسفه عشان كلمتك بطريقة وحشة في الباص بس انت اللي عصبتني
عمر انا يا بنتي
قالها عمر بطريقة جعلت ريم تضحك بطريقة لا إرادية ليقول
عمر ضحكتك حلوة اوي صدقيني ضحكتك كفيلة أنها تغير مود اي حد
ريم انت بتعاكسني ولا انا بتهيألي
عمر بتهيألك طب بالسلامة انا بقى
ضحكت ريم مرة أخرى و معها عمر و صمتوا قليلا
عمر ممكن أسألك سؤال
ريم الفوبيا دي جاتلي من ايه
عمر لو مش عايزة تجاوبي صدقيني مش هضغط عليكي
نظر لها عمر بأنتباه لتكمل هي بعد مۏت اهلي اختي ورد قالتلي اننا هنروح
نعيش عند خالي و انا
مكنتش مدركة دي حاجه كويسة ولا لا و ياريتني ما أدركت
عمر ليه
ريم ورد كانت بتروح شغلها و للأسف مكنتش تعرف ايه اللي بيحصلي خالي كان بيشغلني خدامه عنده و عند مراته و بنته عمري ما حسيت منهم بشوية طيبة و لما كنت بعترض و برفض انفذ
طلباتهم كنت بتحبس في اوضة ضلمة و يتقفل عليا بالساعات مهما اعيط اصړخ مفيش فايدة كان أكبر ړعب في حياتي هي الأوضة دي و الضلمة كان بيوديني اشتغل عند الناس و ياخد فلوس تعبي و لما كنت اعترض كنت اضرب و اتحبس و ورد مكنتش تعرف اي حاجه و بالصدفة عرفت و ساعتها سيبنا البيت
ده و اتمني مرجعش ليه تاني ولا اشوف حد فيهم عمري ما کرهت حد لكن دول ليا حساب معاهم قدام ربنا ! على كل
متابعة القراءة