وردتي
المحتويات
التفتت مروة فوجدت كريم يقف في نصف الغرفة يضع يديه في جيبه و ينظر لهم بغموض فاتجهت له مروة و قالت بصوت خفيض
ثم خرجت من الغرفة بعدما أشعلت الڼار بينهم اتجه كريم الي باب الغرفة و اغلقه ثم عاد إلي ورد حتي وقف امامها بهدوء
كريم الكلام اللي هي قالته ده صح انتي فعلا هربانه من أهلك !!
عمر بعصبية انتي مسمعتيش قالك ايه كنتي عايزاني اسكتله ازاي !
عمر ملكيش دعوة بيا انا بعرف احل مشاكلي و لو انا معملتش كده كله كان هيبصلك بنظرة وحشة فعلا
الكاتبة ميار خالد
عمر انا ميهمنيش كل ده
ريم بس يهمني انا !! امشي من وشي يا عمر و من هنا لحد ما الرحلة ما تخلص ملكش دعوة بيا
عمر صاح بها مليش دعوة بيكي ازاي يعني !
ريم هو كده بقى عن اذنك
ثم تركته و رجعت الي الباص سريعا و زفر عمر بضيق شديد ثم رجع الي الباص مرة أخرى
ايهاب في ايه يا عم متروق كده
سيبني دلوقتي يا ايهاب بعد اذنك
ايهاب انت ايه حكايتك مع ريم بالظبط بقالي فتره مش مرتاحلك انت حبيتها ولا ايه
عمر صاح به ما خلاص يا ايهاب انت مبتفهمش
ايهاب خلاص خلاص يا سيدي انا غلطان اني مهتم بيك
ايه و هو مش بيحبك ولا شايفك اصلا بلاش توجعي قلبك علي الفاضي بقى
مى و ميحبنيش ليه يعني ناقصة اي عشان ميحبنيش !
ايه لا انتي حالتك صعبة اوي بجد
ثم أعادت السماعات الى أذنها مرة أخرى و تركت مى في
حالتها تلك و بعد ساعات وصلت الباصات الي الفندق الذي سوف يقيمون فيه و كان للمشرفين غرفة خاصة أما باقي الطلاب فاشترك كل ثلاثه منهم في غرفة واحدة قسموا أنفسهم و ذهب كلا منهم الي غرفته بتعب شديد و كانت ريم تتجنب التعامل مع عمر و ايمن الذي كان ينظر لهم بتوعد دلفت الي غرفتها بتعب و
الخزانة و دخلت حتي تستحم و بعد لحظات خرجت و جلست أمام مرآتها و تذكرت احداث اليوم لتتحدث مع نفسها بصوت مسموع
و ما أن قالت هذه الجملة حتي انقطع النور من
المكان لتنتفض من مكانها سريعا و تنظر حولها بړعب ! كان عمر في غرفته و كاد أن ينام حتي انقطع النور فنهض سريعا من مكانه و قال
عمر پخوف ريم !!
ي
الفصل الثاني و العشرون
كريم الكلام اللي هي قالته ده صح انتي فعلا هربانه من أهلك !!
تنهدت ورد بضيق و جلست علي سريرها لتضع رأسها بين يديها فجلس كريم بجانبها و ظل صامتا هو الآخر و بعد لحظات نظرت له ورد و قالت
كريم و بعدين
ورد فضلنا سنه بالوضع ده و كانت اسوء سنه
في عمري كله شوفت فيها ذل و قهرة عمرك ما هتتخيلهم و هاجر بنت خالي كانت بتعاملنا على أننا خدامين عندها مش قرايبها و في يوم كنت راجعة من الشغل بدري علي غير عادتي لقيت خالي حابس ريم في اوضة ضلمة و هي عمالة تصرخ و
بسملة بټعيط علي صوتها و ساعتها اكتشفت أن خالي كان بيشغل ريم في البيت و مش بس كده ده كان بيشغلها خدامة عند الجيران و بياخد فلوس شغلها و لما كانت بترفض ولا تعترض كان بيحبسها في اوضه ضلمة كده و انا مكنتش اعرف اي عرفت الموضوع ده و انا قررت اني مفضلش في البيت ده ثانية واحدة و ليلتها اخدت اخ
ورد فضلنا يومين انا و اخواتي في الشارع و اتبهدلنا لحد ما ربنا وقع في
متابعة القراءة