فتاه ذوبتني عشقا
المحتويات
تحركت وهي تنظر لقمر ثم توقفت سريعا عندما اصتدمت به ليقول بخبث حبيبك قرة عينك جالك لحد عندك ! ابتسمت بتلعثم ثم قالت ااا دانا بساعد قمر اه بساعدها !
وما هي الا ساعات حتى اتى الجميع لحفلة الخطوبة البسيطة الخاصة ب قمر ومجنونها فارس كانا يقفان جوار بعضهم والجميع حولهم في كل مكان يشاركونهم الفرحة حنين جوار ليث وماريا ووالدتها فرح مع سليم ووالدتها واخوتها وبين كل حين يذهب ويقف جوار اخته ويمزح معهم قليلا بدأت الخطبة بارتداءهم الخواتم ثم اتت فقرات الاغاني والرقص فيما بعد فكانت السعادة تغمر الجميع
كان يجلس على فراشه في المستشفى ينظر للفراغ امامه بشرود وحزن بالغ بل كادت ملامحه تتحول للبرود لتلك القسۏة التي عاشها وتلك الصدمة التي تلقاها عندما افاق من غيبوبته ولم يشعر بقدميه فأخبره الطبيب انه شل في قدميه تلك الصدمة الكبيرة التي احتلت قلبه والتي تضاعف صډمته ب نور تلك الصدمة التي كسرته اكثر تلك الصدمة التي جعلته لم يعد فارقا معه ان عاش او ماټ يتذكر قدوم نور ووالدتها وتامر صباحا له في المستشفى لم تتلاقى عينيهما وشعر بسعادة لا يعرف مصدرها ولكن ارتاح قلبه طالما لم يحدث اي تشابك وظل هو وقتها يتحدث ويشكي لوالدة نور بعد ان طلب منها ان يجلسا وحدهم دون نور وتامر جلست معه ساعتان ثم غادرت فعاد وحيدا
يومان مرا مرور سنتين علي قلبه لم يراها وهو الآن ذاهب ليراها ويشبع منها ويعاتبها علي ابتعادها عنه في هذين اليومين طرق باب المنزل عدة مرات لم يسمع اجابة تساءل في داخله بقلق هل حدث لها شئ اخرج المفاتيح من جيبه ودلف المنزل وقف قليلا وهو يشم رائحة غريبة وكأنها رائحة قمامة ليست قمامة وكأنما رائحة اموات عند تلك النقطة توسعت حدقتي عينيه پصدمة قائلا بصوت مرتفع طييييف لم يسمع اجابة فهرول في ارجاء المنزل يبحث
متابعة القراءة