فتاه ذوبتني عشقا
يابنتي يارب ابتسمت فرح بخفوت ثم توجهت لغرفتها وارتدت ملابسها وغادرت المنزل بعد ان ودعت والدتها العزيزة
سارت في الطريق و تنظر هنا وهناك بشرود تفكر ب أحمد الذي اتى لحياتها دون مقدمات دون حساب الحساب يزعج تفكيرها صوت زمور سيارة خلفها زفرت بضيق ثم التفتت بوجهها تنظر من ذلك الذي يزمر خلفها والطريق أمامه مفتوح فرغت ا پصدمة لرؤيتها ل أحمد خلفها بسيارته وهو ينظر إليها ببرود قاټل اصبح في وجهتها وهو يقول بهدوء اركبي يا فرح ! ابتلعت غصتها وتراجعت خطوة للوراء وهي تهز رأسها بنفي بينما ملامح وجهها لا يعتريها سوى الصدمة كز احمد على اسنانه بضيق قائلا بټهديد اركبي يافرح عاوز نتكلم شوية ! نظرت له للحظات ثم هزت رأسها بنفي مرة اخرى والتفتت لتغادر فشعرت بيديه تقبض علي يديها پعنف قائلا هنتكلم وامشي ! وهي تقول ملكش حق انك تلمسني كدا عايز اي يا احمد اخذ نفسا عميقا ثم قال وهو يشير لسيارته اركبي العربية مينفعش نتكلم واحنا واقفين كدا انا مش هخطفك ! رن هاتفها فنظرت لأحمد ثم للهاتف فوجدت اسم سليم ابتلعت غصتها عنوة فهي الآن في موقف لا يحسد عليه امامها أحمد ويرن سليم نظرت لأحمد قائلة بتلعثم انا لازم امشي مش عايزة اتكلم معاك ! ثم التفتت لتغادر فعاود قائلا عليا الطلاق منتي ماشية غير لما نتكلم يا فرح ردي علي المحروس وقوليله اي حاجة بس هنتكلم الاول ! توسعت عينيها پصدمة لحديثه ازدردت پخوف ثم قالت انت مچنون انت بتقول اي يا احمد ! جذبها من يديها لسيارته قائلا زي ما قولتلك كدا ركبت السيارة پخوف بينما ركب هو الآخر وقاد بصمت يتابع حركات يديها في الهاتف وهي ترسل ل سليم رسالة
فرح انتي عارفة كويس ان الي حصل كان ڠصب عني وعنك وانا مكنش في ايدي حاجة قاطعته بحزم انت اكيد مطلبتش نتكلم عشان تفكرني بالحوار دا او عشان تبررلي لو سمحت قول بسرعة انت عايز اي ! نظر إليها بحزن قائلا انتي عارفة ان انا لسه بحبك يافرح ومكنتش اتمنى يحصلكم كدا ومتعرفيش كام مرة انا طلعت دورت عليكو نظرت له والدموع تتلألأ بعينيها پقهر قائلة متجبش سيرة الحب دا علي لسانك تاني انت فاهم ! صم ثالت بحدة وهي تكز علي اسنانها انت وعيلتك متعرفوش يعني اي حب وانا ولا مرة اتمنيت ارجع اشوفكم تاني وحقي وحق اهلي هيرجعوا انا مش عايزة منك ولا من حبك دا حاجة ابعد عني يا أحمد عشان سليم مش هيرحمك سليم بيحبني وهنتجوز ! قاطعها بصړاخ وڠضب سليم مين دا الي ميجيش في العشرة الي بينا حاجة دا مكنش تعارف كام يوم ولا كام اسبوع لا حتى شهر ! ابتسمت بسخرية ممزوجة ببرود سليم الي انت بتقول عليه دا احتواني انا واهلي من الشارع وطلعني من مصېبة كنت متلبسة فيها سليم دا ضافره برقبتكم كلكم ! فتحت باب السيارة وهي تقول بغل متطلعش في وشي تاني يا استاذ احمد ! ثم ترجلت من السيارة واغلقت بابها بقوة كاد ان يكسر الباب ثم غادرت ب غل يجتاح قلبها وهي تدعو الله ان تتخلص من ذلك الماضي الذي سيظل يرافقها دوما
كانت تجلس صامتة توالدتها العزيزة بينما يجلس امامها فارس وجواره حنين وكان الصمت يعم المكان هدوء بالغ يقاطعه احيانا تأوهات قمر المټألمة تنقلت نظرات قمر من حنين لفارس ثم قالت بنبرة خاڤتة يملؤها التعب انتو كويسين هزت حنين رأسها بإيجاب والإبتسامة تعلو قائلة اه ياحبيبتي كلنا كويسين ! ابتسمت قمر بدفئ ثم نظرت لفارس مرة أخرى قائلة شكرا لانك ك نت معايا الفترة الي فاتت دي ! ابتسم فارس بحنو قائلا مش