روايه صعيدي

موقع أيام نيوز

اثر لدياب الذي كان قريب جدا منهم ويراقبهم في كل لحظه... الجميع حياته توقفت فجأه.. سلسبيل الذي تري حبيب عمرها وامانها الوحيد في هذه الحاله واعتماد التي خسړت ابن لها ولا تريد ان تخسر ابنها الكبير التي دائما تعتبره حمايتها وروحها وفلذه كبدها ومحسن الذي خسر ابنته ولا يريد ان يخسر نائل الذي اعتبرهمثل ابنه ودائما كان معه في كل شئ ومراد حالته الاصعب بينهم هو يري صديق عمره في هذه الحاله.. اصبحت حاله مراد صعبه جدا في كل يوم يمر هو ايضا يفقد جزء من روحه اما عن جنه وزياد فأمتنعوا نهائي عن الذهاب للمدرسه وفي يوم من الايام دخل زياد وجنه الي العنايه المركزه بدون ان يراهم احد واقتربوا من نائل الذي كان ممدد علي الفراش بلا حول ولا قوه فوضعت جنه يديها الصغيره علي وجهه ثم تحدثت پبكاء مردفه بابا... مش انت جولتلي انك انت بس ال بابا.. وانك مش هتسيبني لوحدي خالص.. يلا يا بابا اصحي بجا علشان توديني المدرسه وتلعب معايا... اصحي وانا مش هخلي حد يعملك
اي حاجه
تاني والراجل الشرير دا انا هموته علشان ميعملش لحد حاجه تاني 
زياد پبكاء ايوه.. يلا يا بابا اصحي.. ماما تعبانه خالص من وجت انت ما تعبت وعلطول بټعيط وعمو مراد كمان تعبان وجدو وتيته وعمتوا وانا كمان زعلان.. اصحي يلا علشان كلنا نفرح... بالاه عليك يا بابا اصحي متسبنيش زي ماما ما سابتني... انا جالي ماما جديده بس مش هينفع يجيلي بابا جديد... بابا اصحي يلا 
كان مراد يقف امام الغرفه يستمع الي حديثهم وهو تنزل دموعه بشده ثم دخل الي الغرفه وتحدث بموع مردفا يلا يا ولاد لازم نسيب بابا يرتاح 
زياد پبكاء شديد عموا... هو بابا خلاص مش هيصحي تاني 
مراد بدموع لع يا حبيبي هيصحي
وهيجوم بالسلامه ويبجي كويس 
جنه پبكاء امال هو مش راضي يصحي ليه... بابا يلا اصحي علشان خاطري 
دخلت سلسبيل علي اثر صوتهم ثم تحدثت پبكاء مردفه حبايبي... بابا هيصحي انا متأكده 
زياد پبكاء يارب يصحي بجا 
مراد بدموع يلا نطلع 
اقترب زياد وجنه ثم قبلوا نائل علي وجهه وجاءوا ليخرجوا ولكن وجدوا جهاز القلب يعلن انذار عن توقفه فتجمد مراد وسلسبيل مكانهم ونظروا اليه فتحدث مراد پصدمه مردفا لا... 
ثم خرج بسرعه وصړخ علي الاطباء فدخل حليم بسرعه وخلفه الممرضين وحاولوا انعاش قلبه عدت مرات حتي رجع قلب نائل مره اخري فتحدث حليم مردفا تعالوا نطلع 
خرج الجميع من الغرفه وهم يشعرون بحاله سيئه جدا اما عند نائل في عقله الباطن 
فلااااش باااك 
ابتسمت عايده وتحدثت مردفه انا معاك دايما يا نائل... بس انا زعلانه منك 
نائل ليه.. علشان اتجوزت 
عايده بابتسامه لا.. علشان استسلمت... نائل ال اعرفه مش بيستسلم... عايز تسيب كل الناس ال بيحبوك وراك زعلانين 
قاسم بابتسامه اخوي مش بيستسلم.. ارجع لمرتك وولادك ومراد وماما ودهب.. هما مش هيقدروا يعيشوا من غيرك 
نائل بس انا تعبت.. عايز اجيلكم... تعبت اوي من الدنيا دي.. خلوني معاكم هنا... انا مش عايز ارجع 
عايده وهتسيب ولادك لوحدهم... نائل ابني امانه عندك.. لازم تكون معاه.. وكمان جنه محتاجه اب.. لسه ميعادك مجاش 
قاسم بابتسامه ارجع يا نائل... واوعي تستلم وافتكر ان ربنا دايما معاك... ربنا مش بيسيب حد تعبان.. ارجع يلا 
فلااااش بااااك 
بعد عدت ثواني فتح نائل عيونه ببطئ فلاحظت جنه وهي تنظر اليه من الخارج ودخلت بسرعه وخلفها زياد ثم تحدثت بلهفه بابا... وحشتني جووي 
نائل بتعب شديد وانتوا كمان وحشتوني 
دخل مراد وسلسبيل وخلفهم الطبيب الذي قام بفحثه وتحدث بابتسامه مردفا حمد لله علي سلامتك يا بطل كنت عايز تسيبنا 
دخل محسن وتحدث بلهفه مردفا ابني... الحمد لله انك صحيت 
نائل بابتسامه تعب محدرش اسيبكم لوحدكم 
سلسبيل بدموع انا كنت ھموت من غيرك 
نائل بتعب بعد الشړ عليكي... انا بجيت كويس 
دخلت شهد بتوتر ثم تحدثت مردفه حمد لله علي سلامتك 
نائل بتعب الله يسلمك يا شهد 
نظر مراد اليها پغضب وجاء ليتحدث فتحدث نائل مردفا شهد ملهاش دعوه يا مراد... بلاش تخاسبها علي غلطه اخوها 
شهد بدموع انا اسفه... اسفه علي كل حاجه عيلتي عملتها معاكم... والله انا حولت ال اعرفه للظابط ولو شوفت دياب هبلغ عنه... علشان دا ال لازم يوحصل
نائل بتعب انا عارف انك مش زي اخوكي 
الطبيب خلونا نخرج شويه علشان نائل لسه تعبان ولازم يرتاح 
سلسبيل بلهفه انا هفضل معاه 
حليم لا انتي لازم ترتاحي 
نائل بتعب روحي ومراد هيبجي معايا... ارتاحي 
خرج الجميع من الغرفه عادا مراد الذي جلس بجانب صديقه وفي المساء دخل دياب الي المستشفي متخفي ثم دخل الي غرفه الممرضين وسرق احدي الملابس وارتداها ووضع الكمامه حتي لا يعرفه احد واقترب حاي وصل الي غرفه نائل فوجده نائم ومراد يجلس بجانيه فأبتعد حتي وجد مراد يخرج من الغرفه وهو يتحدث في الهاتف فدخل بسرعه الي الغرفه ونظر الي نائل پغضب واخرج سلاحھ وصوبه تجاه نائل وتحدث
تم نسخ الرابط