روايه صعيدي
المحتويات
فنزل من السياره بسرعه واڼصدم عندما وجد نائل علي الارض غارقا في دماءه فأقترب منه وتحدث بلهفه مردفا نائل... ناائل
سلسبيل بصړاخ وبكاء مراد نائل بېموت
صړخ مراد علي الحراس ثم تحدث مردفا شيلوووه معايا بسرعه انتوا مستنين اي
اقترب الحراس منه ثم حملوه ووضعوه في سياره مراد وركب الجميع باقي السيارات وذخبوا بسرعه الي المستشفي اما عند شهد سمعوا صوت طرقات عڼيفه علي الباب فنهضت شهد وفتحت الباب ووجدت دياب يدخل بسرعه وهو يخبأ وجهه فتحدثت طاهره بلهفه مردفه دياب ابني...
شهد پغضب انت اي ال جابك اهنيه.. ومنصور منصور الواطي
دياب بعصبيه مش وجته كلامك دلوجتي انا عاوز فلوس ضروري
طاهره بحزن مفيش فلوس والله يا ابني مش معايا حاجه
نظر دياب الي الحلق الذي ترتديه شهد في اذنيها فتحدث مردفا هاتي الحلق دا وهبجي اجبلك واحد تاني
نظرت شهد الي والدتها التي تحدثت مردفه ادهوله يا بنتي بالله عليكي
نزعت شهد الحلق من اذنيها ثم وضعته امامه وتحدصت پحده مردفه انت جاي منين ولا كنت فين
انفزعت شهد وتحدثت طاهره بلهفه مردفه يا لهووي... حرام عليك يا دياب ليه اكده يا ابني... حرام عليك
دياب بعصبيه علشان هو لازم ېموت
شهد بصړاخ وبكاء ربنا ينتجم منك يا دياب حسبي الله ونعم وكيل فيكم كلكم ربنا ينتجم منكم
القت شهد كلماتها ثم ذهبت من البيت اما في المستشفي كان لجميع يقف امام غرفه العمليات فجاء محسن بسرعه وتحدث بلهفه مردفا اي ال حوصل نائل ماله
نظر محسن الي مراد وتحدث مردفا مين ال عمل اكده
مراد بحزن شديد دياب
نظر محسن الي سلسبيل التي كانت
جالسه تبكي بشده حتي خرج الطبيب والذي كان اخوا محسن فأقترب الجميع منه ثم تحدث مراد بلهفه مردفا يا
نظر الطبيب اليهم بحزن ثم تحدث مردفا للأسف نائل دخل في غيبوبه
محسن پحده يعني اي يا حليم... هيكون كويس ولا لع
حليم بحزن لع يا محسن طبيا هو في اخر لحظاته
محسن بعصبيه حليييم.. اتصرف مينفعش اخسر ابني كمان اعمل اي حاجه لو عايز نسفره بره... نعمل كل حاجه ويسافر عايز نجيب حد من بره يعالجه نجيب
حليم بضيق يا محسن نائل زي ابني انا كمان وصدجني لة فيه حل كنت جولتلك
اقتربت سلسبيل اليه ثم تحدثت باڼهيار وتوسل مردفه بالله عليك متجولش اكده اعمل اي حاجه بالله عليك خليه كويس
صړخت پبكاء في وجه الطبيب مردفه انت بتجوول اي... يلا ادخل خليه يصحي... نائل مستحيل يسيبنا لوحدنا اكده هو وعدنا انه يفضل معانا ومش هيخلف بوعده
سلسبيل بصړاخ وبكاء شوفتي اخووكي عمل اي يا شهد... انا هجتله... جسما بالله ما هسيبه عايش... انا عايزه نائل.. يارب بلاش تبعده عني..
الطبيب بحزن سلسبيل مفيش حل صدقيني
مراد پغضب ودموع هو اي ال مفيش
حل... اخووي مش هيسيبنا مهما حوصل خلووه يصحي بأي طريجه
سلسبيل بتوسل وبكاء بالله عليك يا حكيم اعمل اي حاجه ابوس ايدك.. بالله عليك انا مش هينفع اخسره
نظر حليم اليهم بحزن ثم دخل مره اخري الي الغرفه فأقتربت شهد من مراد وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها مراد بصوت غاضب مردفا مش عايز اشوف وشك جدامي
شهد پبكاء مراد... انا والله ما اعرف هو فين صدجني ولو عرفت اكيد هبلغ عنه
مراد پغضب شديد مفيش داعي علشان انا هجتله... اخوكي مش هيعيش اكتر من اكده
جاءت شهد لتتحدث ولكن فجأه صړخت سلسبيل ووقعت علي الارض فأقترب منها مراد بسرعه وتحدث زياد وجنه پخوف وبكاء ماما... ماما اصحي
دياب بسخريه طبعا جيبتها... الا جولي يا منصور انت كنت بتحب صابرين بجد اصلي مشوفتكش زعلان عليها لما ماټت ولا جولت تاخد بتارها ولا اهتميت
منصور بتوتر كنت بحبها طبعا دي كان مرتي وام عيالي وحبيبتي
منصور پخوف يا دياب ال جالك اكده كداب اوعي تصدج حد دول عايزين يبعدونا عن بعض
نظر دياب اليه پغضب ثم لكمه بقوه علي وجهه وتحدث پغضب مردفا ابجي سلملي عبي اختي دي لو وافجت تبص في وشك
القي دياب كلماته زركض منصور ولكن طلقات دياب اصايته ووقع علي الارض غارقا في دماءه اما في قسم الشرطي ذهبت شهد الي هناك واهبرت الزابط ان دياب جاء اليهم ولكنه ذهب ثم ذهبت الي المستشفي مره اخري كانت سلسبيل تعاملها بطريقه جيده نظرا لحالتها ولكن مراد لا يريد ان ينظر في وجهها اما عن محسن فأخبر جميع الحراس ان يبحثوا عن دياب في كل مكان اما عن نائل فحالته لا يوجد بها اي تحسن كانت تمر الايام يوم تلو الاخر والجميع ينتظر اي بصيص امل ومحمود وجد چثه منصور ولكن لم يجد اي
متابعة القراءة