روايه سما الرعد بقلم منال

موقع أيام نيوز


طلعوا البنات مش اخواتك هنرجع أعداء تانى 
شهاب لا يا رعد ..انا اتغيرت بجد واتمنى تسامحنى 
ثم إن قلبي بيقول أنهم اخواتى 
ولكن سبقه كلا من رعد وعمرو
رعد ممنوع الاقتراب ..لحد ما نتأكد
شهاب بابتسامه حقكم
ويلا بينا
ذهبوا جميعا إلى المستشفى وتم عمل التحاليل
الطبيب النتيجه بعد 3 ايام 
غادروا المستشفى ..
رعد اتفضلوا
كلكم عندى نفطر سوا
شهاب مرة تانيه أن شاء الله وهتكون عندنا
ونظر لكل من سما وندى ..في بيتكم
محاسن خلوا بالكم من بناتى ..دول امانه معاكم
عمرو اطمنى يا عمتو ندى فى عنيا
رعد اطمنى يا طنط سما دى روحى

وذهب الجميع إلى منزله
مر يومان وكان الجميع فى قلق الانتظار
بينما شهاب كان يبدو عليه الحزن والعزله
فلم يتصل عليه على إلى الآن
وكلما اتصل على سلمى وجد فونها مغلق
كما أنها لم تحضر إلى العمل 
شهاب متحدثا إلى نفسه انا عارف انى غلطت كتير
يارب ما تعاقبنيش فى انى اتحرم منها دى هى السبب فى انى ارجع عن الغلط ..يارب سامحنى
ولأول مرة يبكى شهاب خوفا على فقدانها .
عند سلمى
تجلس سلمى بحجرتها حزينه فقد منعها أخيها من الذهاب إلى العمل مرة أخرى
فقد كان على خائڤا على أخته من شهاب ..فتصرفاته السابقه جعلته
يقلق منه
سوزى مالك يا سلمى
سلمى مفيش
سوزى ازاى بس شكلك مضايق ..ينفع تفتحى قلبك ليا ونبقي أصحاب 
قصت سلمى لها عن حبها وتعلقها ب شهاب . .
سوزى الحب دا فعلا ليه مفعول السحر ..عموما اطمنى ..واوعدك اتكلم مع على ..
مر اليوم الثالث حان الوقت لمعرفه نتيجه التحاليل
تجمع الجميع عند محاسن ..
عمرو مفيش داعى نروح كلنا
انا هروح اجيب النتيجه وارجع بسرعه
وافق الجميع وغادر عمرو
جلس الجميع فكان يبدو على شهاب الحزن حيث أطلق ذقنه دون تهذيب أو اهتمام ..
رعد مالك يا شهاب شكلك متغير
شهاب باڼهيار قص عليهم مدى حبه لسلمى ..وكيف علاقته السابقه ب سوزى أفسدت كل شئ وكم هو نادم على ذلك 
سما كل يوم اتفاجئ بحكايه سلمى تبقي البنت اللى روحت قعدت عندهم..
رعد معقول فعلا الدنيا صغيرة
حضر عمرو ومعه نتيجه التحاليل
حيث كان الجميع ينتظره فى لهفه 
محاسن قول بسرعه يا عمرو
عمرو قلبك كان صادق يا عمتو والنتيجه ايجابيه
وفعلا سما وندى بناتك
عمت الفرحه على الجميع
محاسن سجدت لله شكرا ..لعودة بناتها بعد كل تلك السنين ..
رعد من بكرة أن شاء الله فى حفله كبيرة عندى فى الفيلا علشان نحتفل بالخبر السعيد دا
وبالفعل تانى يوم حيث جهز رعد الفيلا لأكبر حفل
وكان من المدعويين والده زهران وصديقه حسام
ومحاسن وشهاب وندى وعمرو
جلس الجميع فى جو ملئ بالبهجه والفرحه
بينما جلس شهاب وهو حزين فكم كان يتمنى وجود سلمى معه
ليلتفت وراءه ليجدها سلمى ومعها والدتها واخيها وسوزى
قام شهاب بكل فرحه ..
شهاب معقول انتى
سما وندى فى نفس واحد معقول اخونا حبيبنا نسيبه حزين .
حيث احضر رعد وعمرو المأذون لعقد قران كل من على وسوزى وشهاب وسلمى
فقد تصالحت العائلتين
وبفضل الله والحب الحقيقي المجرد من المصلحه
انصلح شأن الجميع ..ف بالحب نحياوبالحب نرتوى
الحب
ميثاق غليظ بين الحبيبن يربطهما مشاعر صادقه ..
تمت

 

تم نسخ الرابط