روايه سما الرعد بقلم منال

موقع أيام نيوز


نتكلم
عمرو معلش يا عمتو ..ندى منتظرانى على الغدا
محاسن ربنا يسعدكم يارب ..طب اتكلم عايز تقول ايه
عمرو كنت عايز اسألك عن حاجه قديمه ..بس خاېف اجدد عليكى الالم 
محاسن ادخل فى الموضوع يا عمرو
عمرو من سنين طويله ..وقت ما اتخطف بناتك
ممكن تحكيلى اتخطفوا ازاى 
محاسن بحزن كانت البنات فى الجنينه ..ومعاهم الداده بتلاعبهم .وصل زهران التميمى يسأل على زوجى ..
دخلت الداده معاه توصله
رجعت مالقيتش البنات
وقتها كان فى شغل مشترك بين زهران و حسين زوجى وكان فى اختلاف بينهم .
كلنا وقتها شكينا فى زهران وخطڤ البنات
وبالفعل حسين قدم شكوى ضد زهران بخطڤ البنات بس للاسف بعد التحريات ماكنش فى أى دليل ضده واتبنت العدواة بين العائلتين

دورنا سنين طويله عليهم ..ومفيش أى أثر ليهم
البنات كانوا صغيرين سماء الكبيرة
وندى الصغيرة ..بينهم سنه واحده بس 
ولما شوفت ندى مراتك افتكرت ندى بنتى زمانها كانت ادها.
عمرو بصي يا عمتو انا مش عايز اعلقك بوهم بس انا شاكك انت ندى مراتى تبقي بنتك
محاسن بدهشه ازاى !!!! انا لما سالتك عنها قولت انها قريبه صديق ليك 
عمرو كنت محرج اعرفك ..أن ملهاش اصل ولا عائله ..اللى عرفته منها أنها انخطفت وهى طفله
واللى زاد حيرتى أن صديقتها اللى اتربت معاها
اسمها سما وحضرتك قولتى بنتك اسمها سماء
مش بعيد اللى خطفهم ..سماهم نفس الاسامى بس غير من سماء إلى سما 
محاسن وساكت كل الوقت دا ودينى ليهم
انا قلبي حاسس أنهم بناتى ..انا من اول ما شوفت ندى وانا قلبي حبها 
عمرو طب أهدى يا عمتو الانفعال غلط عليكى
هو بس فى مشكله صغيرة
محاسن مشكله ايه
عمرو هحكيلك الحكايه كلها وبدأ يقص عليها حكايه سما ورعد وما وصل إليه رعد بطلاق سما
محاسن يا حبيبتي يا بنتى كل دا حصل ليها
طب هى فين دلوقتي
عمرو مش عارفين ..بس اوعدك هندور عليها لحد ما نوصل ليها بس يا عمتو احنا برضو مش متأكدين ..كل دا مجرد ظنون ..لازم تحليل DNA
محاسن اعمل اللى تعمله ..انا متأكده أن دول بناتى ..يارب ردهم ليا ..
عمرو أن شاء الله ..اسيبك تستريحى
محاسن طمنى اول ب اول يا عمرو
عمرو حاضر يا عمتو وتركها وغادر
عند سما
تجلس سما مع سلمى وكل منها تفكر فى حالها
سلمى قوليلى يا سما
هو ممكن حد يتعلق أو يحب حد بالرغم أنه إنسان سئ ومش كويس
سما الحب للاسف زى ما بيقولوا اعمى ..مش بتشوفى فى حبيبك غير كل حاجه حلوه
سلمى جربتى الحب
سما بتنهيده عرفت الحب على أيديه كانت
البدايه مش كويسه وبدأت تقص حكايتها مع رعد
سلمى ياااه يا سما ..دا انتى حكايتك حكايه
سما قوليلى ..هو انتى وقعتى فى الحب ولا ايه
سلمى للاسف لما بشوفه بحس انى اعرفه من سنين ..نظراته بټخطف قلبي بس طلع قليل الادب وقصت لها ما حدث معها اليوم
سما لو بيحبك هو كمان هيحس بغلطته ..وهيعتذرلك
سلمى انا خلاص قررت مش هروح الشغل دا تانى
سما دا افضل حل انا معايا فلوس ما تيجى نشترى شيبسي وحاجات حلوة ..كنت انا وندى لما نقعد
نحكى لبعض لازم ناكل حلويات
سلمى يبقي خلى العزومه دى عليا انا .وهجيبلك من أسرع دليفرى .
عند شهاب
يجلس شهاب على قهوة بالقرب من منزل سلمى
على أمل أن يراها 
تمر ساعات طويله ولكنها لم تظهر
شعر بالحزن ..وهم أن يذهب ليجد البلكونه تفتح وتخرج منها سلمى . وتنادى على محمود صاحب محل البقاله بالاسفل
سلمى عم محمود لو سمحت عايزة شيبسي ولبن
محمود حاضر يا ست البنات
سلمى تسلم وتدخل للداخل لإحضار النقود
بعد دقائق يرن جرس الباب
تخرج سلمى وهى ترتدى كاش مايوه قصير وشعرها منسدل على ظهرها ..ظنا منها أن محمود بعث ابنه الصغير بالطلبات كما يفعل كل مرة
تفتح الباب لتجد. شهاب أمامها..
يتبع
الحلقة العشرون
بعد أن فضفضت كل فتاة عما بداخلها للاخرى تخرج سلمى إلى البلكونه وتنادى على محمود البقال وتطلب منه شيبسي ولبن بعد دقائق يرن جرس الباب وتخرج سلمى وهى ترتدى كاش مايوه وقصير وشعرها منسدل لتفتح
الباب لتجد شهاب أمامها
سلمى انت !!!
وجدت شهاب ينظر إليها بتفحص واعجاب
انتبهت لنفسها وملابسها أغلقت الباب فى وجهه ودخلت بسرعه 
سلمى الحقينى يا سما ..
سما فى ايه يا بنتى
سلمى هو ..هو
سما هو مين 
سلمى شهاب برا
سما برا فين !!!
سلمى واقف برا الشقه
سما طب غيرى هدومك ..بسرعه وافتحى شوفى عايز ايه
تستبدل سلمى ملابسها وتخرج لتفتح الباب مرة أخرى ..
شهاب اتفضلى يا آنسه سلمى اللبن والشيبسي
سلمى باستغراب دا من عند عمو محمود !!!
شهاب هفضل واقف كتير على الباب
سلمى اه اسفه اتفضل ثوانى انادى على ماما
شهاب انتظرى يا سلمى ..انا جاى اعتذرلك عن تصرفى ..
سلمى بس انت غلطت فى حقى اوووى
شهاب عارف وانا ندمان على اللى عملته .
يأتى صوت والده سلمى من داخل حجرتها 
سناء بتكلمى مين عندك يا سلمى 
سلمى بارتباك دا باشمهندس شهاب يا ماما مديرى 
سناء طيب قدمى حاجه وانا جايه اهو
شهاب مفيش لزوم انا همشي دلوقتى . بس مقدرتش اسيبك تبقي زعلانه منى ..
تخرج سناء إليهم
سناء اهلا وسهلا يا ابنى
 

تم نسخ الرابط