أنتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
عليا يقول لاقوها وهى بخير.
رد رفعت آمين إنشاء الله ترجع سالمه بس شكل فى كلام على وشك يلا قولى لى.
تحدثت سليمه بصراحه يا بابا عمران طلب منى أنه بعد ما أنشاء الله ترجع سمره وينتهى الکابوس ده نحدد ميعاد للزفاف فى أقرب وقت.
تبسم رفعت قائلا طيب ده شئ حلو لازمته أيه بقى التردد الى شايفه على وشك ده.
ردت سليمه مش تردد يا بابا بس بصراحه عمران قالى أننا هنتجوز فى جناح خاص فى الڤيلا الى عايش فيها.
رد رفعت وأيه يعنى كنتى عاوزه مكان مستقل بكم.
ردت سليمه لأ يابابا بس بصراحه أنا فكرت انى أما أتجوز حضرتك هتفضل هنا لوحدك وو....
تبسمت سليمهعمرى ما أقدر أقاطعك يا باباأنت كل دنيتى.
رد رفعت وهو يقترب يضم سليمهوأنت كمان كل دنيتىبس انا مش أنانىولا علمتك الأنانيهوسعادتك من سعادتىصدقينىعمران سبق وطلب منىأنكم تتجوزوا فى مكان مستقل بكموأنا أشاركم المكان علشان محسش بوحدهبس أنا رفضتوقولت له مستحيل أبعد عن المكان الى عشت فى وبين حيطانهذكرياتىسواء الحزينهاو السعيدهبس أنا مش بفكر غير فى السعيده.
رد رفعتأيوا وكان ده ردى عليهعمران بيحبك حقيقى يا سليمهوالى بيحب حقيقىبيحب كل الى حبيبه بيحبهموبيدور على سعادتهمربنا عوضك بحب عمران
صمت رفعت قليلا ثم نظر لوجه سليمه قائلا
وأنتى كمان بتحبيهأنا متأكدوعمران هو أول دقة قلب حقيقيه ليكى..........
بفيلا الصقور
بغرفة حمدى
فتح الباب ودخل الى الغرفه
وجد وجيده تجلس على سجادة الصلاهتصلىوتتضرع الى الله بالمنجاهأن ينجى سمرهوأن يعثروا عليها بخيروتدعى لأبنائها أيضابالأخص عاصمأن ينور بصيرتهويريح عڈاب قلبههو يشعر بالضياعوسيزداد هذا الشعور لو أصاب سمره مكروه هو كان المسؤول عنها دائما.
حين شعرت وجيده بجلوسه على الفراش أنهت صلاتها وختمتها ونهضت تحمل السجاده ووضعتها بمكان مخصص لها قائله
ها مفيش أخبارجديده
نظر حمدى لها قائلا حرمالأ مفيش نفس الأخبارعاصم بالطريق ل أسيوطقد ما بتمنى أنهم يلاقوا سمره بسرعهقد ما خاېفيصدق ظن عاصمويكون عاطفهو الى وراء خطڤ سمرهمش عارف أيه مصلحته فى كدهسمره بنت خالهيعنى زى أخته.
ردت وجيده سمره كمان بنت عم عاصم وعمرها ما كانت أخته فاكر لما كان بيضايق لما تقول على سمره قدامه هو وأخواته سمره أختكم.
رغم شعور حمدى بالحزن لكن تبسم قائلا وقتها مكنتش واخد بالي بس لما بعيد المواقف فى دماغى بقول أنا قد أيه كنت بعيد عن عاصم بالذاتوبندم أنى سمعت كلامهومدخلتش فى الصلح بينه وبين سمره يمكن مكنش كل ده حصل.
دخل عاصم الإول وبعده سمره لما قربت من عاصم وحضنته وسلمت عليه وجيت أقرب من سمره هى خاڤت وأستخبت فى ضهر عاصم كأنها كانت بتتحما فيه هى كانت سلوى زارعه فى دماغها عننا أننا أشرار ويمكن بالذات أنا كنت فى البدايه بحاول أقربها منى براحه كانت پتخاف لو كسرت كوبايه أنى ممكن أعاقبها بس أنا عملتها زى ولادىسمره مش ذنبها أنها بنت سلوى الى كنت أنا عدوتها بدون سبب هتصدقنى لو قولتلك أنى حاسه بسمره هى كويسه بس متأكده أنها خاېفه ومړعوبه سمره مش بتحس بالأمان غير مع عاصم.
مسك حمدى يد وجيده ووضع يده الأخرى يربت بالأثنان على يدها قائلا
فى البدايه كنت خاېف أنكى تفتكرى معاملة سلوى معاكى وغرورها وغطرستها وترديهم لسمره بس غلط حدثى ولقيتك بتضميها وكمان بعد جوزها من عاصم متغيرتش معاملتك لها بس أنا خاېف ومړعوپ لو سمره صحيح الى خطڤها عاطف هدفه أيهلو عاوز فلوس وأملاك أنا ممكن أديله كل الى هو عاوزهويسيب سمره
ردت وجيده عاطف عاوز كل حاجه أملاك وفلوس وقبل من ده كله سمره هو مهووس بسمره كنت خاېفه من هوسه يوم فرح سمره وعاصم خۏفت أنه يعمل حاجه تفسد الفرح انا فاكره أنه ساب الفرح من نصه ورجع فى نهايته ويومها وصل عقيله ومشوفتش وشه غير وهما بيستعدوا يرجعوا لأسيوط حتى مطلعش يصبح على عاصم وسمره مش عايز يعترف ان سمره بقت لغيره خلاص جواه حقد عقيله وفاق كمان.
.........
بالمكان الموجوده به سمره
ذهلت سمره
________________________________________
تعيد قولها
عاطف أنت الى بعت رجاله ضربوا طارق وخطفونى وجابونى هنا أنا فين
ضحك عاطف قائلا مين الى مخطوفه أنا مخطفتكيش أنتى هنا ضيفهلأ مش ضيفه فى بيتك هنا فى أسيوط.
رجف قلب سمره الجالسه مقيدة الساقين على الفراش لكن رغم ذالك حاولت الثبات أمام عاطف قائله أسيوط أنا جيت هنا أزاى وقولى عملت أيه فى طارق طارق حصله أيه أنا شوفت واحد ضربه على راسه والتانى رشه بحاجه على وشه قولى عملت فيه أيه لو حصل لطارق حاجه سيئه عمرى ما هسامحك.
شعر عاطف بالغيره قائلا أنتى بتحبى طارق ده قوى كده ليه
تعلثمت سمره قائله طارق يبقى....
كانت سمره ستقول له انه أخيها لكن لاتعرف سبب لصمتها.
تحدث عاطف طارق يبقى إيه بتحبيه وهربتى من عاصم لعندهمعتقدش
أنا سمعتك يا سمره وأنتى بتتكلمى مع عاصميوم كتب كتاب عمران فى الحمامعاصم أتهمك بخيانته مع طارق
بس سمعت توسلك لعاصم وحسيت بأنفاسك وهو بيقولك نطلقليه يا سمرهموافقتيش عالطلاق من عاصم
لو كنتى بتحبى طارقكنتى هتوافقىبس طارق فى الحقيقه يبقى ليكى أيه.
ردت سمرهعاطف مالوش لازمه كلامك دهطارق يبقى زى أخويا مش أكترزيك أنت وسولافهوعمرانوعااا....
قبل أن تكمل سمره كلمتهاأقترب كالذئب على فريستهوھجم عليها يمسك فكيهاقائلا
أنا مش أخوكىيا سمرهولا عمرى كنت ولا هكونسمرهأنا متأكد أنك عارفه مشاعرى ليكى أيه من اول مره شوفتكفيها فى فيلا خالى
شعر عاطف برعشة سمرهرسم بسمة أنتصار قائلا
عاصم قالك طلاقيبقى لازم توافقى عالطلاق.
نزلت دموع سمرهوهزت رأسها بنفىدون رد
تضايق عاطف بشدهوترك فكي سمره پقسوهقائلاعجبك ذله ليكىعاصم على علاقه بالمطربه ليالومش بس من كم يوم ده من زمانأنا كنت المرسال بينهمأو تقدرى تقولى الكوبرىعاصم طول عمره كدهبيغل منىلما يلاقينى معجب بشئ بيجرى علشان يخطفهلما كنت فى الجامعه انا أتعرفت على ليالوقربت منهاولما حكيت لعاصم عنهابالصدفهقالى عرفنى عليهاوبعدها ليال أتغيرت معايافسبتهالأنها مكنتش تهمنىوسمعت أن عاصم خلى بها بعدهاوراحت اتجوزت وخلفتوعندى شك أن أبنهاأبن عاصمدا حتى أسمه عاصم ومن فتره كنت سمعت كده أن الميه رجعت بينهم
متابعة القراءة