أنتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
حدثت نفسها أنها مرت بهذا الشعور سابقا متى تذكرت أنه كان يوم إصابة عمران.
....
بشقة ناديه
تبسمت وهى تقوم بتغطيه سيد الذى غلبه النعاس بعد وقت من اللعب بأحد ألعاب الهواتف وهو يقوم بتعليم كيفية لعبها لناديه لتتسابق معه فى مراحل اللعبه بعد ذالك.
أطفئت نور الغرفه وخرجت.
تبسمت وهى ترى سراج يدخل من باب الشقه قائلهحمدلله عالسلامه هو المكتب مفيش فيه قضايا ولا أيه
رد سراج ببسمهلأ فيهبس أنا من يوم ما طارق ساب المكتبونقل هو لمكتب تانىفقدت حماس العملوبقيت بسيب معظم القضايا للمحامين الشباب الى فيهأهو منه يتمرنوا كويسوكمان راحه ليايظهر أنى كبرت بقىوبصراحه كدهعندى مللوبفكر أطلع تقاعد.
ضحك سراج وهو يقترب ويضع يده على كتف ناديه يضمها أليه ويسير بها الى أن دخلا الى غرفة نومهموجلسا على الفراش قائلا
لأ هقعد أحب فيكىوأعوضكعن كل لحظه ندمت فيهاانى كنت بعيد عنكوكمان هقولكأنتىالبلسم الناعم الى طيب كل ندوب القلبكنت غلطان لما أتفتنت بغيرك سلوى مكنتش حب يا ناديهكانت أعجاب مش أكترصدقين وكويس أن الأعجاب مطولش معاياوقلبىعرف دواه الحقيقى.
دمعت عين ناديه قائله صدقنى يا سراج مالوش لازمه الندملو مش جوازك من ناديه وقتهاصحيح حسيت بچرح قلبىلأنى كنت بحب أبن الجيرانوفكرت أن الحب متبادلبس كان للأسف وقتها من طرف واحدحزنت كتير ليلة ما كتبت كتابك على سلوىبس بعدهاقولت ليه الآنانيه منىانا لو كنت أتجوزتك مكنش عمرك هتبقى أبولا طارق كان هيجى للحياه
دمعت عيون الست دىوقالت لى تعالى معايا هنروح لمكان سوافى البدايه خۏفت منهاوخۏفت أكترلما دخلت معاها للمقاپرحست هى برعشة أيدىقالتلى مټخافيش كلنا فى يوم هنكون فى نفس المكانبس كل واحد وميعادهرغم خوفىبس مشيت معاهالحد ما وقفت قدام قبر
مكتوب عليهأسماء تلات أخوهولدين وبنتتواريخ وفاتهم متباعدهوقفت تقرى لهم الفاتحهونطقت أسمهم التلاتهوبعدين بصت لياعارفه مين دولقولت لها وأنا أعرف منينقالتلى دول كانوا زهور حياتىبس فى ثوانى الزهور دى دبلت ووقعت من بين فروعىدول ولادىأنا أمهمالتلاته سبقونى للجنهوأنا ليا ميعاد وهروح لهم فيهصحيح الفراق صعبوصعب قوى كمانبس بيصبرنى أنى متأكده أنهم فى الجنه وهيشفعولى عند ربنالأنى صبرت على فراقهمواحد وراء التانىكان أخر واحده ماټت فيهم هى البنتالتلاتهأنصابوا بمرض واحدوكانوا بيموتوا فى نفس السن معرفش السبب غير أنه أختيار وأختبار من ربناأنا الى كنت بغسلهم بأيدىأنا كنت أم ولحظه ولادى ضاعوا منىتعالى معايا كمانمشيت وياهالحد ما وقفنا قدام ڤيلا كبيره فى حى راقى بأسكندريهلقيت البواب بيكلمها بأحترام وفتح لها الباب ودخلت وأنا وراهاكان فى جنب الڤيلا ملحق صغير عباره عن أوضه وحمام وجنب منهم أوضه صغيره خاصه بكلب
يا بنتى المثل بيقول
متستكترش مالك عالفقر ولا أولادك عالموت
وده الى حصل معاياولادى فارقونىيبقى لازمته أيه المالأنا رضيت بقدرىعارفه ليه بروح كل
________________________________________
يوم أقعد عالشطعلشان بشوف وشوش ولادى فيهوبتكلم معاهمأنا رغم أنهم توفوا بمرضلكن حاسه أن روحهم متعلقه بالبحرزى ما كانوا بيحبوه وهما عايشينأمنت بقدرى
أن صبرتمأجرتموأنا صابرهوراضيهالرضا والصبر هما الى هيبقوا مفتاح أنك تلاقى لحياتك هدف جديد يمكن لحد عندكولو جيتى هنا ولقيتنى عايشه أبقى قولى لىولو ملقتنيش أبقى أترحمى عليا.
بعدها رجعت تانى لهنا بالقاهرهوقتها سلوى أطلقت من محمودوحبت ټنتقم منهوأنت طلبتها للجوازصحيح كان قلبى پينزفبس أتمنيت لك ولها السعادهبس عادة سلوىوهى عدم الرضاكنت محامى لسه بيبدأ حياتهالجواز مستمرش غير شهوربس كانت حاملرغم اني كنت متوقعه أنها تعمل أى حاجه وتجهض الجنين دهبس فوجئت بها أحتفظت به لحد الولادهوبعدها پاسابيع قليله رجعت تانى لمحمودوسابت طارق عند ماماكنت انا الى بهتم بكل شئونهحسيت أنه أبنى أنا الى ولدتهأفتكرت كلام الست الى كانت عالشطوقولت ده العوض الى هى قالتلى عليهوبعدها بأيام لقيتك بتطلب منى الجوازوافقت بدون تفكيرصحيح كان چرح قلبى صعببس بسمة طارق كانت ترياقوبعدها مده طويله حملت سلوى من محمودوخلفت سمرهكانت بتجيبها لماما ترعاهابس أنا الى كنت برعاها هى كمان لحد ما بقى عمرها سنتينوجابت لهاالداده حكمتقولت لها بلاش وتسيبها معاياقالتلى لأكفايه عليا طارق أنا هكوش على ولادهامقدرتش أقف قصادهاخۏفت تاخد طارق كمان وأتحرم من الأتنينرضيت بطارقطارق الى مقالش لأمه الحقيقيه مره واحده يا ماماحتى لما عرف هو وسمرهسمره كانت صغيرهلما واجهت سلوى ضړبتها بالقلموسمره جاتلىوانا الى عرفتها أنهم أخوات من الأم هى وطارق
طارق وسمره ولاد سلوىلكن عمر سلوى ما كانت لهم أمأنا كنت الأم للأتنينأنا الى علمتهم الكلاموالمشى كانت أيدى هى الى بتسندهم قبل ما يوقعوالحد ما قدروا يمشوا لوحدهمأنا يمكن مخلفتهمش من رحمىبس أنا أمهم الى سهرتوخۏفتعليهمفاكر لما طلبت منك الطلاق علشان أقدر أخد حضانة سمرهرغم أنك موفقتش فى البدايهبس قصاد أصرارى قبلتبس سمره وقتها لما روحت الصعيد علشان أقول لحمدى أنى هاخد سمره فى حضانتىلقيتها مبسوطهمع وجيدهوولادهاقالت أخواتى لحد تانى غير طارقحكمت ضميرىوقتهاقولت هبقى أنانيه لو أخدتها من حضڼ وجيدهبس وصلت صلة الرحم بين الأخوهوفضلت أزورهاوأتصل عليهاشبه يومياأنا وطارقحتى لما طارق جاب لها تليفونكنت بكلمها عليه برسايلوأطلب منها تبعتلى صور لهاوياما نصحت طارقوقولت له سمره سعادتها جنب عاصموعاصم سمره حياتهأنا متأكده من كده
لما كنت بشوف فى عنيه الخۏفأنى رايحه لهناك علشان أخد سمره منهبس طارق غلط هو وسمرههو نيته طيبهأنه يحس أن له أختموجوده فى حياتهأحساس الوحده صعبوكمان سمرهرغم ان شعورها ناحية ولاد عمها انهم أخواتهابس فى حته فاضيه هى مكان طارق فى حياتهاهى حاولت تقول لعاصم أنها تجى تعيش معاه هناووقتها كانت هتقوله عالسر أن طارق أخوهابس قصاد رفضهوانه مش عاوز ينفذ طلبها أضطرهاتجى من وراههو فاهم غلطومفكر ان طارق
متابعة القراءة