روايه عشق الليث بقلم دينا إبراهيم

موقع أيام نيوز


الباب حتي يسيطر علي مشاعره فهو يشعر انه في دوامه من الڠضب والحزن والحب والشوق لهااا 
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل الرابع عشر 
ليث پغضب علي نفسه وعليها كسر كل شئ امامه مما زاد من بكاء كارمن التي وجدت نفسها عاجزة عن منعه او تهدئته سمعت زجاج يتطاير وشعرت پخوف شديد عليه 
كارمن پخوف 
كفاايه ياليث خلاص كفايه افتح خليني اشوفك طيب 
لم يرد ليث عليها واستمر في موجه غضبه حتي شعر بالتعب وواصبحت يديه ټنزف الډماء 
دقت كارمن الباب پعنف طيب انا عطشانه عايزة اشرب افتح هشرب بس 
ڠضب اكثر علي نفسه فهو وضعها هناك بلا طعام او شراب وكان ينوي تركها

بالفعل والذهاب للعمل 
ليث لنفسه مابقتش عارف تفكر او تقرر صح في ايه مالك مش في طبيعتك انا ارجعها وابعد الفترة دي احسن لحد مااهدي عصبيتي الزياده هتخليها تكرهني 
فتح ليث الباب فأرتمت كارمن في دون سابق انذار فاختل توازه ووقع بها علي الارض نظر لها ليث بذهول وهي كارمن بشده خوفا من ان يعيدها الي الداخل رفعت نظرها لحظات تتفقد ما ان ټأذي او شئ وجدت يديه ملطخه بالډماء ابتعدت بسرعه 
ډم!!!!! حرام اللي بتعمله في نفسك ده 
ارادت القيام واحضار الاسعافات الاوليه حتي تنظف الچرح ولكنه اوقفها 
متجبيش حاجه واجهزي هرجعك البيت 
لم تسمع له وذهبت الي الحمام تبحث عن قطن وشاش و كحول 
عادت لامساك يده فڠضب وقال قلتلك مش عايز واجهزي عشان الحق ارجعك البيت 
كارمن بعناد امسكت يده مرة اخري وتركها هو هذه المرة 
قالت بصوت خاڤت احنا هنرجع البيت كده
لا انتي بس 
نظرت له بسرعه انا بس ازاي وانت
حاجه متخصكيش 
كارمن بضيق لا تخصني وانت كلك تخصني انا مراتك 
وانا مكنتش جوزك لما سافرتي من ورايا ايه مفتكرتيش انك علي ذمه راجل ساعتها 
كارمن بندم قد انتهت من لف يده والله العظيم انا اسفه وقلت مش هتتكرر تاني انا فعلا ندمانه وعارفه اني غلط وبقولهالك تاني لو انت بجد بتحبني سامحني المرة دي 
استسلم لها فهو ليث السوهاجي دائما الا معها يكون ليث فقط الذي لايعرف سوي حبها وحمايتها ولايريد سوي رضاها 
كارمن بصوت ضعيف انا اسفه 
ليث يهدوء هشششش خلاص انسي كل اللي حصل انا مش عايز افتكر 
نظرت بعينيها الحمراء لعينيه فوجدت الحب الذي راته في عينيه
لها وشعرت بانها امتلكت الحياة 
كارمن ببطئ انا مش عارفه ازاي حبيتك كده انت كل حياتي بجد ومش هقدر اعيش من غيرك اواقدرعلي فراقك ليا 
وضع اصبعه علي فمها ليسكتها وقال انا عمري
                                       
ماهبعد عنك يا كارمن سبق وقلتلك انتي ملكي وانا عمري ماهفرط فيكي او ابعد عنك
كارمن بعتاب ولوم لا كنت هتسيبني وعايز ترجعني البيت وتمشي 
ابتسم ليث انا كنت هسيبك كام يوم بس اهدي وارجع تاني 
ليث بخبث والله انا ممكن مزعلش حاله واحده بس!!
كارمن بأمل ولهفه ايه !! انا ممكن اعمل اي حاجه
اعتدل وهي جالسه علي حجره وسند بظهره علي الفوتيه وفرد ذراعيه في وضعيه راحه ولا مبالاه وابتسم نصف ابتسامته التي تعشقها 
صالحيني
كارمن ببرائه مانا صالحتك اومال اللي عملته ده ايه شاي بلبن 
ههههههههههه انا اللي زعلان ولا انتي
انت 
خلاص يبقي انا اللي اقرر اتصالح ازاي وامتي 
كارمن پغضب مصطنع اؤمرني يافندم 
ماشي
لا طبعا !!!!!
كارمن ده مكنش طلب وهنزل دلوقتي هبعتلك الحاجه واعدي علي الشغل ساعه وراجع 
لا انا مش هقدر اعمل كده 
ابتسم بمكرابتسامه المفترس
ياحبيبتي مين قال انك هتعملي حاجه !!! انا اللي هعمل كل حاجه 
ضړبته بكفها الصغير بطفوليه وخجل بس بقا بطل 
ضحك ليث بشده
في القصر 
كانت صفاء تشعر بقلق شديد علي كارمن فهي تحاول الاتصال بهم والهاتفان مغلقا 
جلست في الحديقه تبكي وتتمني لو ان عادل مازال يعمل هناا ليخفف عنها فهو وحده يستطيع ان يطمئنها الان 
ندتها سعديه لتخبرها برغبه والدتها في رؤيتها صعدت الي غرفه والدتها والحزن يملئ وجهها 
نعم ياماما حضرتك ناديتي 
ايوة اقفلي الباب وتعالي اقعدي معايا
شويه 
قفلت الباب وجلست بجوار والدتها التي اخذت رأسها علي حجرها وبدأت تربت علي رأسها كالاطفال الصغار 
اخوكي الكبير طبعه عصبي ومتنسيش ان اللي حصل زمان معاه مش سهل اي حد ينساه ومأثر فينا كلنا وهو قبلينا فمش عايزة اشوف الحزن ده ف عنيكي كلها يومين ويرجع وتصالحيه لاننا كلنا غلطنا وانا اولكم اني وافقت من البدايه 
صفاء وهي تبكي انا بحب ابيه اوي ياماما ووجعني اوي
انه زعلان مني انا كان نفسي اعمل زي زمايلي وصحابي واخرج واتفسح انا وكارمن لوحدنا بس هو مكنش بيرضا ابدا 
معلش ياحبيبتي اخوكي وخاېف عليهم وخصوصا من اللي مايتسمي اللي مش عارفين راح فين ولا جاه منين 
صفاء بفضول صحيح يا ماما هما مامسكهوش خالص بعد ماهرب
 

تم نسخ الرابط