روايه قيود العشق بقلم دعاء أحمد

موقع أيام نيوز


اخلف منك صدقني انا عايزه بنت وولد يكونوا شبهك صدقني يا عز هم اكيد بيكدبوا انا مش باخد حاجه
عز انهار وهو حضنها مكنش عارف يبلغها ازاي بموضوع الحمل و الحبوب اللي بتاخدها بدون معرفتها و الخطړ اللي على حياتها
لكن بعد عنها وابتسم
اي رايك نسافر نبعد عن الكل و نروح سفريه زي سفرية روسيا
مليكه بابتسامه و هنروح فين المره دي
عزاي رايك نروح مكان جوا مصر اسوان
مليكه عز انت مخبي عليا اي
عز بابتسامه ااممم انك وحشاني اوي مثالا اوي يا مليكه لدرجه اني عايز أفضل معاكي و اسيب الدنيا دي كلها و اني تعبت الفتره اللي فاتت ومحتاج ارتاح 

مليكه و انا بقى عايزه انام تعبت يا عز.... تعبت من هارون و الاعيبه و اللي بيعملوه فينا هو بيكرهنا كدا لي
عز بأس خدها عشان دا واحد مريض عايز يكون رقم واحد بدون ما يتعب عايز ياخد كل تعبي وينسبه لنفسه بس اوعدك أن موضوع هارون يتقفل اوعدك يا مليكه المهم نامي دلوقتي يا حببتي وارتاحي خالص.
مليكه غمضت عنيها و هي لسه في حضنه و نامت بارهاق.....
عز مسح دموعه بسرعه و هو بيفكر هيبلغها ازاي بالموضوع لكن قرر انه فعلا ينتقم شړ اڼتقام من هارون......
بعد يومين
في اسوان
مليكه كانت قاعده على شاطي النيل و عز جانبها كانت لابسه عبايه لونها ابيض مخطط بالألوان مبهجه و سايبه شعرها لان البيت اللي قاعدين فيه ملك عز و محدش يقدر يشوفها
مليكه عز دي جنه بجد
ع ابتسم وهو بيرتب على شعرها تعرفي المكان هنا تحفه اوي كفايه انه من بلدك
مليكه بسعاده انا شاكه اني حامل... حاسه بالغبطه و كل اعراض الحمل
عز مكنش عارف يفرح و لا يزعل لكنه ابتسم و حضنها بقوه
عارفه يا مليكه لو خلفنا بنت هسميها

ملك عز الدين الرواي هتكون المديره التنفيذيه لمجموعه الراوي و عايز اخلف ولد واسميه مالك عايزهم يبقوا شبهك و يتحدوا مع ولاد يزن يكبروا معاهم و يكبروا مجموعه الراوي و ميسمحوش لحد يكسرهم يفضلوا في ضهر بعض واي حد يحاول يوقع بينهم ينسفوه
مليكه بسعاده بس انا عايزه اعلمها التصميم و عايزه ولادنا يختاروا حياتهم يا عز يختاروا ان كانوا يكملوا المسيره اللي انت بداتها او يقرروا حياتهم هتمشي ازاي......
عارف ان بدعي ربنا انه يجي بالسلامه لو فعلا حامل
عز مليكه امتى حسيتي اول مره انك بتحبيني
مليكه عضت شفايفها باحراج و افتكر زمان في شارع المعز لدين الله
اول ما كانت تصحى من النوم تحضن صوره ضحكت ڠصب عنها معقول هي بين ايديه دلوقتي ايوه هي في حضنه و مش مجله او صوره لا دا هو بكل غروره وهيبته
بصتله وابتسمت وهي بتحضنه بقوه انا بحبك بلا قيود يا عز معرفش امتى و لا ازاي هيجي يوم تعرف لوحدك انا بدأت احبك امتي
عز الا قوليلي صحيح
مليكه ايوه
عز هو مش قلتلك بلاش تحطي روج و بلاش مكياج و لا انتي عايزه تجننيني و تخليني اتهور
مليكه هزت كتفها بدلال انا بحب كدا و بعدين هو انا لو مجننتكش اجنن مين يعني.
عز ابتسم و سكت
مليكه عزي
عزايوه يا مهلبيه
مليكه بحبك يا عز باشا 
عز حس انه بيملك العالم و بسرعه شالها و دخل البيت
مليكه خلينا شويه
عزلازم ترتاحي ياله
مليكه عز هو والدتك.... يعني والدتك طلبت منك تطلقني هي عندها حق متحبنيش و كمان اكيد اتضايقت انك سايب كل الشغل و جايبين وجاي هنا
عز بحناناولا ماما مش زي ما انتي فاكره هي اه تبان قاسيه لكن حنيه الدنيا فيها و على فكره اتصلت من شويه تطمن عليكي
مليكه بسعاده بجد
عز جد يا قلبي
مليكه ابتسمت بسعاده لان اخير والدته ممكن تتقبلها
عز تليفونه رن وهو اتأكد انها نامت طلع يرد
عزالوا أيو يا بابا
سليماخبارك اي يا عز و اخبار مليكه اي
عز بحزنمش عارف يا بابا خاېف اوي لأول مره اخاڤ كدا و مش عارف ابلغها ..... انا اول مره احس بالضعف دا.... خاېف عليها و على ابني او بنتي
سليم ان شاء الله هتقوم بالسلامه انا كلمت دكتور كويس و هو قال لازم نعمل شويه تحليل و منها هيقرر اي الأفضل ليها
عزان شاء الله يا بابا
سليم خليك جانبها هي محتاجك
عزماشي يا حبيبي تسلملي 
كان داخل تاني لكن موبايله رن و كان سيف
عزايوه يا سيف....
سيفعز باشا وصلنا للبت و الويتر و اعترفوا و انا خالص وصلت اسوان
عز بغض ب دفين أعمى أنجز يا سيف يكونوا عندي في ظرف عشر دقايق
سيف بخو فانت تؤمر يا باشا
عز قفل معه و هو بيفكر هيعاقبهم ازاي
دخل اوضه نومه و فضل يبص لمليكه و شكلها المرهق اللي بتداري وراء المكياج عشان مياخدش باله لكن هو بيكون صحي قبلها و شافها
راح ناحيتها و قعد على طرف السرير و فضل يبطبع قبلات خفيفه على كل وشها
مليكه فتحت عنيها وابتسمت لكن رجعت تكمل نوم بسرعه مكنتش حاسه بالدنيا بسبب الدواء اللي عز بيدهولها عشان متحسش بالالم بسبب مشاكل حملها لكن مع ذلك بتكون نايمه و بتتلوي ادامه وبتنده عليه كأنها تايهه و مستنياه و هو مش قادر يعمل حاجه
احساس ضعف غريب مسيطر عليه ازاي مش قادر بكل اللي عنده انه يضمن انها تعيش
بس هنا دي حكمه ربنا
مهما كان معانا و مهما كانت نفوذك هتفضل ضعيف أدام اراده ربنا.... هتفضل تترجاه و تدعي.... هتفضل دايما منتظر المدد منه
مسح دموعه و بأس راسها في الوقت دا الجرس رن
غطها كويس و خرج وقفل الباب وراه
فتح الباب و كان سيف و انتين من رجاله معهم الخدامه بتاع مرسي علم وواحده من خدم القصر و سيف ماسك دراعها بقوه و الويتر بتاع المطعم الروسي اللي كانت دايما بتحط الحبوب لمليكه
عز بشړ ادخل.....
كلهم دخلوا و باين عليهم الړعب  حتى سيف خاېف ان عز يتهور وياذي نفسه
بينزلوا بدروم البيت و عز بيتاكد انه يكون لابس السماعه عشان لو مليكه فاقت يسمعها و يطلع لها
في البدرون
عز كان قاعد بثبات انفعالي رهيب وهو حاطط رجل على رجل و ادامه البنتين
عز تعرفوا تمن خېانه عز الراوي اي.... المۏت
لا و كمان اذيه حبيبته و ابنه..... ياترى ابدا بايه
الكهربا و لا اسلخ جلدكم على طول
ولا مياه الڼار و اشوهكم زي ما بنتي ممكن تبقى مشوهه..... و لا اقتلكم على طول
الخدامه بړعب و دموعوالله يا عز باشا انا ماعملت حاجه انا مدتهاش ولا حبايه انا بس حطيت الحبوب في شنطتها دا كان يوم اسود

عز قام و فجأه مسكها من شعرها بغض ب چحيمي انتي بالذات تخرسي خالص دا انتي حتى شغاله عندي من زمان....
خدامه القصروالله يا عز باشا هددوني اقسم بالله هددوني يعلم ربنا انا كنت بخاف احطلها الحبوب لكن هددوني
عز ساب البنت و راح وقف أدام خدامه القصر نزل لمستواها و ضربها بالقلم كان ممكن تحكيلي و انا اتصرف لكن انتي حطيتي السم بايدك لمراتي.
سيفتؤمر بايه يا باشا
عز خدوهم من هنا عايز ايديهم تنحرق عشان كل
 

تم نسخ الرابط