روايه قيود العشق بقلم دعاء أحمد
المحتويات
السمعه كان صوت انثوي
البنتاخيرا قدرت اكلمك وحشتني جدا يا عز بجد
عز اهلا صافي رجعتي مصر ولا لسه
صافيايوه انا في اسكندريه دلوقتي انت بجد وحشاني اوي و عايزه اتكلم معاك عن حاجات كتير
عز حس انها معاهم على الخط ابتسم بخبث وهو بيقعد وبيحط رجل على رجل
وانت كمان وحشتيني جدا و منتظر رجوعك بفارغ الصبر عشان نعيد ايام باريس من تاني
صافي بضحكه دلعخالص خلينا نتقابل انا جايه القاهره كمان يومين
عز اوكي هكلمك تاني و نتحدد معاك سلام يا روحي
وقفل معها
مليكه بغض ب و غيرهطلعت روحك يا بعيده اللهي تنشك في قلبك بقى الصفرا دي روحك اما وريتك بس افوقك بس يا عز الكلب
فرحتني جدا لدرجه اني قريته اكتر من مره و كل شويه اشوفه.. اتمنى اشوف كومنتات كتير زي دي لأنها كفيله تغير يومي
عدي اسبوع كامل مليكه حالتها اتحسنت و عز الدين دايما متجاهلها تمام بس مع ذلك مهتم جدا بتفاصيلها و دواها و الأكل و كل حاجه تخصها
و دا محسس مليكه بالذنب
وفي حاله من الاضطراب و نفسها حقيقي تختفي من حياته و ترجع لحياتها البائسه
في مرسي علم
مليكه قررت تكلم عز وتقوله كل حاجه و هو اللي يختار
راحت ناحيه الدولاب واخدت بنطلون قماش واسع جدا و بلوزه وردي و اخدت طرحه خفيفة
في المكتب في الموبيل
عزخالص يا صافي بقى
صافييا عز هارون قالب الدنيا عشان يلقيك ومفيش حد عارف يوصلك حتى الموبيل بتاعك
عرفت انه حاول يوصلك من الموبيل
لكن انت موبيلك مشفر محدش يقدر يتتابعه
عز بابتسامه جانبيه خليه يلف حوالين نفسه على العموم النهارده هظهر في حفله الرفاعي و اكيد هو كمان هيجي مرسي علم
صافي يعني انت كنت قاصد تروح مرسي علم عشان تظبط مع خليل بيه
عز بابتسامه انا فعلا ظبطت كل شغل الصفقه مع خليل الرفاعي و الصفقه بقيت من نصيبي
ام نشوف هارون هيعمل اي....
عزصافي تحبي اخرجي من اللعبه دي
صافي بحب انت عارفني كويس وعارف اني عملت كدا عشانك و عشان بحبك بجد حتى وانا واثقه انك بتحب مليكه
عزصافي انا
صافيمتقاطعنيش لو سمحت.... انا عارفه انك بتحبها و حتى من قبل ما هي تدخل حياتك
انت عمرك ما حبتني و لمآ قررت اني اكون عينيك عند هارون و اشتغل معه مكنش نيتي من دا اي حاجه غير اني اساعدك تتخلص منه
عزصافي انتي اجمل بنت واجدع حد ممكن اقابله في حياتي
مليكه وهي بترزع البابهي مين دي يا بتاع صافي
عز بصلها ببرود و ابتسم بخبث هكلمك تاني يا صافي في عميل رخم قطعني
عز الدين بابتسامه جميله تشاو
مليكه حست بالغير و دخلت ورزعت الباب وراها بقوه
عز الدين ببرودممكن افهم بتعملي اي هنا وازاي تدخلي من غير ما تخبطي
مليكه لازم نتكلم... انت مش مديني فرصه.. و بعدين مين دي... عز اوعي تكون پتخوني
عز ضحك بقوه وصوت صاخب قبل ما يقوم من مكانه و يحط ايديه في جيب بنطلونه
ااامم انا اللي بخون وانتي اي انطقي..... تعرفي انت لازم تشكري ربنا اني سايبك لحد دلوقتي
ثم تابع بغض ب مكبوت
انا كان ممكن اسلمك للبوليس او اسيبك لها ون يدبحك ويخلص عليكي بطريقته
مليكه بدموعخالص طلقني وريحني او ابعتي تاني له
عز وهو بيمسكها من كتفها پعنف
وانا مين يطفي الڼار اللي جوايا.... عمر ما حد اتجرأ و وقف قصادي
وانتي عملتيها وانا عديت و قلت وماله....
و للأسف حبيتك.... و اعترفت لك وانتي مكنش عندك ذره ثقه فيا... ذره وحده بكل بجاحه روحتي لهارون و ادتيله ورق شغلي
مليكه بسرعه مدتلوش حاجه اقسم برب العزه ما عطيته الورق ولا حتى الصور انا كسرت الموبيل و مقدرش يشوف اي حاجه
عز بسخريهوالمفروض اصدقك.... لو هصدقك ليه اتفقت معه لللليه... دا انتي لو كنتي طلبتي فلوس الكون كله كنت رمتها تحت رجلك بدون ما فكر لكن لا روحتي و حطيتي ايدك وايديه
مليكه بخو ف من نظراته وړعب دب في اواصلها
انا اسفه.... عارفه اني غلطت و طول الوقت كنت بفكر ازاي اهرب منك لكن ڠصب عني انا كنت خاېفه... خاېفه منك
انت فاكر اول مره شفتني عملت فيها اي... خنقتني وكنت ھټموټني.... و برضو دا مش السبب اللي خلاني اتفق مع هارون
عز الدين ما انتي معترفه اهو انك اتفقت معه عليا
مليكه بدموعاسمعني لو سمحت
عز معتش عايز اسمع أكاذيب جديده
قالها وهو بيسخب ايديه من بين كفوفها الصغيره وبيخرج من المكتب
مليكه خرجت وراه بسرعه كان واقف أدام البحر وهو مربع ايديه أدام صدره و باصص للبحر وهو بينفخ بغض ب
مليكه عز هارون معه صور ليا مش كويسه.. صور خاصه.... انا معرفش هو صورني ازاي والله
عز لف وبصلها برفعه حاجب لكن اڼصدم من دموعها ومازال على نفس الجمود
صور اي.... انطقي
مليكه باڼهيار و وقفت قصادهانا مش زيكم و لا عشت عشيتكم يمكن متعملتش في مدارس استيم و لا اتعلمت اصلا.... يمكن مسافرتش برا
يمكن معرفش أصول الاتيكيت...
لكن الدنيا علمتني اني مخونش حد بيحبني و لا حد وثق فيا
قبل ما انت تجيلي قنا.. هارون وصلي و هددني بصور ليا... معرفش ازاي صورني الصور دي
لكن اقسم لك اني مش بكدب
كنت خاېفه خاېفه اوي و انت مكنتش مديلي احساس الأمان.... انت كنت هتطلقني و اتجوزتني بس عشان صورك معايا و الصحافه اللي قالت اني عشقتك..... عايزني اثق فيك ازاي
عارف يوم الفرح لما ادتلي العقد كان نفسي يكون ليا انا... كان نفسي تكون عزي انا لكن انا عارفه انها مظاهر و اني مجرد واحده لعبه
و يوم ما قلتلي بحبك مكنتش ناويه ابعد و لا اخون لكن رجاله هارون خطڤوني و لمآ طلبوا اني افتحلهم الموبيل على الصور كسرته
صدقني انا مخنتش ثقتك انا بحبك اوي
قالتها وهي بټعيط و بتنسد راسها على صدره
عز كان بيبصلها بهدوء و هو خاېف يثق فيها تاني و يتوجع منها... خاېف يكون في وهم
لكن رغبته انه يطمنها كانت مسيطره عليها
ضمھا لحضنه وهي كانت بټعيط وبتعتذرله
عز و هو بيرفع وشها لهالمره دي يا مليكه لو كدبه صدقيني هطردك من حياتي للأبد و ساعتها هتندمي اوي يا مليكه لان مش هكتفي بكدا وممكن اذيكي اوي
مليكه وهي بتمسح دموعها مش بكدب صدقني مستعده اعمل اي حاجه عشان تصدقني
عز بابتسامه جميله وبيحضنها بقوه
وحشتني اوي
مليكه وانا بمت فيك
عزالصور دي من امتي
مليكه بقهرمش عارفه بس تقريبا يوم ما انت دخلت اوضتك وانا كنت فاقده الوعي و بشعري
عز بغض ب يعني حد من جوا البيت هو اللي صورك... او يمكن هارون دخل القصر ابن الكلب... حسابه تقل اوي بس اوعدك الصور دي هتتمحي
مليكه برجفهعز انا خاېفه عليك دا واحد خبيث وطماع
عز بابتسامه ثقه مټخافيش عليا انا محدش يقدر يعمل معايا حاجه ربك كريم و من يوم ما دخلت السوق عارف ان هيكون ليا عدوات كتير لكن مټخافيش هانت اوي
مليكه بسعاده انا
متابعة القراءة