روايه سيليا بين الماضي والحاضر
المحتويات
كان بيجى اللصوص علشان يسرقوا اى حاجه ...كان يدخلوا ما يلاقوش اى حاجه ممكن تتسرق ..دا ببساطه علشان فى باب سرى الباب دا بيوصلك لسرداب طويل . السرداب دا لو دخلتيه
هتلاقى فيه كل ما تتخيلييه ...محدش يعرف سر البيت
دا غير اللى سكنوا فيه فقط ...اخر السرداب سلم صغير لو طلعتيه هتلاقى باب تانى لو خرجتى منه هتلاقى نفسك فى الجنينه الشرقيه ...بالنسبه للجنينه دى مش هقولك عليها لازم تشوفيها بنفسك ..
سيليا وانت ايه اللى عرفك بالمكان دا يا زين ...واضح أن احنا فى مكان غريب وبعيد عن القاهرة بكتير
زين البيت دا كان هديه بابا لماما لزواجهم ...وانا ورثته عنه ...ومحدش يعرف عنه حاجه غير ماما ..وكنت كل فترة اجى هنا ...اطمن على البيت واغير جو ..وبالنسبه ل عيد وهنيه
سيليا الله يرحمه ..اخذها زين من يده للخروج من ذلك الباب السرى
وما أن وصلوا السرداب ..وجدت مكان
اقل ما يوصف عنه أنه الجنه
من إضاءة ومنقوشات اثريه على الحائط ...كانت سيليا تنظر لكل شئ بإعجاب .وتفاجئت بوجود ..كل شئ من ثلاجه وسرير وكل ما يحتاجه الإنسان فى هذا السرداب الطويل
سيليا طب ليه الحاجات دى موجودة
زين ايام ما كان فى حروب كان أصحاب البيت بيختبأوا لشهور هنا ..انا بس عدلت على المكان انى ضيفت حاجات حديثه يمكن يجى يوم ونحتاجها ....وصلوا الى نهايه السرداب حتى خرجا منه صعودا إلى السلم
وبدأت تصل لآذانها اصوات الطبول والاغانى ...
وضعت يدها بيد زين حتى وصلا إلى الفرح
استقبلهم عيد وهنيه بالترحاب
أخذت هنيه سيليا معها لمكان السيدات
أما زين ذهب مع عيد
للرجال
كان الجو بالنسبه لسيليا جديد لأول مرة تشاهد هذا العرس واندمجت مع سيدات العزبه لتردد اغانيهم
اهو جالك اهو ريح بالك اهووو
مضى اليوم
وأخذ زين سيليا للعودة
زين وهو يضع يده بداخل الجلباب حتى يخرج منديل لسيليا ليتفاجئ بوجود فلاشه صغيرة داخل جيب الجلباب
ليتذكر يوم القبض على افراد العصابه
كان متخفى فى تلك الجلباب ولكنه لم
يتذكر أنه أخذ اى فلاشه من أحد ..
زين يا ترى مين حط الفلاشه دى فى جيبي ..وايه الهدف منها ..بقلم منال عباس
سيليا انا مش عارفه حاجه ...لما نرجع ممكن نوصلها باللاب توب بتاعى ونشوف...
وما أن وصلوا إلى المنزل
دخل كلا من زين وسيليا وقاما بفتح اللاب توب
ليجدا شخص غريب يتحدث عن أسماء كبيرة بالدوله وعن صفقات تمت وعن ارصده فى البنوك تم إيداعها مع ذكر تواريخها...
وفجأة سمع زين صوت شخص لا تظهر صورته
انا قدرت احطمه ..وقدرت اقنعه بعد محاولات كتير أنه هو بنفسه اللي يطلب نقله من المكان بعد ما عرفته أن سمعته هتبقي فى الطين ...لانه ضيع اهم ملفات فى الدوله ..الملفات دى كلها فى الفلاشه دى
ونادر اللى الكل بيقول عليه ثعلب الداخليه انخدع وصدقنى وخصوصا أنه كان بېخاف
على سمعته ...كان باقى خطتى انى افضحه بعدها باهماله
بس للاسف على ديما كان ضدى وفى طريقي وقدر يطلع بمخرج ل نادر ..
كان زين يستمع وتفاجئ بكل ذلك ..إذن كل ما حدث فى الماضى لازال ورائه اسرار ..ويبدو أنه اخطأ فى حق على ..
سيليا ناوى تعمل ايه يا زين
زين ضرورى اوصل النهارده للرئاسه
الفلاشه دى لازم توصل للقاعدة ويتم تحرزيها واستدعاء كل من اتذكر اسمه فيها ..
سيليا النهارده ايه ...الدنيا بقت ليل ..ثم انك تعبان يا زين ..ما ينفعش
تتحرك
زين اطمنى مع الفجر هخرج وان شاء الله راجع ليكى تانى
سيليا لا ابدا انا رجلى على رجلك
زين ارجوكى يا سيليا ..مش هينفع
مضى الوقت حتى أقنعها وذهب كل منهما إلى حجرته ليناما..
مر الوقت واستيقظ زين عند اذان الفجر وجد سيليا جالسه فى انتظاره
سيليا قلبي مش مطمن يا زين
زين اطمنى ..المهم خلى بالك من نفسك وما تفتحيش لحد
مر الوقت على سيليا بصعوبه
حتى نامت على نفسها وهى تنتظر زين
عند خالد
يصل زين إلى شقه خالد
خالد دا مين اللي. جاى فى وقت زى دا وقام وفتح الباب ليجد أحد شخص
ملثم
خالد افندم حضرتك عايز مين
ليدفعه ذلك الشخص إلى داخل الشقه وينزع عن وجهه ذلك القناع
خالد بذهول زيييين
انت اټجننت ايه اللى. جابك ثم
انت والعمليه
زين مفيش وقت يا
خالد ولازم اوصل ليك الفلاشه دى ..ماكنش ينفع ابعتها واتس ولا اكلمك عنها فى الفون
لان الاسامى اللى هتلاقيها عليها
فيها ناس من الداخليه وكبار الدوله ومش بعيد يكونوا بيراقبونى ..الفلاشه دى امانه بين ايديك ..ومش هوصيك على والدتى ..هى ما تعرفش انا فين ..ياريت تطمنها عليا
خالد طب انت ناوى على ايه
زين فى خطه فى دماغى ..............
خالد بانبهار حقهم يخافوا عليك ..فعلا زى ما بيقولوا ابن الثعلب
زين انا لازم ..امشي دلوقتى ...وزى ما طلبت منك كلامنا هيكون على الرقم دا ..يلا سلام
عند قمر
اخذها عمها وقاد
متابعة القراءة