روايه سيليا بين الماضي والحاضر
المحتويات
ويغلق الباب
ويطرق حجرة سيليا
زين افتحى يا سيليا
تفتح سيليا الباب بسرعه لسماعها صوته وتجرى عليه
سيليا انا كنت ھموت ...خۏفت يجرالك حاجه
زين وهو ينظر إلى عينيها بهيام للدرجه دى يا سيليا
سيليا واكتر يا زين
زين معقول بعد كل سنين البعد دى
وكمان كبرتى مشاعرك ما اتغيرتش
سيليا انت توأم روحى يا زين
زين وانت الروح والقلب يا سيليا ليعترف لها عن مشاعر لم يفهمها طيله السنين الماضيه ...
زين حاسس انى لقيت نفسي لما شوفتك تانى ...انا فعلا كنت ضايع من غيرك يا سيليا ...
سيليا ما قولتش ليا .مين كان بيخبط
بالشكل دا ..
زين اه صحيح ..دا عيد جوز هنيه
بيعزمنا على فرح اخو هنيه
سيليا الله انا نفسي احضر فرح فى الريف
زين هيعجبك الفرح ..الناس هنا طيبين وعلى سجيتهم ...
تصورى هما فاكرين أننا متجوزين
سيليا علشان كدا ...هنيه كل ما تشوفنى تزغرط ...دا غير البط والحمام
يضحك زين ضحكته التى تذيب قلبها
زين يلا قومى أجهزى الفرح
هنا بيبقي بدرى مش زى عندنا
سيليا بس انا مش عندى حاجه مناسبه..
زين اى حاجه ..انتى مفكرة رايحة فين دا الفرح هنا فى الجنينه الشرقيه
زين بعدين احكيلك أصلها قصه طويله
عند حسن
حسن وهو يجهز حاله للسفر غدا
يتصل على أحد الأشخاص
حسن عايزك تروح على العنوان دا حالا ..
وتقول انك تبع شركه الغاز وجاى تعمل متابعه وصيانه لكل المواسير
المهم تزرع فى كل مكان من غير ما حد ياخد باله كاميرات مراقبه
الطرف الآخر امرك يا باشا ..واغلق الهاتف
حسن لازم أامن نفسي مش هترك كل حاجه للصدفه .
يأتيه اتصال من أحد رجاله ويدعى جابر
جابر ايوا يا باشا
حسن ايه يا زفت من امتى وانت بتتصل عليا مش قولت انا بس اللى اتصل عليكم
جابر كنا مضطرين يا باشا
كانت قمر ذاهبه إلى عمها لتستمع حديثه
جابر وصلنا لكاميرات المراقبه فى المستشفى
وعرفنا أن الضابط زين خرج بمساعدة مدير المستشفى بعد ما غير هدومه
حسن بحدة وانتم كنتم فين علشان تتركوه يخرج
جابر كان فى حجرة الأشعة وفعلا رجع بس للاسف أظهرت أن اللى رجع لحجرة زين
كان واحد تانى لابس هدومه
حسن المهم دلوقتى الزفت دا راح فين الفلاشه اللى معاه هتودينا وتودى ناس كبيرة فى الدوله ف. ستين داهيه
احنا قدرنا نوصل للعامل اللى لبس ملابسه
بس للاسف ملقناش
اى حاجه فيها
حسن زين مش سهل ..زى أبوه كان نادر اسمه ثعلب الداخلية
وظهر واحد بمواصفات زين ركب عربيه ومعاه بنت ..وبالارجح دى الدكتورة اللى عملت ليه العمليه
حسن ولسه ساكت تجيب ليا كل حاجه تخصها
جابر امرك يا بيه واغلق الهاتف
وقفت قمر متسمرة أمام الباب تفكر
ياترى ايه اللى بيحصل ..وايه علاقه عمى بموضوع الظابط دا
معقول عمى الطيب دا بيعمل حاجه ضد القانون
لازم اعرف ايه الحكايه .
عند اللواء على
على خالد تجيبلى العامل دا ..لحد عندى
القضيه كلمنى عنها رفيق بيه وواضح أن فى حاجات كانت فى الماضى لغز للداخليه
ونادر الله يرحمه كان ديما عنده فك الشفرة لاى قضيه لكن دى اول مرة محدش عارف يمسك الخيط الصح اللى نمشي عليه
خالد بس حضرتك عرفت يا حضرة اللواء أن زين عرف أن الانسه سيليا ..تبقي بنت حضرتك ..
على انا
واثق فى زين ..مهما كان غضبه عمره ما هيأذي سيليا
على دا اللى كنت عايز أوضحه ليك
عموما كلها ايام وهنستدعيه للرجوع
خالد تمام يا فندم
عند حازم
بعد أن استلم باقي المبلغ ..عاد إلى منزله ليلا
وجلس يعد النقود وهو سعيد بها
ثم أخرج الفلاشه ووضعها باللاب توب
ليرى ما بها
كانت الأمور تبدو عاديه . بقلم منال عباس
الى ان وصل إلى لأحد الملفات للكاميرا الخارجيه أمام المستشفى ليجد سيليا تستقل نفس السيارة للمريض
حازم بتعجب سيليا !!! لا بقي دا كدا اللعبه احلوت اوووى
بقى هو كدا يا ست سيليا اتاريكى مش موجوده كدا المبلغ قليل اوووى على المعلومات اللى عندى وتخصك يا سيليا .يتبع
سيليا_بين_الماضى_والحاضر بقلم منال_عباس
البارت 9
بعد أن رأى حازم وجود سيليا فى الفيديو وربط غيابها الفترة هذه بموضوع ذلك الضابط
حازم كدا المبلغ قليل اووى على المعلومات اللى عندى وتخصك يا سيليا ...
عند زين
يرتدى زين جلباب ابيض ويضع على رأسه شال ابيض زاد من وسامته ...
أما سيليا ارتدت عباءة فضفاضة من الحرير الطبيعي بيضاء اللون ووضعت على شعرها ايشارب صغير ..حتى يتلائم مظهرها مع اهل تلك العزبه ولكنها لا تدرى أنها بهذه الملابس البسيطه كانت كالحوريه وضعت القليل من الميك اب وخرجت لتجد زين فى انتظارها
وقف زين مذهولا من جمال سيليا
زين انتى احلويتى اوووى يا سولى معقول انتى سيليا البنت الشقيه ...بقلم منال عباس
سيليا بخجل يعنى عجبتك
زين انتى عجبانى من زمان ...
يلا علشان نروح الفرح الناس هنا بيناموا بدرى ..
سيليا يلا بينا
اتجهت سيليا إلى باب البيت ولكن زين نادى عليها
زين تعالى يا سيليا الخروج مش من هنا
سيليا باستغراب ازاى يعنى
زين البيت دا كان ليه قصه طويله
وكان معمول بطريقه سريه لما
متابعة القراءة