هدي بنت الريف
المحتويات
جوه لبست عبايه وخرجت لبابا
كداب والله يابابا هو اللى عمل كده انا ماحدش لمسنى وبعدين شدنى من شعرى ونزلنى كده
بابا مسكنى والناس طلعو وراه وطلعنا الشقه وبص على السرير لقيته مفروش بالمفرش اللى انا كنت فرشاه يوم الحنه والملايه التانيه اختفت
محمود عرفت ان بنتك كدابه انا ما لمستهاش اصلا وكنت بحاول اخده بلدى بلدى كمان ملمستهاش
بابا خدنى ونزلنا كان الموضوع سمع فالبلد كلها واخويا كان سهران كالعاده لما سمع رجع واحنا خارجين من بيت محمود
بيقول لبابا فى ايه بابا مسكنى ضربنى وكان ھيموتنى وهو بيقولى حطيتى راسى فالطين انا
هق تلك
اخويا شدنى من ايده وقال فهمونى امى حكتله
اخويا بصلى وقالى احكيلى انتى اللى حصل حكتله كل حاجه بالتفصيل
اخويا قاله يابابا بنتك مابتكدبش وانا قولتلكم بلاش الجوازه دى الواد ده هو واهله متفقين يفضحونا عشان ينتقمو مننا
بابا ينتقمو مننا بعد ما بقت مراته
اخويا بصلى وقالى احنا هنروح دلوقتى نعمل محضر وهما هيحولونا على الطب الشرعى وهو اللى هيثبت الحقيقه
فعلا روحنا القسم وبعتو جابوه وهو مصر على كلامه انه ملماسنيش والظابط حاول انه يصالحنا عشان نلم الموضوع
وفعلا حولونى للمستشفى عشان اكشف واعمل تقرير
والتقرير طلع ومكتوب فيه ان غشاء البكاره متهتك بطريقه ۏحشيه ومن ساعات
ومن هنا بدأنا فالقضيه عشان نحاول نسجنه على اللى عمله فيه واخدنا صوره التقرير وبقينا نفرجها للناس عشان يعرفوا الحقيقه بس كان فى اللى بيصدق وفى اللى مابيصدقش
والمحامى خرجو بكفاله على ما يجى ميعاد القضيه
لقيت امى مستغربه ولقتها بتسالنى انتى ميعاد العاده الشهريه جتلك اخر مره امته
قولتلها كانت قبل الفرح تقريبا يجى باكتر من عشر ايام
لقيت امى جريت خرجت ورجعت وجابتلى اختبار حمل وقالتلى ادخلى اعمليه وفعلا طلعت حامل
كنت عماله اعيط وبابا داخل لقيت امى بتقول لبابا
صړخت وانا بقولهم انتو فرحانين اللى فبطنى ده لازم ينزل
ماما لقتها بتقولى ينزل ايه ده دليل براءتك
بصتلها وانا مش فاهمه حاجه
لقتها بتقولة هفهمك
ولقيت ماما بتقولى هفهمك دلوقتى هو قال فالمحضر وقدام القاضى انه ما لمسكيش حتى كان بيحاول ياخد شرفك بلدى
يبقى لما تبقى حامل ونثبت ان اللى فبطنك ابنه يبقى هو كداب ونقدر نسجنه وناخد كل حقوقك
ابو محمود هو اللى خرج بيقوله عايز ايه مالك ومال ابنى احنا بينا محاكم هى اللى هتحكم
عايزك بس تبلغه ان مراته حامل اللى بيقول ما لمسهاش
محمود
نزل وقاله شوف هى حامل
متابعة القراءة