هدي بنت الريف
المحتويات
فيوم من الايام
رحنا انا وماما عشان نعزى اول ما امه شافتنا قعدت تدعى علينا وطردتنا خرجنا على طول
وعدى ايام وشهور وكان محمود اللى على طول فالرايحه والجايه عينه على شباكنا ماعدش بيبصلنا نهائى
فيوم كنت على السطوح باكل الفراخ ونازله لقيت والده محمود قاعده مع ماما وبيتكلمو وبتقولها مش عيزاكى تزعلى منى انا كنت لسه قلبى محروق على ابنى بس احنا لبعض فالاخر على العموم انا مستنيه ردكم وشافتنى سلمت عليه وباستنى وعامله ايه وبعدين مشيت
طبعا ما كنتش مصدقه بس كنت فرحانه اوى وجه بابا وعرف وكان فرحان وقال الموضوع ده لو تم هيخلى العداوه اللى بينا دى تنتهى والولد كمان كويس
اخويا محمد دخل علينا وبابا قاله على اللى حصل بس كان رده بلاش الجوازه دى
قاله ليه
يا بابا مش معقول بعد كل اللى حصل ده يجو عشان يجوزو ابنهم لبنتنا انا مش مرتاح دا ممكن ياخدوها يبهدلوها عشان ينتقمو مننا بلاش
الغريب ان محمود ماجاش بيتنا غير يوم قرايه الفتحه بس وطول مده الخطوبه مدخلش عندنا
كنت بعذره عشان شايل من اخويا ما شوفتوش فى الست الشهور غير واحنا بننزل عشان ننقى العفش
وجه يوم الفرح
وعملى فرح كبير جدا بس ماكنش فرحان بقيت اقول عشان اخوه لانه كان بيحبه اوى ودخلنا شقتنا
لقيته بيشد المفرش اللى كان على السرير ببص لقيت حاجه غريبه اوى
ولقيته بيشد مفرش السرير لقيت حاجه غريبه ملايه قديمه تحت المفرش دا انا اللى فرشه السرير بنفسى ملحقتش اقوله ايه ده لقيته رمانى على السرير پعنف مش طبيعى ولما كنت اصړخ كان بيكتم نفسى
اللى اتعامل معايا بيها ولقيت الملايه عليها ډم لسه بقوم من على السرير لقيته ماسكنى من شعرى وبيجرنى على باره
وانا بقوله فى ايه انت بتعمل كده ليه وهو ولا سامعنى فتح باب الشقه لقيت امه واقفه وبتقوله خلاص
قالها خلاص ادخلى ودخلت جرى على اوضه النوم
وهو بيشدنى وبينزلنى وعايز يخرجنى بره البيت
وهو مش سامعنى وانا بحاول انى ما اخرجش واشد نفسى لقيت حماتى بتصوت والناس اتلمت على صوتها الناس ماكنتش لحقت تنام وفتح الباب قدام الناس وهو بيجرنى وبيرمينى لابويه على الباب وهو بيقوله
بتضحكو عليه بنتك مش بنت بنوت شوف مين داس على شرفك وجايين تلزقوهالى
امى جريت عليه واخدتنى
متابعة القراءة