نصف الحكايه بقلم ناهد خالد فريد
المحتويات
ما البعض قال كلكوا علقتوا سواء بالسلب او بالايجاب الحقيقة انا هعتب على الاتنين لأن الي دافعوا عني دافعوا من غير ما يعرفوا ملامسات الموضوع والي هاجموا برضو هاجموا من غير ما يعرفوا حاجه...
التقطت انفاسها وهي تقول
_ قولولي كده ازاي بتقدروا تحكموا على حد وانتوا جاهلين بالحكاية كلها ازاي بتقدروا تعلقوا وتقولوا رايكوا وانتوا شايفين نص الحكاية!
ايه نص الحكاية في كده أنت ظاهره قصة شعرك بشكل مش لطيف خالص بتقلدي الاجانب وخلاص بعدين لو مش عاجبك الكومنتات كده مكنتيش اتصورت مع البنت وأنت عارفه انها هتنزل الصورة
ضحكت ساخرة وهي تقرأ التعليق وبدأت هي تعلق
_ نص الحكاية هتعرفيها لما اوضح كل حاجة وبالنسبة إني كنت ارفض اتصور معاها اعتقد دي منتهى قلة الذوق ووقتها كومنت صغير منها تقول فيه اني رفضت اتصور معاها كنتوا برضو فضلتوا تغلطوا فيا... فعلى أي حال كنتوا هتغلطوا..
_ الحكاية كاملة هي الي هحكيها دلوقتي...
انا من فترة مهيمكوش قد ايه اكتشفت اني مريضة سړطان وبدأت رحلة معاناتي وعلاجي شعري ده مقصتوش هو وقع لحد ما وصل للشكل ده حرصت طول الفترة الي فاتت اني اعمل شغلي ومقصرش ورغم تعبي كنت بداريه وانا واقفه قدام الكاميرا عشان محدش يلاحظ حاجه عشان ببساطه ملكوش ذنب تعيشوا معايا معاناتي ومؤخرا مكنتش بظهر غير بشعر مستعار بس اليوم الي البنت قابلتني فيه كنت خارجه من غيره برغبة جوزي الي حب يحررني ولو ليوم منه واقنعني اني شكلي حلو ولازم اتقبله في كل حالاته..
_ عشان كده يومها خرجت بالشكل الي متقبلتوهوش ده وانا قاعده مع جوزي في مطعم جت بنت طلبت تتصور معايا اترددت في الأول بس محبتش اكسفها واتصورت معاها وهي نزلت الصوره ومن وقتها والدنيا قامت مقعدتش..
تنهدت بقوة ومن ثم قالت
_ هتعدي يا شيري هتعدي وهتكوني كويسة وبخير وهترجعي احسن من الأول.
_ هتعدي مادام أنت معايا..
وبعد عامان مرت بالفعل كما وعدها... مرت لأنه لم يتخلى عنها لحظة كما اخبرته.
________________
تقدم وطلبوا وقتا للتفكير اخذت وقتا طويلا ربما تجاوز الثلاثة اسابيع لكن الأمر ليس سهلا لذا وقبل أن تقول قرارها طلبت طلب غريب بعض الشيء حين طلبت أن تجلس مع والدته بمفردهما قبل أن تقول رأيها.
اخذت نفسها بهدوء وتروي قبل أن تبدأ في الحديث وهي تقول
_ ازيك يا خالتي
باقتضاب اجابتها
_ كويسة ياختي أنت طالبة تتكلمي معايا ليه انا مالي بموافقتك ولا رفضك هو انا العريس!
ابتسامة هادئة ورد
_ أنت
متابعة القراءة