نصف الحكايه بقلم ناهد خالد فريد

موقع أيام نيوز


ترى من المخطأ هي لأنها جعلت حياتها للعلن وعليها تقبل التبعات أم من يختبئون خلف الشاشات ويعلقون بما يجول بخاطرهم دون الاهتمام بتبعات ما يعلقون به حقا لا تعلم ..
ثواني فقط وكانت تغمض عيناها بتعب وسقطت فوق الأرضية فاقدة الوعي..
ناهد خالد 
_ يالف نهار ابيض يا حبيبي.. ده يوم المنى لما تتجوز.. قولي عندك عروسة ولا ادورلك

ابتلع ريقه بارتباك وقال 
_ لا عندي..
_حلو مين حد اعرفه
يعلم انها ستقيم الدنيا ولن تقعدها ان علمت من العروس فقال 
_ بصي سبيها مفاجأة.
عقدت حاجبيها باستغراب متسائلة
_ يعني ايه عاوزني اروح على عمايا! قولي يا واد مين العروسة!
زفر انفاسه بقلق قبل ان يقول 
_ رضا بنت حسن صاحب مطعم الطعمية الي في آخر الحارة.
نظرت له لثواني بصمت حتى شك انها قد سمعته ولكن بعدها خرجت صړخة منها وهي ټضرب على صدرها
_ يالهووووووي...

رواية نصف الحكاية الفصل الثالث 3 بقلم ناهد خالد فريد
من بين كل بنات الحارة ملقتش غير دي وتتجوزها عجبك فيها ايه دي ده انا نفسي اوقات بنسى انها بنت وبتعامل معاها على انها ولد! أنت اتهطلت في مخك يا واد
لم يكن يتوقع رد فعل افضل على كل حال لذا كان هادئا وهو يخبرها
اهدي بس يام هشام مالها البت طب والله قلبي طب ليها اول ما شوفتها وعقلي قالي هي دي ياواد يا هشام الي هتعملك بيت صح الصح.
رفعت حاجبها بتعجب كأنها لا تدرك عمن يتحدث
رضا! رضا ياهشام كل الكلام ده عنها!! لا أنت بينك اتعميت ولا ايه واسمع ياواد أنت شيل الحكاية الخايبة دي من دماغك قال تتجوزها قال.
قالت الأخيرة بعدم اقتناع ليضجر هو بينما يقول
مهو مش هينفع عشان أنا اصلا كلمتها وقولتلها اني عاوز اتقدملها.
شهقت بعدم تصديق وهي تقول
ايه ايه يا روح امك اومال جاي تقولي ليه بقى ولا بتقضي واجب خلاص روح اتجوزها بعيد عني بقى وخليها تنفعك.
قطب حاجبيه ضيقا
ليه العكننه دي بس ياستي انا معاكي إن هي يعني مش احسن شكلا بس البت كويسة وغلبانه ومحدش شاف عليها حاجه وحشة
ماشي بس برضو في بنات في الحارة تقول للقمر قوم وانا اقعد مطرحك وبرضو محترمين ليه بقى تاخد دي
رد مبتسما
عشان مميزة البنات الحلوة والي مهتمة تبين حلاوتها على قفا مين يشيل لكن هي حلوة وبتداري حلاوتها بسبب ظروف مجبرة عليها طب اتفرجي بس ع البت دي لو حبت تظهر حلاوتها وعهد الله لتكون احلى من احلاها بنت.
نهضت بيأس من اقناعه وقالت
روح اعمل الي تعمله بس اعرف اني مش موافقة.
نهض واقفا أمامها وهو يقول بود
بقى أنا اعمل حاجه مش موافقة عليها برضو! وافقي بقى يام هشام وبلاش لوي الدراع ده باركي الجوازة عشان تكمل بعدين مش يمكن اخد الحلوة وتطلع عيني! هتنفعني بايه حلاوتها دي بقى!
ورق قلبها لرغبته
يوووه خلاص روح اتنيل اتجوزها خدت ميعاد امتى من السنيورة
قبل جبهتها بحب قبل أن يبتعد وهو يجيبها
لا السنيورة مخدتش منها رد اصلا فهكلم ابوها بكره.
استفاقت بعد مدة لا تعلمها لتجد زوجها هو أول وجه تقع عيناها عليه ابتسمت بتعب غير قادرة على بدء الحديث أو السؤال عما حدث وهو فهم حالتها فبادر بينما يمسك كفها بحنو
وقعت فجأة وجبتلك الدكتور بس لقيت موبايلك جنبك واضح أنه السبب لأني شوفت اخر حاجه كانت مفتوحة عليه مش اتفقنا ياتطلعي تعرفي الناس الحقيقة يا تقفلي الاكونت
 

تم نسخ الرابط