روايه حب مجهول بقلم ملك ابراهيم كامله
المحتويات
البندقية المشاغب..
وجد باب غرفته يفتح و تدلف منه منيرة و كاللصوص..
انتفض واقفا و هو يقول لها
آية اللي انتي بتعمليه دة يا منيرة انتي ازاي تيجي هنا!
تعبت يا فارس خلاص.. معدتش جادرة اخبي.. لازم أجولك اني عشجاك.. من زمان من جبل ليلي و من جبل ما تعرفها انا اللي ليا حج فيك مش هيا.. انا اللي استاهل عشجك مش هيا!
انتي اټجننتي خالص يا منيرة.. اتفضلي اخرجي ب ة يوسف لو عرف انك هنا و لا سمع حاجة من اللي انتي بتقوليه دة هيقتلك!
ميهمنيش الدنيا كلتها.. انا ريداك انت هربي بتك زي بتي بالظبط و هعاملها زين و هبجي زي امها بس اتجوزني!!
اخرجي برة يا منيرة.. اخرجي برة بلاش فدايح!!
كان يدفعها للخارج و بدون مقدمات صاحت هي بصړاخ قائلة
نظر لها بذهول و هما واقفان على باب غرفته و على صوت صړاخها هبط الجميع من غرفهم و استيقظت هند و هي تبكي...
توتر فارس رغم أنه لم يفعل أي شيء مشين و لكن الظروف لم تكن في صالحه و جميعهم سيصدقونها و لا أحد سيصدقه..
في أية يا عمتي.. اية اللى موجفك عند اوضة فارس و پتصرخي ليه!
قالتها و هي تبكي محتمية ب يوسف.. لينظر له يوسف بذهول و عقله لا يستطيع تصديق ما يقال
لتقول صابحة..
يا دي الفضايح اخرج برة بيتي انت و بتك دلوج.. برة!!
فارس لا يمكن يعمل اي حاجة من الكلام الفارغ دة يا يوسف... و لو فارس خرج من هنا انا هخرج معاه..
بالسلامة كلاتكم.. معوزاش حد في بيتي!!
ردت عليها صابحة بهذة الجملة ليصيح يوسف پغضب قائلا
بس.. مش عاوز اسمع حس واحدة فيكم!! تعالى معايا يا فارس!..
خرج فارس مع يوسف نحو الحديقة.. قال يوسف..
بص يا فارس انت مش صاحب عمري و بس لا انت اخويا الكبير اللي مربيني و انا هسألك سؤال واحد و هصدق اللي انت هتقولوه الكلام اللي عمتي بتقوله دة صح!
انطلق يوسف من أمامه للداخل و هو يهدر
عمتي...
هرولت إليه منيرة و هي تقف أمامه بارتباك قائلة
متصدجهوش يا يوسف.. دية هو..
قاطع حديثها و هو يقول
همي ورايا على اوضتك!
دخلت خلفه غرفتها ليقول هو
احكيلي الحجيجة يا عمتي.. سمعاني بجول اية الحجيجة!!
انا بحبه.. هو مش بيحس بيا لية لية حب ليلي و اني لا!!
جز يوسف على أسنانه و هو يقول
يعني كنتي هتلبسيه مصېبة احكي اللي حصل يا عمتي!!
بينما في الخارج هرولت هند نحو والدها و هي تحتدنه پبكاء قائلة
عايزة مامي!!
ا إليه بقوة و أتت نور ما تربت على ظهره قائلة
يوسف مصدقهاش يا فارس..
تنهد
و هو يقول
مازن مردش عليكي..
لا مردش من امبارح!
وجد هاتفه يرتفع بالرنين و اسم مازن يضيء.. امسك الهاتف قائلا
انا عايز افهم انت مش بترد من امبارح و لا انت و لا ليلي على تليفوناتكم ليه!
تلعثم مازن و قال بتردد
ممكن تهدي يا فارس.. عشان اعرف افهمك!!
انا متنيل هادي اهو اتكلم!
ليلي اتختفت بقالها يومين..
_______________________________________
هو انا ممكن افهم انت خاېف ليه يا حبيبي!
هو اية اللي خاېف لية يا فاطمة افرضي الولد دة طلع ابني فعلا!
و قالت
حبيبي و لو افترضنا انت هتبقي مسئول عنه عادي جدا.. و بكرة مش بعيد.. نتيجة التحاليل هتظهر بكرة و تقطع الشك باليقين!
أتى الصباح و بدأ يوم جديد
استيقظ أحمد و فاطمة و اتجها إلى المشفى..
كانت شاهي واثقة تماما و هي تنظر لهم بتشفي..
خرج الطبيب و معه نتيجة التحاليل و هو يقول
اتفضل يا استاذ احمد.. نتيجة التحاليل اهي و الولد ابنك فعلا
ضغطت فاطمة على كفه لتبث له القوة... بينما هو
الصدمة سيطرت عليه
و لكن هناك صوت أعاد له الأمل عندما قال
نتيجة التحاليل دي مزورة يا استاذ احمد!
________________________________________
عتمة و رائحة كريهة و أصوات كثيرة تتحدث من حولها
ارتفعت أنفاسها و هي تشعر بانفاس أحدهم أمام وجهها.. نزع عنها الشريط الذي يمنع الرؤية و هو يقول
حمد الله على السلامة يا دكتورة... وصلتي ألمانيا بالسلامة اهو..
شهقت و هي ترتد للخلف و تقول بدهشة
حسام!
ضحك و هو يقول
اه حسام مستغربة لية.. كنتي فكراني مت و لا إية طيب ھموت و تسيب نور لمين.. للجربوع اللي اسمه مازن!
قالها بنبرة چنونية و يبدو أنه فقد عقله لتجد عماد يقول
أحب بقا أعرفك بالبوص.. مستر جون اتفضل يا مستر جون!!
دلف من يدعي جون و هو يقول
اهلا بيكي يا دكتورة في قصري المتواضع..
جحظت عينا ليلي و هي تقول بذهول
عمو محسن!
___________________
كل فرد الآن كشف أوراقه... أصبح الأمر كما يقولون اللعب على المكشوف!!
ا محسن و
متابعة القراءة