روايه حب مجهول بقلم ملك ابراهيم كامله
المحتويات
طريقه و هي تترجاه أن يعود لكنه لم يستجيب لها.. خرج لهم و هو يقول بصوت صادح
أنتم عايزين إية!!
عايزين منى بتنا..
منى مراتي و محدش هياخدها من هنا!!
قالها فهد بإصرار.. ليرد عمها حكيم قائلا
و احنا ما هنمشيش من اهنة غير لما نشوفوا جسيمة الجواز!!
تلعثمت منى و كاد قلبها أن يغادر ضلوعها من الخۏف..
القسيمة لسه عند المأذون احنا لسة متجوزين قريب!!
قالتها والدتها و هي تحتضن منى پخوف
اكتمي يا ناهد احسن و رحمة ابويا في تربته اطخك عيارين اخلص منك..
بقولك اية.. كلمني انا ملكش دعوة بيهم!!
انا مش همشي من اهنة غير لما اشوف الجسيمة اتصرف..
طيب اتفضل جوة نتكلم بالعقل..
دخلوا داخل الفيلا.. عمها حكيم و معه ولده عدي ..
صعدن للطابق العلوي بناء على أمر فهد لتقول منى و هي تصك وجهها..
يا نهار اسود.. لو عرفوا أن فهد مش متجوزني
و اني عايشة معاه هنا من غير جواز !
اهدي يا بنتي اكيد فهد هيتصرف.. اهدي شوية!!
قالتها داليا لترد منى
اهدي ازاي و هو جايب ابنه معاه دة كان عايز يجوزني ليه ڠصب!!
مر الوقت و هن جالسات في الغرفة ينتظرن ما سيحدث حتى وجدن الباب يدق و يدخل فهد مسرعا و هو يمسك بورقة و قلم بين يديه قائلا بعجلة
أمضى هنا يا مني بسرعة!!
نظرت لتلك الورقة و قالت بدهشة
دة عقد جواز.. لا يا فهد انت ملكش ذنب تتدبس معايا!!
نظر لها و قال
أنجزي يا بنتي يلا عشان ما يشكوش.. انا اتصلت على المأذون و قولت قدامهم انه بيجيب القسيمة أمضى عشان يشوفوها!!
يلا انتي لسة هتفكري!!
يلا يا بنتي..
قالتها والدتها لتتساءل هي
طيب و التاريخ..
رد عليها فهد قائلا
و لا عمك و لا ابنه بيعرفوا يقروا.. كل اللي يهمهم انهم يشوفوا القسيمة..
قامت بالتوقيع و هي تنظر له غير مصدقة ما حدث أصبحت زوجته بالفعل!!
تركها بسرعة و هبط لتقول هي بذهول
طيب مين وكيلي و فين الشهود اية اللى بيحصل دة!!
دخلت نحو غرفة سمير في المشفى بابتسامة و هي تقول
ازيك يا عمو عامل اية النهاردة!!
قالتها ليلي ليرد عليها بنفس الابتسامة قائلا
كويس الحمد لله البقاء لله يا حبيبتي!!
ابتسمت و هي تقترب لتجلس على المقعد بجانبه قائلة
لو أمنتك على سر.. مش هتطلعوا برة...
لا طبعا.. سرك في بير!!
آية اللي انتي بتقوليه دة انا مش فاهم حاجة!!
بص انا هفهمك كل حاجة بس اوعدني انك هتساعدني!!
قصت عليه كل ما حدث لينظر لها قائلا بړعب
خدي جوزك و بنتك و اهربي يا ليلى مش هيسبوكي في حالك و مش هيقتنعوا بحكاية مۏته دي..
انا مش عارفة اعمل اية!!
اسمعي كلامي يا ليلى لو بتحبي جوزك و خاېفة عليه اسمعي كلامي..
كانت جملة سمير هذه تتردد في أذنها و هي تصف سيارتها تحت المنزل و تهبط لتصعد منزلها..
وقفت أمام الباب و هي تخرج المفتاح لتفتحه.. و لكنها لاحظت ورق تحت قدميها..
انحنت لتأخذه أمسكت به و هي ترى اسمها مكتوب عليه..
فتحت الباب و هي تدلف للداخل وجدت فارس يهرول نحوها بقلق و هو يقول
انتي كنتي فين يا ليلي قلقتيني عليكي!!
اتجهت نحوه و هي تقبل وجنته و قالت
كنت في المستشفي يا حبيبي بظبط شوية حاجات..
و هو يقول
مقولتليش ليه قبل ما تنزلي صحيت الصبح ملقتكيش جنبي.. متتخيليش كم الأفكار السودة اللي جت في دماغي و انا قاعد هنا متكتف
مش عارف اعمل حاجة!!
فارس.. ممكن اقترح اقتراح!!
قالتها ليلي بنبرة يشوبها المرح و هي تحتضن و هو يقول
اقترحي يا دكتورة اما نشوف!!
تيجي نهرب..
صدح صوت ضحكاته لتضع هي يدها على فمه قائلة
يخربيت عقلك.. الناس لو سمعوا صوتك يقولوا اية جايبة راجل في البيت..
سيطر على ضحكاته و قال
نهرب تاني يا ليلى انتي مش بتحرمي!!
زمان حاجة و دلوقتي حاجة تانية يا فارس دلوقتي احنا هنهرب عشان انت ما تتأذيش إنما زمان احنا هربنا
عشان نتجوز و دفعنا تمن هروبنا دة!!
انا فاهم يا ليلى بس احنا هروبا ملهوش فايدة صدقيني هما يقدروا يجيبونا في أي مكان..
صمتت مفكرة ليسحب هو من يدها ذاك الجواب و هو يقول
آية دة!
مش عارفة لقيته قدام الباب و انا داخلة و كان مكتوب عليه اسمي!!
قام فارس بفتحه و هو يقرأ ما بداخله
البقاء لله في ۏفاة دكتور فارس يا دكتور ليلي أكيد هو كان حاكيلك أن احنا كنا عايزينه يشتغل معانا و بما انه ماټ و حضرتك مراته يبقى تقودي المسيرة من بعده..
قريب جدا هنبعت جواب زي دة فيه التفاصيل عشان نبدأ شغل..
اة و الصورة اللي مع الجواب دي صورة الكتكوتة الصغيرة ابقى سلمي عليها!!
دق قلب ليلي بړعب بينما صاح فارس
هند.. يا هند!!
أتت إليه الصغيرة
متابعة القراءة