روايه وردتي الشائكة بقلم ميار خالد كامله
المحتويات
أن يقول و تملكه الاحراج ليصمت و اكتفى بنظرات توعد لمى التي طالعته بثبات
مى عن إذن حضرتك يا دكتور .. انا قدمت شكوتي لو تسمحلي امشي
العميد اتفضلي يا مى
ثم خرجت مى من المكان سريعا و تنهدت براحة كبيرة .. و وبخ العميد ايمن بشدة و كان عقابه هو فصله من تلك الجامعة ! .. كما تدين تدان
تململت ورد في فراشها و نهضت منه لتتفاجئ حين تجد كريم نائم على الأريكة ! اخر مرة رآته كانت ليلة أمس عندما تركته في غرفته و عادت الي غرفتها مرة أخرى .. ايعقل أن يكون قد اتي بعد أن نامت
كريم في ايه انتي كويسة .. انتي كنتي مرقباني ولا ايه وقعتي كده ليه
الكاتبة ميار خالد
ورد ياه على الكسفة اللي انت فيها يا حازم
ورد انت جيت هنا ازاي صحيح .. انا اخر مرة شوفتك كانت في الاوضة بتاعتك امبارح
كريم فرك شعره بحركة عفوية و صمت لتقول هي
ورد انت جيت بعد ما نمت صح
كريم بصراحه مهانش عليا ابات في اوضة تانية .. اتعودت منمانش غير و انا حاسس انك جمبي حتي لو في نفس الأوضة بس كفاية
كريم ابتسم لما بقى .. انا مش عايز افكر في أي حاجه بعدين
ورد ابتسمت و قالت انا هروح اطمن على ريم .. صحيح انت متعرفش حاجه عن عمر
كريم تنهد بضيق راح يقعد عند صاحبه .. انا عارف أنه بيحبها من زمان بس مكنتش اتمني ريم تعرف بالطريقة دي
ورد تعرف من زمان ! يعني هو قالك
ورد اخر حد كنت أتوقع أن عمر يحبها هي ريم .. الأمور بتتعقد اكتر
كريم و ليه اخر وحده .. هي ريم فعلا تتحب .. كفاية أنها اختك !
ورد خجلت قليلا لتقول محاولا تغيير الموضوع طب و الحل دلوقتي
كريم اخلص و افوق بس من موضوع مروة ده .. و انا هصالحهم على بعض و نفرح بيهم
كريم و لو طلعت بتحبه
ورد انا اللي هجوزهم بنفسي
كريم ابتسم ده القدر مصمم يجمعنا بقى
ورد لا بيتهيألك عادي بتحصل على فكرة
كريم رفع إحدى حاجبيه و قال والله
ورد اه والله .. انا هروح اطمن على ريم
ثم ركضت من أمامه سريعا ليضحك هو ثم تنهد و ذهب ليستحم
و ينتفض من مكانه ابتسمت باستفزاز و قالت
مروة صباح الخير .. عامل ايه
مروة سمعت انك اتحسنت .. وريني التحسن ده
ثم ضغطت على يده أكثر ليحركها رغما عنه و يدفع يدها و اڼصدمت هي عندما رأت يده تتحرك
مروة كده تكون اتحسنت و تخبي عليا .. دي اخرتها يعني
انزعج صابر منها و ظل يدفعها عنه بضعف حتي قالت
مروة خاېف مني كده ليه .. اومال لو كنت اذيتك بجد .. ما انت عارف ان حالتك دي مليش اي دخل بيها .. انت اللي وقعت من على السلم يومها .. مش كنت تاخد بالك يا عمي يرضيك كل السنين دي كده في حالتك دي
نظر لها صابر بضيق لتكمل هي انا بعترف اه انك موقعتش بسببي .. بس اعترف اني كنت ببدلك العلاج بتاعك عشان تفضل كده .. ده كان كفاية اوي عليا
ظهرت نظرة ضعف في عيون
صابر فقالت مروة
مروة ابنك فاكر أنه ذكي و يقدر يقف قدامي .. بس لا .. واضح انك حبيت ورد زيه مش كده باين على تحسنك .. يا خسارة اكيد هتوحشك بعد اللي هعمله فيها !
نظر لها صابر فجأة لتكمل هي باستفزاز
الكاتبة ميار خالد
مروة متقلقش مش انا
اللي هطردها من هنا .. كريم هو اللي هيطردها !
ثم اقتربت منه اكثر لتهمس لما يشوف خيانتها بعينه ! مع السلامة يا .. عمي
قالت تلك الجملة ثم خرجت من الغرفة لتترك صابر في حالة يرثي لها من القلق على ورد و ظل يدعي ربه بداخله أن لا يحدث لها مكروه !
في غرفة ريم ..
دلفت ورد الي غرفة ريم لتجدها جالسة في شرفتها تنظر إلي السماء بدون تركيز فاتجهت إليها ورد
ورد عاملة ايه النهاردة
ريم احسن الحمدلله
ورد انتي مش كنتي المفروض ترجعي بعد
يومين .. رجعتي بدري ليه
متابعة القراءة