روايه وردتي الشائكة بقلم ميار خالد كامله
المحتويات
انتي بتهزري معايا ! دي أذت والدي ده انا هوديها في داهيه !!
ورد مش دلوقتي .. عقابها الحقيقي هو بعدها عنك و ده اللي احنا بنعمله دلوقتي
كريم بس انا مش هقدر استحمل وجودها معاه في نفس البيت .. مش متخيل أنها وصلت بيها لكده
ورد اهدى بس ارجوك و خلينا نفكر صح
كريم ماشي يا ورد
و لم يعرف الاثنان أن هناك من يسمعهم و كان هذا الشخص مروة التي كانت تقف عند باب الغرفة !
ثم انسحبت سريعا و رجعت الي غرفتها !
عند عمر ..
وصل عمر الي بيت ايهاب و الذي سوف يقيم عنده تلك الفتره حتي تتحسن الأمور دلف الي بيته و الذي يقيم فيه ايهاب بمفرده بسبب سفر أهله
ايهاب مش عايز اضغط عليك .. بس ممكن تفهمني اللي انت فيه .. انت صاحبي و اكيد لازم اقلق عليك
ايهاب اللي عايز أفهمه .. مادام كان عندك مشاعر اتجاهها حتي لو بسيطة .. ليه طلبت مني اعمل كده !
عمر عشان كنت غبي .. عمري ما هسامح نفسي .. المرة دي انا اللي خونت و جرحت
ايهاب مش مهم تسامح نفسك .. المهم هي تسامحك
عمى معتقدش انها ممكن تسامحني
ايهاب صمت قليلا ثم قال اروى قالتلي انها شافتك و انت رفضت تكلمها
ايهاب هي اللي بتكلمني و عايزة تقرب ليك بأي طريقة .. و طبعا هي عارفه اني أقرب صاحب ليك فبتحاول تفتح في كلام معايا عنك
عمر طيب ياريت توصلها اني مش عايز اسمع عنها حاجه تاني .. ياريت تختفي من تاني
ثم نهض من مكانه و صعد الي الغرفة الذي سوف يقيم فيها و جلس على سريره بتعب و ما أن اغمض عينيه حتي ظهرت ريم أمامه و نظرتها له مازالت عالقة برأسه ليتنهد بضيق
في اليوم التالي ..
استيقظت مي و ارتدت ملابسها و استعدت للذهاب الي الجامعة كما قال لها ايمن و عزمت أمرها أن تحقق ما في رأسها .. استقلت سيارتها و ذهبت و عندما وصلت وجدت ايمن في انتظارها عند باب الجامعة و ما أن رآها حتي ذهب إليها
ايمن صباح الخير
مى صباح النور يا دكتور
مى تنهد و قالت هروح مكتب العميد دلوقتي و اشتكي زي ما فهمتني
ايمن ابتسم بانتصار جدعة .. انا حاسس انك متوترة شوية ممكن اجي معاكي
مى ياريت
ابتسم لها بخبث ثم اتجه معها الي غرفة العميد و دلفت هي الي الداخل و هو معها و اتجهت الي ذلك الشخص الذي يجلس على مكتبه بوقار
مى دكتور
مى الحمدلله بخير
صمتت مي للحظات و رتبت كلماتها ثم تحدثت مع العميد حتي تقدم تلك الشكوى و معها ايمن !
الفصل التاسع و العشرون
صمتت مي للحظات و رتبت كلماتها ثم تحدثت مع العميد حتي تقدم تلك الشكوى !
مى انا كنت جايه اقدم شكوى عن حد من أعضاء التدريس
هنا
العميد اكيد دكتورة ريم .. و ده طبعا بخصوص اللي حصل في الرحلة
مى بثبات لا مش دكتورة ريم ! انا جايه اقدم شكوى علي دكتور ايمن اللي واقف قدامك ده
ايمن نظر لها بفزع و قال ايه !
مى شكوتي ضد دكتور ايمن .. هو مكنش منتبه لينا في الرحلة خالص و دكتور ريم كانت قايمه بواجبها جدا .. لدرجة أنها لما ملقيتنيش خرجت تدور عليا و فعلا لحقتني في آخر لحظة .. في حين أن دكتور ايمن كان شايف و حاضر كل ده و اختار أنه يعملها مشاكل بدل ما يساعدني و ده عشان هو على خلاف شخصي معاها و انا متأكدة أن دكتورة ريم ملهاش ذنب في حاجه
العميد بس دكتور ريم نفسها قالت إن هي اللي غلطانه في الموضوع ده
مى هي قالت كده عشان ميحصليش مشاكل .. لكن للأسف انا اللي غلطانه في الموضوع ده هي ملهاش ذنب .. انا اللي اختفيت فجأة و مشيت مع نفسي من غير ما اخد رأيها .. انا كنت صريحة مع حضرتك و اتمني تقدر صراحتي دي .. و بلاش دكتور ريم
تتحط في مشاكل مش بتاعتها هي ملهاش ذنب
العميد
تنهد ثم قال انا مقدر صراحتك دي .. بس مش هقدر اعدي الموضوع من غير عقاپ حتي لو كان والدك صديقي
مى انا عارفه .. و انا مستعدة لأي عقاپ بس ارجوك بلاش دكتور ريم ټتأذي .. و لو حد غلطان فهو دكتور ايمن .. و اخر حاجه عايزة اقولها أنه هو اللي حرضني اجي دلوقتي و اشتكي على دكتور ريم عشان تترفد رسمي
الكاتبة ميار خالد
العميد حدثه بعصبية ايه التصرفات دي يا ايمن ! هو احنا في حضانة ولا ايه
ايمن صمت
و لم يعرف ماذا عليه
متابعة القراءة