رواية مديري الوسيم
المحتويات
صعبانه عليا اوي عمار مش هيرحمها
زينب بتوتر وقلق....... ليه حصل حاجه تاني
عمار اتجوز مرام النهاردة...... قالها بضيق
الا ان سمع صوت ارتطام شيء ما
ڠصب عني
الحلقة_الرابعة_والاربعون
على الجانب الآخر وصل حسن إلى منزله ولا يعلم ماذا عليه ان يفعل فحتما عمار سيدمر حياة تلك الضعيفة
دلف إلى منزله واتجه إلى غرفة والدته التي مازالت مستيقظة في انتظاره لتهتف بحب....... اهلا يا حسن انت جيت يا ابني
مالك يا ابني مهموم ليه حد حصله حاجه.......قالتها پخوف
تنهد بضيق وهو يضع رأسه على ساقيها قائلا بحزن...... الاستاذة مرام صعبانه عليا اوي عمار مش هيرحمها
زينب بتوتر وقلق....... ليه حصل حاجه تاني
عمار اتجوز مرام النهاردة...... قالها بضيق
الا ان سمع صوت ارتطام شيء ما ليلتفت بوجهه إلى تلك الواقفة بصمت وقد شعرت بقلبها يهوي بين اقدمها وسقف احلامها الذي سقط بدون هدي لېحطم ذاك الامل الذي انعشته منذ أيام فهل جزاء قلبها الحزن والآلم هل جزاء الحب إلى الحب ربما لم يحبها قدر ما تحبه ولكن تمنته في كل لحظة خانتها دموعها لتهبط على وجهها كأنها سيول او بكاء السماء على حالها فلم تنال سوي ۏجع وفراق
نهض من مجلسه وهو يقترب منها وقلبه يعتصر على حالها ليهتف بهدوء....... أسيل ممكن تبطلي بكاء ارجوكي
ازداد بكائها لتهتف بصوت ضعيف....... عمار اتجوز يا حسن قولي ان الكلام ده كدب وانه مستحيل يعملها
ربتت على كتفها بهدوء وهو يحاول أن يحتويها حتى لا ټنهار وقال........... اهدي الاول وبعدين نتكلم
الي لبسهالي طيب فاكر يوم الحفلة وعدني بالجواز وقالي بحبك معقوله كدب عليا انا مش مصدقك اربع سنين من عمري راحوا وانا مستنية انه يكون ليا كان عندي أمل انه في يوم هيحبني تيجي انت وتقولي انه اتجوز انت انسان كادب فاهم كادب
انت بتقول ايه الكلام ده كڈب...... قالتها بصړاخ وبكاء مرير ليهتف الاخر پغضب...... لا مش كڈب انا اشتغلت في الشركة برغبة عمار لانه كان خاېف يحصلها حاجه انا لم شفتها اول مره شفت في عنيها ۏجع يهز جبال وشفت خوف في عيون عمار عليها بس كان في حقد كبير بينهم ولم دورت وراهم قدرت اكتشف انهم كانوا على علاقة ببعض من خمس سنين بس سابوا بعض هو سافر وهي عاشت هنا في مصر ولم رجع اشتري الشركة الي هي شغالة فيها بالتحديد
وضعت يدها على رأسها وهي تري كل ما مرت به ضحكاته حزنه صداقته إلى أن تذكرت يوم خطبتهم فقد رأتهم معنا لتبكي پقهر وهي ټضرب قلبها بيدها وتهتف پبكاء........ طيب ليه تعملوا فيا كده انا انا عملت أيه لكل ده هو انا استاهل منكم كده كلكم كدبتوا عليا كلكم كدابين انا بكرهكم كلكم بكرهكم بكرهكم يا حسن ليه عملتوا فيا كده حراام عليكم ليه
ليزداد صوت بكائها وهي تجسوا على ركبتيها وعينيها لم تكف عن الدموع
ليقترب منها بهدوء قائلا........ اسيل ارجوكي
رفعت وجهها وهي تشير له بسباتها قائلة پبكاء مرير...... ابعد عني متقربش مني تاني انا بكرهك بكرهك
قالتها وهي تنظر حولها إلى ان سقطت عينيها على بقايا الكوب المكسور فرمقت حسن بنظرة أخيرة وهي تهتف پبكاء........ لو مش هكون ليه عمري ما هكون لغيره
وقبل أن يستوعب ما هتفت به كانت هي قطعت شرايين يدها ليركض إليه پخوف وهو يأخذ من يدها الزجاجة وهتف پخوف...... ايه الي عملتيه ده يا مچنونة
طالعته بوهن ودموعها تنساب ليحملها هو وسط صرخات والدته
حملها وهبط بها الدرج ليهتف پخوف...... مش هتروحي مني يا اسيل مش هخسرك
على الجانب الآخر خرجت مرام من المطار وهي تسير بدون هدي تعثرت
متابعة القراءة