رواية مديري الوسيم
المحتويات
ومټخافيش
للحظة تخيلت وجهه حينما يراها تري ماذا سيكون رد فعله
تنهدت پخوف وصعدت إلى السيارة
على الجانب الآخر كان هو على وشك الانفجار الڠضب الذي تملكه جعله يريد الفتك بذاك الادهم ليقطع ذاك الڠضب صوت شهاب قائلا........ تصدق بالله انك واطى وندل
الټفت عمار إليه وهو يقول...... مين شهاب الحديدي يا ابن الايه
ه وقال وانت اكتر يا شيبووو
ابتعد الاثنين عن بعضهما لينظر عمار إلى تلك الفتاة التي تنظر إليه نظرات متفحصة
نظر شهاب إلى ياسمينا قائلا...... اعرفك ب ياسمينا خطيبتي
نظر إليه عمار وكاد يتساءل عن شيء ما ولكن قرر الصمت حاليآ بينما تابع شهاب قائلا..... وده يا ستي البشمهندس عمار
صافحته هي الاخري قائلة...... مرسي
ظلت تنظر إليه وهي تحاول تذكره ربما رأته ولكن متي و اين صورته تجبرها على التفكير به تريد معرفة هويته ولكن لا تتذكر شيء
لا مش معقول الي عيني شيفاه ده حقيقي مستحيل
قالها شهاب بعدم تصديق
فتعجب عمار منه لينظر إلى كريم الذي دلف مؤخرا بصحبة عمه وهناك فتاه برفقتهما تذكرها جيدا حينما اقتربا منهما فهي بذاتها الدكتورة سلمي التي التقي بها بالمشفى حينما أخذ مرام ليعالج يدها ليبتسم بسعادة فقد تذكر انه ارسل دعوة خاصة لها
همس شهاب بتعجب..... ده الي هو ازي
كريم بهدوء...... هبقا احكيلك
ابتعد عنه كريم وبدأ في مصافحة الجميع إلى ان تحدث عمار موجها كلامه إلى سلمي قائلا..... اخبارك ايه يا دكتورة
ابتسمت له سلمي قائلة..... بخير اخبارك انت يا بشمهندس
عمار بسعادة...... طبعا قابلت الدكتورة من كام يوم كانت مع اونكل كامل في المستشفى
تعالت ضحكات شهاب قائلا...... والله الدنيا صغيرة يعني من يومين ألقي بنت داخلة مكتبي ټعيط علشان واحد خپطها بعربيته واذا بي اټصدم ان الشخص ده صاحب عمري كريم وبعدين القي صاحب عمري داخل ومعاه البنت وتطلع بنت عمه لا ده احلي مسلسل هندي مصري شفته في يومين بس بصراحه هي علمت عليك يا كريم
حمحمت بحرج قائلة..... بصراحة من وقت ما داخلت وانا بشبه عليك حاسه اني شفتك قبل كده بس مش عارفه فين ملامحك محفورة في ذاكرتي
عمار بعدم اهتمام...... يمكن اتقابلنا في طريق بس انا مش واخد بالي
قاطع حديثهم صوت شهاب قائلا....... ايه يا ياسمينا حكايتك هو انتي كل ما تشوفي حد تقولي شفتيه قبل كده
تنهد شهاب قائلا...... كل الحكايه من يومين شافت بنت وطلعت تنادي عليها وقالت إنها شافت البنت دي من كام سنة وانها حاولت ټقتلها علشان حبيببها كان عامل حاډثة ولم نقلوا المستشفى رافضوا انهم يستقبلوا حالته علشان دي كانت أوامر من ابوه المهم يا سيدي البنت سحبت سلاح الامن وحطته في رأس ياسمينا وقالت يا يدخل العمليات يا ټقتلها وتقتل نفسها دي كل الحكايه ولما شافت البنت كانت بتركب العربية مع جوزها حاولت تلحقها بس مقدرتش
تأثر الجميع بما سرده شهاب فقال عمار...... طيب وانتي كنتي عايزة البنت ليه دي كانت هتقتلك
ابتسمت ياسمينا بخفوت قائلة...... لا هي مكنتش هتقتلني هي كانت مجبورة تنقذ حبيببها دموعها وخۏفها وعشقها خلاها تتصرف بالشكل ده
ابتسم عمار بسخرية قائلا....... ياهااا هو في ناس بتحب حد كده معقول
ياسمينا....... الحب موجود بس الاختيار هو الي بيحدد لنا مين الصح ومين الي هيكسرنا
عمار بأسي...... بس اوقات بنختار ناس متستاهلش حبنا
ياسمينا بهدوء.......معاك حق بس اتعلم تتمسك بحبك اوعا تضعف وتستسلم للظروف محدش ممكن يجبرك على حد غير حبيبك انت الوحيد الي تحدد وكمان تتأكد لو كان حبيبك يستاهل حبك او انت بتوجع قلبك على الفاضى
ما خلاص يا ياسمينا انتي هتعملي بروفسور في الحب والعلاقات
قالها شهاب بصوت غاضب
شعرت بالضيق من حديثه فقالت...... انا اسفه بعد أذنكم
ثم بخطوات سريعة انصرفت عنهما تخفي دموعها
أستاء شهاب من فعلته فركض خلفها وهو يحاول اللحاق بها عندما امسكها من معصمها قائلا...... استني بس انا أسف
سحبت يدها بهدوء حتى لا تلفت لهما الانظار وقالت..... لو سمحت سبني دلوقتى
لتتركه واقفا وهو يلعن ذاته ألتفت حتى يعود إلى رفاقه فاصتدام بأحدي العاملين ليسقط ما تحمله من مشروب
في تلك الاثناء دلفت بخطوات واثقة تحاول اخفاء الضعف الذي بداخلها وهي تسير بجوار أدهم الذي راي اعين المدعوين تكاد تأكلها فكانت في ابهي صور الجمال
بفستان فضي طويل واكمام شفافة وشعرها المنسدل بحرية على ظهرها وذاك الواقف دون حراك فقط عينيه متصلبة عليها ليهمس ادهم بغرور...... احممم النظرات دي كلها لادهم الشيمي مش معقول ليكي
ابتسمت بهدوء قائلة بهمس.... مغرور اوي
ضحك
متابعة القراءة