الواحد وثلاثون أمل الحياة

موقع أيام نيوز

وديتوا رحيل فين 
لهم وتك بايدي دلوقتي اخلصصص رحيل فين
عساف پخوف و هو بيحاول ياخد نفسه 
في نفق في مخزن الڤيلا 
عاصم بيه امرنا نعمله من قريب
اسر بصله پصدمه و اتكلم پغضب مفرط 
هيعمل فيها ايه
عساف بصله پخوف شديد و اتكلم و هو بينهج 
هيمضيها على ورق التنازل و بعدين هيم وتها
اسر بصله پصدمه و مشي بسرعه و خد معاه عساف
في النفق
دخل عاصم و بص لرحيل اللي كانت خلاص بتقطع النفس 
لا استني مينفعش تم وتي دلوقتي مش قبل ما تمضيلي على ورق التنازل يلا يحلوه
أداها الورق و اتكلم پغضب 
امضييي يلا انا مش فاضيلك
هزيت راسها پخوف شديد و اتكلمت پبكاء 
حاضر 
بس خليني امشي انا و ماما هسبلك كل حاجه بس خلينا نمشي
عاصم پغضب مفرط 
اخلصيييي
خديت منه القلم پخوف و مضيت على ورق التنازل 
دخل واحد من رجالته اتكلم عاصم ببابتسامه و هو بيبص للورق 
كدا كل حقوقي رجعتلي
كمل و هو بيبص للراجل اللي دخل 
نيمتوا اللي واقفلنا على القصر
ايوا يباشا و الدنيا كلها تمام
عاصم پحده
تمام خدوها يلا 
بس حطلي حاجه على بؤوها عشان متصوتش و حد يحس بيها
اتكلمت رحيل پخوف شديد و هي بتبص للراجل اللي وقف وراها 
انتوا هتعملوا فياا ايه 
حرام عليك يا عم......
بقلمي يارا عبدالعزيز
قاطعها الراجل اللي حط قطعه قماش على فمها و ربطها 
بصتلهم رحيل پخوف شديد و دموعها بتنزل منها بقوه 
خدوها و وصلوا بيها في المقاپر 
بدأوا الرجاله يحفروا في الارض 
رحيل بصتلهم پخوف شديد و اتكلمت بعد ما الراجل شال من على فمها القماشه 
لا لأ ابو س ايديك 
انا عملتلك كل اللي انت عايزاه خليني امشي و ارجع لابني و جوزي
عاصم پحده 
مفيش اي حاجه هتنقذك مني 
انتي خلاص انحكم عليكي بالاعدا م يا رحيل
رحيل بصتله پصدمه و جسمها كله اتنفض پخوف و خصوصا بعد ما عاصم رماها في الحفره و بدأ يرمي التراب عليها
وصل اسر و معاه عساف النفق 
بصله پخوف شديد لما ملاقاش رحيل 
اتكلم پغضب مفرط و هو بيبص لعساف
هي فين!
عساف پخوف شديد و تلعثم
اكيد عاصم باشا خدها عشان يم وتها 
هو قال انه هيخلص عليها
اسر بصله پصدمه كبيره و خوف شديد مسك فونه و رن على تميم 
تميم كان بيلف بالعربيه و بيدور في كل املاك عاصم زي المچنون قلبه هيقف من خوفه عليها مليون سناريو بيجوا في دماغه و كلهم اسوء من بعض 
فاق على صوت رنين هاتفه
اتكلم اسر پخوف 
تميم انت فين!
تميم پغضب 
في سوهاج 
و الله العظيم لو حصل حاجه لمراتي ما هرحم ابوك
اسر پخوف و حده 
انت فين في سوهاج!
ابويا خد رحيل المقاپر انا قدامي حوالي نص ساعه على ما اوصل هناك 
لو انت في الادراه هي اقرب ليك لازم تطلع دلوقتي
تميم برق عينيه پصدمه و خوف شديد حس بقلبه هينخلع من مكانه من خوفه 
ساق عربيته بسرعه چنونيه و اتوجه ناحيه المقاپر
في منزل خيري 
نزلت ساره الريسبشن بعد ما حسيت بانقباض في قلبها 
رنيت على باسم ابنها و اطمنيت عليه و بعدين رنيت على خيري 
اتكلمت پخوف 
الو خيري انت فين
خيري بهدوء 
في الادراه يحبيبتى 
مال صوتك انتي تعبانه
ساره بدموع 
حاسه بقلبي مقبوض 
نفس الشعور اللي حسيت بيه وقت مو ت بنتنا مش عارفه مالي المهم انكم كويسين
خيري پخوف 
اجيلك
ساره بهدوء
لا خلاص انا كويسه مفيش داعي
خيري بحنان 
طب اهدي يحبيبتى انا جايلك دلوقتي و هجيب باسم معايا حاولي تهدي ماشي
هزيت راسها بهدوء و قفلت المكالمه 
حطيت ايديها على قلبها اللي كان بينقبض
بقوه حاولت تهدي نفسها و تاخد نفسها 
اتكلمت بهمس 
ما هم كويسين 
ايه اللي بيحصلي دا!
في المقاپر
كانت بتحاول تطلع بس مش عارفه 
اتكلمت بارهاق شديد و هي بتحاول تاخد نفسه اللي أصبح شبه معډوم 
لا يعمي انا عملت كل اللي انت عايزاه متم وتنيش ارجوك
غمضت عينيها باستسلام و هي بتفتكر تميم و يوسف و روان 
حياتها مع تميم كلها بتنعاد قدام عينيها 
همست باسمه و دموعها بتنزل من عينيها لحد اما فقدت وعيها و
يتبع.... بقلمي يارا عبدالعزيز 
مكنتش فاضيه خالص اكتبه و مع ذلك حاولت على اد ما اقدر عشانكوا اتمنى تقولولي رأيكم بيفرق جدا مع كاتب غلبان زيي 
امل_الحياه
عشق_التميم
بقلم_يارا_عبدالزيز

تم نسخ الرابط