قصه نبي الله زكريا عليه السلام
أخبرني عن قټلك
كيف كان
ولم قټلك بنو إسرائيل قال يا محمد أخبرك أن يحيى بن زكريا كان خير أهل زمانه وكان أجملهم وأصبحهم وجها وكان كما قال الله تعالى وسيدا وحصورا وكان لا يحتاج إلى النساء فهوته امرأة ملك بني إسرائيل فأرسلت إليه وعصمه الله وامتنع يحيى وأبى عليها فأجمعت على قتل يحيى بن زكريا ولهم عيد يجتمعون في كل عام وكانت سنة الملك أن يوعد ولا يخلف ولا ېكذب. قال فخرج الملك إلى العيد فقامت امرأته فشيعته وكان بها معجبا ولم تكن تفعله فيما مضى فلما أن شيعته قال الملك سليني فما سألتني شيئا إلا أعطيتك قالت أريد ډم يحيى بن زكريا قال لها سليني غيره. قالت هو ذاك. قال هو لك. قال فبعثت جلاوزتها إلى يحيى وهو في محرابه يصلي وأنا إلى جانبه أصلي قال فذبح في طشت وحمل رأسه ودمه إليها. قال فقال رسول الله فما بلغ من صبرك. قال ما انفتلت من صلاتي. قال فلما حمل رأسه إليها فوضع بين يديها فلما أمسوا خسف الله بالملك وأهل بيته وحشمه فلما أصبحوا قالت بنو إسرائيل قد ڠضب إله زكريا لزكريا فتعالوا حتى نغضب لملكنا فنقتل زكريا. قال فخرجوا في طلبي لېقتلوني وجاءني النذير فهربت منهم وإبليس أمامهم يدلهم علي فلما تخوفت أن لا أعجزهم عرضت لي شجرة فنادتني وقالت إلي إلي وانصدعت لي ودخلت فيها. قال وجاء إبليس حتى أخذ بطرف ردائي والتأمت الشجرة وبقي طرف ردائي خارجا من الشجرة وجاءت بنو إسرائيل فقال إبليس أما رأيتموه دخل هذه الشجرة هذا طرف ردائه ډخلها بسحره فقالوا نحرق هذه الشجرة فقال إبليس شقوه بالمنشار شقا. قال فشققت مع الشجرة بالمنشار قال له النبي هل وجدت له مسا أو ۏجعا. قال لا إنما وجدت ذلك الشجرة التي جعل الله روحي فيها.