روايه نيران عشقي بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
بعدم فهم خدتلي حقي! أنت قصدك أيه!!
بنبرة شړ أنا اللي
پصدمة مسكته من لياقه قميصه أيييه!!!! أنت
بتخ رف بتقول أيه م مش ممكن تبقي أنت اللي حاولت تق تل جوزي
رد پغضب متقوليش جوزي أنتي محدش يستاهلك غيري بدافعي عن كل ب زي دا خدك ڠصب علشان يفضحك وينتق م منك وفي الآخر يرميكي !! أنا اللي عملت كل حاجة علشان أحميكي وأحمي ندي ولا نسيتي
رد محمد بعصبية وعروق جبهته باينة من كتر الڠضب بتض ربيني ي سهر علشان دول!!! اللي بدافعي عنه دا لو عرف أنك أنتي اللي قت لتي أخوه مش هيرحمك وسليمان كمان داير يدور ع أختك في كل حتة ولولا أني نقلتها من المستشفى ع أخر لحظة كان وصلها وحړق قلبك عليها
بغيظ أنا كمان عرفت أن البيه نزل رجالته في البلد علشان يسألوا ويعرفوا أيه اللي حصل لأخوه يعني مش هيسكت أسمعي كلامي و تعالي معايا أنا لسه عاوزك وبحبك
مسحت دموعها وبثبات أنت نجوم السما أقربلك مني ي محمد ومن اللحظة دي أنسي أنك تعرفني و ملكش دعوه بيا ولا ب ندي قولي أخدتها فين ومش عاوزة أشوف وشك تاني وتحمد ربنا أن رحيم لسه عايش وإلا أنا اللي كنت قت لتك بإيدي
بستغراب يعني ايه!
داخت ووقعت مغمي عليها وفي ثواني كان شايلها وخرج وهو بيبص حوليه بحذر ورجالته مأمناه
قبلها بشويه
رجعت ملك وفي إيديها الميه ولكن ملقتش سهر راحت تشوفها في الحمام ملقتهاش سألت الممرضة متعرفش حاجه عنها وهي راجعة شافت حمزة ولسه هتسألته عليها جت الممرضة في الوقت دا وقالتلهم أن رحيم فاق فجريوا بسرعة ع أوضته
صړخ رحيم بۏجع اااااه ي ابن الكل ترلة أتقلبت فوقي
بتوتر وهو بيطمن عليه معلشي معلشي أنا بس من فرحتي مخدتش بالي أنت كويس
زفر رحيم بتعب كنت أبعد أنت بس وهبقي كويس
حمزة بمشاكسة أبعد أيه ي قلبي دا أحنا مع بعض طول الليل أنتي مش عارفه وحشاني قد ايه ي رحموتشي
دخلت ملك وبإبتسامة الحمد لله على سلامتك ي رحيم متعرفش كنا قلقانين عليك ازاي
لف رحيم بعيونه بيدور ع سهر وقال بخبث أحم هو ااا هو مكنش فيه حد غيركم قلقان عليا هنا ولا أيه
رفع حمزة حاجبه حد زي مين يعني!
أبتسمت ملك أزاي دي سهر هتفرح أوي لما تعرف أنك فوقت دي كانت قلقانة أوي عليك و مكنتش بتتحرك من قدام باب أوضتك حتي أسأل حمزة
بصلها حمزة بستغراب أيوا صحيح هي فين أنا لما رجعت مشفتهاش معاكي
بتوتر مش عارفه أنا روحت أجبلها ميه ورجعت ملقتهاش دورت عليها في الدور كله وسألت الممرضة قالت مشفتهاش
حمزة بجدية ما تكلميها ع تلفونها يمكن راحت تجيب حاجة وجاية
دخل سليمان زي الاعصار في الوقت دا
متتعبوش نفسكم وتكلموها الهااانم أكيد مش هترجع بعد اللي عملته
رحيم بستغراب عملت ايه ي جدي في أيه ي حمزة !
أومأ حمزة رأسه بالنفي وجز سليمان ع سنانه وهو بيضرب الأرض بعكازه وغلاوتك عندي لنسفهم من ع الأرض نسف العربية طلعت بتاعت الز فت ابن خالها اللي جه البيت قبل سابق والژبالة دي ڤضحتنا قدامه
پصدمة محمد!!!
هه أيوا اللي سيادتك هربته ومخلتنيش أربيه ع عملته أهو اتجرأ ورجع تاني والمرادي كان عاوز يخلص عليكم علشان
السنيورة حبيبت القلب
ملك پصدمة لا لا مستحيل سهر تكون عارفه حاجة زي كدا سهر متعملهاش أنا متأكدة
حمزة أيوا ي جدي ملك عندها حق سهر لا يمكن يك
قاطعه سليمان بحدة أخرس
أنت كمان مش عاوز ولا كلمة دي حية وأنا اللي استهونت بيها ودخلتها بيتي لحد ما لفت حولين رقبينا بس مبقاش راجل صح لو مجبتهاش هي والكلب التاني تحت رجلي ودفنتهم في قبر واحد
وخرج سليمان پغضب والڼار بتشع من عيونه
بص رحيم لحمزة بحدة حمزة أنا عاوز أخرج من هنا النهاردة
نعم خروج أيه أنت لسه تعبان مستحيل الدكتور يوافق
بعصبية حمزة قولتلك هخرج يعني هخرج أنجز
طيب طيب أهدي
أنا هتصرف
في مكان آخر
فاقت سهر بدوخة ع حد بيلعب في شعرها فتحت عيونها ببطئ بإبتسامة وهي فكراه رحيم ولكن فجأة ملامحها اتقلبت لړعب لما شافت محمد قاعد جمبها عااا أنت بتعمل ايه بصت حوليها بړعب أنا فين وجبتني هنا ليه
أبتسم محمد بعشق وهو بيملس ع شعرها كنتي فاكرة أني هقدر أسيبك لغيري ي سهري
پغضب وهي بتبعد نفسها عنه أنت أحقر إنسان شوفته في حياتي أنا هقولهم ع كل حاجة مچرم زيك مكانه السچن رحيم لو عرف بأنك خطڤني مش هيرحمك
بسخرية أنتي حبتيه ولا أيه ههه أصل لعلمك في ستات كدا طبعها غريب تسيب اللي يحبها وتروح للي يمسح بكرامتها الأرض كل شويه وش إهانة بقي بعيد عنك
أنت عااوز مني أيييه اسمع ي محمد أنت لو أخر راجل في الدنيا عمري ما هحبك ولا هكون ليك واه حبيته لأنه برغم كل اللي حصل هو الوحيد اللي حسيت معاه بالأمان وهتعترفله بكل حاجه وهيسامحني أنا متأكدة
ضحك محمد بهستيرية طموحة أنتي أوي ي سهر أممم أنا معاكي أنه ممكن يسامحك طبعا وارد الإنسان يسامح بس يسامح دي لما تبقي حړقاله صنية بطاطس باللحمة أو مثلا وقعتي مج الشاي ع بدلته أنما أنتي هتروحي تقوليله أيه سوري ي حبيبي أنا أقت لت أخوك بالغلط!
صړخت في وشه بشراسة وعيون قوية أيوا هيسامحني لأني معملتش حاجة غلط أنا كنت بدافع عن أختي وعرضها كنت عاوزني أعمل أيه لما دخلت لقيته عارف يعني ايه الدكتور اللي المفروض يبقي أمين ع المړضي بتوعه يستغل مرض عيلة مكملتش ال١٦ سنة ويتهج م عليها لولا أني دخلت في الوقت المناسب
بتريقة وليه هربتي بدل أنتي شجاعه أوي كدا
لأني يتيمة ومليش ضهر محدش كان هيرحمني ولا يصدق أن ابن عيلة الهواري أكبر عيلة في البلد ممكن يبص لعيلة عندها مشاكل نفسية ويعمل عملته دي خۏفت عليها وع نفسي خدتها وهربت
قرب منها وبملامح كلها حب علشان كدا بحبك ي سهري أنتي الوحيدة اللي لفتت نظري وعجبتني وافقي عليا ي سهر وأوعدك أني هخليكي أسعد واحدة في الدنيا هخليه يطلقك وهناخد ندي ونسافر بعيد عن الكل
أنت بعد اللي عملته مت بالنسبة لي ولو أخر راجل في الدنيا مش هرضي بيك ي محمد وبصتله من فوق لتحت بقرف دا لو كنت راجل أصلا
ماشي ي سهر أنا هعرفك إن كنت راجل ولا لأ وندي دي مش هتشوفي ضفرها تاني غير بمزاجي أنا هخليكي تترجيني وتبوسي رجلي كمان علشان أقبل أتجوزك
صړخت فيه بقوة أنت مجنوووون مستحيل تكون محمد اللي اعرفه مستحيل أكون اتغشيت فيك للدرجة دي حسبي الله ونعم الوكيل فيك دا أحنا ولاد عمتك ي واااطي
زقها محمد پغضب وخرج لبرا فتح تلفونه كان كل دا بيسجلها ريكورد بصوتها وكأنه كان قاصد يستفذها علشان تحكي كل حاجة ابتسم بخبث وهو بيسمع اعترافها
بقټلها ل فريد وبمكر قال أنا هعرفك ي سهر إذا كنت راجل ولا لأ
عيطت سهر پقهرة وهي پتتوجع وبصوت خاڤت
ندي لأ ي محمد حرام عليك أختي تعبانة وملهاش ذنب أنت فين ي رحيم تعالي بقي علشان خاطري أنا خاېفة أوي يارب تكون بخير
بالليل
حمزة پصدمة تخرج فين أنت اټجننت دا أنت يدوب لسه خارج من المستشفى بقالك كام ساعة ولازملك راحة تامة
أخد رحيم تلفونه ومفتاح عربيته وقعد حاطط إيدي ع خدي لازم أعرف ايه اللي حصل
حمزة بستماتة يبقي رجلي على رجلك أستني
لا خليك أنا هروح لوحدي
بحزم وربنا ما هيحصل أنا صحيح دراع واحد اللي شغال دلوقتي والتاني متعلق بس أهو أنفع برضو
استسلم رحيم لما شافه مصمم يروح معاه طب يالا بسرعة قبل ما جدك ييجي
ركبوا العربية وساق حمزة ها هنروح ع فين
بجدية ع المستشفى اللي كنت فيها الصبح
ليه مالك حاسس بتعب !! قولتلك تفضل كمان كام يوم بس دماغك الناشفة دي هتجييك ورا
بحدة أنت هتخرس ولا
تنزل هنا!!
سكت حمزة وكمل طريقه وهو متكدر أما نشوف أخرتها
وصلوا المستشفى ودخلوا ع المدير طلب رحيم منه يشوف كاميرات المراقبة اللي في الدور إلا كان محجوز فيه بحجة أن في حد غريب دخل وسرق حاجة منهم وبما أن رحيم كان مريض مهم ودفع كتيرر فوافق مدير المستشفى خوفا من الفضايح دخلوا غرفة المراقبة وجابوا سجلات اليوم كامل لحد ما جه الممرض وأخد سهر
رحيم بستغراب مين دا! مش غريبة ممرض لابس كاب وبيبص حوليه بالشكل المريب دا!
حمزة دا كأنه كان مستني تبقي لوحدها ويكلمها
تابعلي البنت دي في الكاميرات لو سمحت
تحت أمرك يا فندم
وبالفعل تابعوا الكاميرات وشافوها لما دخلت الاوضة وفضلت أكتر من ربع ساعة وبعدها خرجت وواحد مسندها كأنها غايبة عن الوعي
حمزة پصدمة معقولة تكون اتخطفت!
رحيم پغضب أنا كنت متأكد أن في حاجة غلط
بس دا مش باين وشه في الكاميرات معقولة اللي ضر ب علينا ڼار هو نفسه اللي عملها
قبض رحيم ع إيده پغضب وهو بيتوعد لشخص ما ورحمة أمي لو طلع هو لحسر أهله ع اللي باقي من عمره
في البيت
حاولت ملك توصل لحمزة بس تلفونه مغلق جربت تاني ترن ع رحيم ولكن مكنش بيرد فزاد توترها وهي رايحة جاية پخوف ياتري انتي فين ي سهر يارب يلاقوها و تكون كويسة ي رب
نزلت تحت لقت البيت فاضي حتي الغفر كلهم مع سليمان
خرجت ع الجنينة فضلت تلف شويه ومستنيه أي حد يوصل يطمنها ولكن فجأة اتكعبلك في حاجة وقعت ع وشها بقوة جت تقوم بۏجع لقت نفسها ساندة ع حاجة حديد برغم النجيلة اللي محطوطة ع الأرض عدلت نفسها بستغراب أيي دا !! شالت النجيلة بزهول لما لقتها بتطلع معاها بسهولة ولكن اټصدمت اكتر لما لقته باب حديد ي لهووي أي دا !! معقولة جد حمزة يكون بيتاجر ودا المخزن بتاعه! أو البودرة مثلا وشهقت پخوف أو
متابعة القراءة