شهد حياتي
المحتويات
السيارة كى يذهب سريعا لمشاغله المتراكمة عليه ولكن لن يفضلها على شهده ابدا
بعد ثلاثة أسابيع
فى ليلة
شتاء شديدة وممطره كانت تجلس تحتسى كوب الشوكولاته الدافئة هوت شوكلت امام التلفاز في بهو الفيلا تنتظر قدوم جورى من الخارج ټلعن نفسها وغباءها لأنها لم تجلب شئ ثقيل لتدفئتها من غرفتها
دلف هو للداخل فاستغرب بشدة جلوسها هكذا فجلس لجوارها فقالايه اللي مقعدك كده
يونس
مش انا قولت كذا مره ماتقعديش قدام حد من غير نقابك
شهد مافيش حد معايا كلهم في المطبخ وبابا دخل يقرأ كتاب مهم في المكتب من شويه
يونس بغيره الله الله يعنى بابا كان هنا وشافك كده
شهد بعفويهاه
نظرت له پخوف طفولىتمام
تنهد بضيق من العبوس الذى ظهر بعينيها ثم قال بتتفرجى على ايه
تهلل وجهها بحماس طفولى من بعد العبوس بسرعة وقالتفيلم سيده القصر اصلى بحب فاتن حمامة اووى تحس انها راقيه كده وشيك
نظر لها بغيره دفينه وقالولا قصدك عمر الشريف
نظر لها بضيق فاسرعت قائلهبس فاتن حمامة الأساس يعني ده حتى عمر الشريف مش اد كده
اغمضت عينيها وقالت بخفوتسامحني يارب على الكدبه دى ده مربى مربى عسل يا خواتى
يونس وهو يضيق عينيهاممم بتقولى حاجة
شهد بنفى قاطعلا خالص
ابتسم على شقاوة صغيرته وهز رأسه بيأس ثواني وبدأ ينظر لها بجسد مشتغل ووجدها تنكمش على نفسها تحاول التدفئ فاقترب منها قائلا صقعانه
دلفت ريهام مع عزيزه ومالك وجورى للداخل بعدما علموا بوجود يونس فسيارته مصطفه بالخارج
جلست ريهام بتعب بجوارها هى الأخرى قائلهااااااه يارجللللى خلاص انا رجلى ماټت نظرت بعضب تجاه مالك الذى يناطرهم بلا مبالاة وقالتده انا العروسه ما اخدتش الوقت ده كله ادور على فستانى
وابتسم بسماجه فى اخر حديثه فنظرت له بعبوس ولم تجيب لاول مرة عليه
نظر لها غير مصدق فعلتها فقال مش بتردى عليا ليه
ناطرته پغضب فقطع حديثهم هبوط مروه من على الدرج تنظر لهم بكبر فهى والى الان تشعر أنها تمن عليهم باستضافتهم فى بيتها الذى يملكه زوجها المليونير
نظرت لها ريهام بتهكم قائلهياااااه أخيرا افتكرتى الله يبارك فيكي عقبال مالك يا ام مالك
قالت الأخيرة بتلاعب وهى تعلم كم تشتعل مروه من هذا اللقب فقالت الاخيرهايه ام مالك دى أسمى مروه هانم حرم يونس بيه العامرى عضو مجلس الشعب
جلس مالك بجوارهم قائلا بمزاحخلينا فى نص الكلام الحلو عقبال مالك ونظر لجورى وهو يغمز بعبس سرعان ماتحول لاستغراب وضيق وهو يراها تنظر له پغضب بطرف عينيها
تحدثت عزيزه قائلههو فين يونس صحيح عربيته برا
مروه باستغراب مش عارفة انا نازله افتكرته هنا هيكون فين
نادت عزيزه بصوت عالى قائلهيا هنيه هنيه
جاءت الخادمه مهروله وقالت نعم ياست عزيزه
عزيزه بتساولماشوفتيش يونس بيه
ابتسمت الخادمه بحرج فهى قد راتهم هى وزميلتها فقالت بحرجااا ككان هنا وطلع مع شهد هانم
مروه پحده وغيظ مع مييين مافيش هوانم هنا غيرى انتى فاهمة
تغاضت عزيزه عن حديث مروه وتمنت داخلها أن ما بخلدها قد حدث
قالت ريهام ايوه راح فين اكيد مش كل ده عند شهد البواب بيقول جاى من ساعتين
مروه بكبر وغرورطبعا اكيد تتتتلاقيه فى الجنينة ولا حاجة
قالت عزيزه طب تعالى معايا يا جورى اوديكى لمامتك عشان تشوف هتاخدى الفستان ده ولا هتبدله
مالك بتدخل لا هتاخد ده امال انا كنت بلف كل ده ليه
قلبت مروه عينيها بملل بينما اردفت ريهاملما امها تشوفوا الأول خليكى انتى ياماما انتى تعبانه وانا هطلعها لشهد وكمان اشوف رأيها في فستانى
عزيزه بارهاقماشى يا بنتى لاحسن هلكانه
تناولت ريهام يد جورى التى لم تنطق او حتى تنظر ناحية مالك ابدا فذهب هو لغرفته پغضب وضيق
اما مروه فامرت احدى الخادمات لترى أن كان
يونس بيه في حديقة الفيلا ام لا
فى غرفة شهد كان يونس يتلقفها يلهفه وهو يحاول افاقتها رفعها برفق وهو يثبتها قليلا كى ترتشف القليل من الماء
ثواني واستمع لصوت دقات على الباب فنظرت له بوهن فابتسم قائلا ارتاحى انتى يا
حبيبتي انا هفتح
فتح الباب قليلا فنظر بقليل من الحرج لاخته الصغيرة وهى تقف متفاجئه من وجوده هنا وايضا من هيئته التى لا تدل غير على معنى واحد
نظرت له ريهام بحرج فقالت ااا مسساء الخير اانا كنت جايبه جورى لللشهد
تنحنح يونس بحرج قائلا احمم ممكن تبات معاكى النهاردة
اتسعت اعين ريهام بحرج أكبر وقد تأكدت ظنونها فقالت بتلعثماا اه اه طبعا دى جورى حبيبتي مش كده ياجورى
ابتسمت لها جورى قائلهوهتغيريلى الفستان الۏحش ده
ريهام بابتسامة هنشوف الحكاية دى بقا الصبح يالا بينا
دلف للداخل بسعادة واغلق الباب جيدا ثم ذهب إليها بلهفه سريعا وهو يتدثر بالفراش بجوارها بحب قائلا مبروك يا حبيبتي بقيتى مدام يونس العامرى وأخيرا انا اسعد راجل النهاردة أخيرا يا شهد
ابتسمت له بوهن وحرج وهى تحاول التماسك وخجلها يتفاقم وتحاول أن تخبئ نفسها بحرج منه
هبطت ريهام ومازال الحرج يطفو عليها تزامنا مع دخول الخادمه تخبر مروه انه لم تجده بالخارج وجاء كامل وجلس معهم بعدما اخبرهم انه لم يأتى للمكتب ولم يراه
وقفت ريهام بوجه محمر حرجا فقالت عزيزه باستغراب ايه جورى جت تانى معاكى ليه
ريهام بخجلاحمم اصصصل يونس قالى اخليها تبات معايا
احتدت أعين مروه بينما قالت عزيزه هو انتى شوفتى يونس
ريهام بحرج اوضح جيدا ما رأته واخجلهااا ايوه هو فوق مع شهد
هبت مروه بتفاجئ وقد تلقت اكبر صفعه بعمرها وهاهى غريمتها قد نفذت وعيدها
نظر كامل بتفاجئ ناحية عزيزه التى ناظرته بتفاجئ وفرح
فى غرفة شهد كان مازال يحتويها وهى تتدارى منه و
شهد بصوت مرهق وخجولمين كان على الباب
يونس بهمس يزيد من لهيب الاجواء وهو يزيح بعض الخصلات عنى وجهها وعنقهادى ريهام كانت جايبه جورى بس انا خليتها تبات معاها
رفعت وجهها ونظرت له وهى مازالت فى حضنه فنظر لها لتعاود ډفن وجهها حرجا من مواجهته بعد ماحدث بينهم وقالتوريهام شافتك وانت كده ومعايا
يونس بضحكه خفيفه اه وزمانها كمان قالت لكل البيت تحت كمان
شهقت شهد بخجل فقال احسن حاجة هتعملها اصلا خلى الكل يعرف إنك بقيتى بتاعتى
مسحت وجهها بصدره بخجل فاذهبت هذه الحركة كل مقاومته للصبر عليها وعاود غزوه الضارى عليها من جديد والذى إعادة مرات ومرات حتى الصباح
خلص البارت
ايه اكتر مشهد حلو اكتر مشهد صعب
رائيكم
توقعاتكوا
ادعولى بصلاح الحال
بحبكوا جدا
الفصل الخامس عشر
ياريت يا جماعة فوت قبل القراءه البارت بيشوفوا اكتر من 12الف ومش بيكمل الفين فوت يعني ده المفروض تقدير منكو ليا ياريت فوت قبل القراءة
فى فجر يوم جديد كان يونس ولاول مره منذ مدة طويلة يباشر عمله كطبيب فشهد قد اغشى عليها للمره الرابعه منه إعياء كبير اجتاحها بعد ان قام بقياس ضغط الډم ومعدل ضربات القلب قام بافاقتها مره اخره بعدما أعطاها حقنه مسكنه لها
فتحت عيناها بصعوبة ونظرت له بعتاب شديد فهو كان عڼيف بدرجة لا يتحملها احد على الرغم من أنها حاولت التماسك قدر المستطاع ولكنها لم تتحمل ومعها كل الحق وهو يعلم
ينظر لها بأسف وحب فهو يعلم أنه قد زاد عن معدل الاحتمال طوال الليل معها ولا يكتفى منها يريد أن يصك ملكيتها عليها بكل تأكيد بل والأكثر يريد أن يزيل ويمحو اى اثر للمسه من لمسات سعد عليها
نعم فمن قال لها ان تكون بكل هذا الجمال بكل هذه النعومه من قال لها واعطاها الحق ان تكون هكذا ماذا يفعل هو ها انه بشړ بالاخير
ابتلع ريقه وهو ينظر لها بأسف قائلا شهد حبيبتي انا اسف اسف بجد صدقيني
نظرت له بارهاق قائله يونس
يونس بلهفة وحب نعم يا روحي
ابتسمت بارهاق كبير فهى لم تكن تظن أنه يعرف قول مثل هذه الكلمات وقالت بخفوت عايزه مايه
يونس بلهفة حاضر حاضر
يا حبيبتي
التف بجسده والتقطت المياه من على المنضده الملازمه للفراش واستدار لها بسرعه ساعدها على ارتشاف بعض المياه ثم عادت للتسطح من جديد
نظر لها بأسف قائلا انا اسف اسف يا حبيبتي بس صدقيني والله ڠصب عني ڠصب عني ياشهد انا انا لحد دلوقتي مش مصدق انك فى حضنى
شهد بتعبكل المرات دى عشان تتأكد يا يونس
اغمض عينيه وهو يضع جبينه على جبينها قائلاوصدقينى لسه ما شبعتش منك ولا اكتفيت شهد انا بحبك اووى اوى يا شهد
ابتسمت له قائله عارف بصراحة ماكنتش اعرف انك بتعرف تقول كلام زى كده
نظر لها مبتسما بحزن وقالليه يعني يمكن عشان كبير ولا عشان اسمرانى ومش وسيم
وضعت يدها على يده قائلة بحنانلأ خالص مش قصدي وبعدين القلب والحب مالهمش علاقة بالسن ياما شباب كتير فى العشرين وأصغر كمان وقلبهم حجر وكمان بقا مالهم السمر انت عمرك سمعت اغنيا للبيض
يونسلأ
شهد باعياء وارهاقطب
شوفت انا كنت أقصد اقصد يعني انه انت وانا ان انا كنت دايما علاقتى بيك سطحيه و
قاطعها پغضب وقد تجددت غيرته وقالمش عايز اسمع أى حاجة عن إللى فات مش هسمح لأى حد يفكرنى بعلاقتى كانت بيكى ازاى قبل كده انتى مراتى أنا وبتاعتى انا
نظرت له پخوف قائلهبس
واعاد من جديد مواصلة عشقه بصوره اعنف واشد وكأنه ليس الشخص نفسه الذي كان يعتذر من عنفه لها منذ قليل ولكن عشقه وجنونه بها هما السبب فى ذلك
فى الصباح بغرفة الطعام يجلس الجميع ماعدا شهد ويونس طبعا
جلست مروه پحقد وهى تشعر پالنار داخلها ماكان عليها ابدا ان تتحدى تلك الفاتنه
جلس كامل على رأس المائدة وهو ينظر فى ساعة يده التى تخطت الحاديه عشر صباحا وقال باستغراب هو يونس لسه مانزلش لحد دلوقتي معقول ده 11بالظبط بيكون بيفطر وونص بيركب عربيته ويمشي
نظرت عزيزه له بمكر قائله ماتسيبوا يرتاح شويه اكيد سهران طول الليل
نظر لها كامل بتحذير كى تراعى شعور زوجته الاخرى الجالسه معهم
بينما ريهام تخفض رأسها بخجل وهى تلمح مالك ينظر لها پغضب فقالت فى ايه يا واد مالك بتبصلى كده ليه زى ماكون قتلالك قتيل
نظر لها پغضب وقالايه اللي خلى جورى تبات عندك
قلبت عينيها بملل قائلهماقولت 100مره ابوك هو الى طلب الله
لم تتحمل مروه اكثر من ذلك فصړخت بعضب بوجه مالك الذى كان يرد عليها پغضب ونادت على الخادمه ياهنيه هنيه انتى يا حيوانه
نظروا لها پغضب فقالت عزيزه ايه يا بنتى دى بنى ادمه زينا كلميها كويس شويه
نظرت هنيه أرضا والدموع تترقر
متابعة القراءة