الجزاء الرابع والاخير للكاتبة شيماء صبحى

موقع أيام نيوز


من التفكير كان لسا رشاد واقف مكانه بدات السماء تنور نور بسيط بص رشاد في ساعته لقاها٥ صباحا قرب من عربيته وركب وبعدها اتحرك في اتجاه القصر
وبداخل الفيلا الخاصه بعمار كان واقف بيجهز عصير لداليدا علشان اعصابها تهدي وكالعاده داليدا خرجت من اوضتها وقربت منه واول ما شافها قالخرجتي من الاوضه ليه!
داليدا بصت للعصير اللي جهزه وقالتانا مطلعتش حامل!

عمار ساب اللي فى ايديه ولفلها وقالايوا
داليدا بلعت ريقها وقالتيعني دلوقت مفيش اي حاجه تربطني بيك صح! 
عمار ضم حاجبه وقالمش فاهم انتي عايزه تقولي ايه!
داليدا قربت منه وقالتعايزه اقول انك مش مجبر تساعدني او تتعب نفسك علشاني انت قولت ان أول ما هخلف هطلقني ف دلوقت مفيش طفل يعني.. 
عمار قاطع كلامها بحديه وقالمش هطلقك يا داليدا ومتجبيش سيرة الطلاق علي لسانك تاني
داليدا بصتله وسكتت وهو مسك كوبايه العصير وقالانا قولت كده علشان انتي اتهمتيني بحاجه انا معملتهاش ولاكن انا اتجوزتك علشان انا بحبك فعلا مش علشان الطفل او علشان في ناس هتأذيكي زي ما كنت قولتلك كل الحكايه اني وقعت في حبك من اول ما شوفتك!
داليدا قلبها دق بسرعه من كلامه واعترافه ليها خلاها تنسي كل حاجه حواليها بصتله وقالتيعني انت بتحبني!
عمار رجع العصير مكانه وقرب منها وقاللو مش بحبك مكنتش اتجوزتك او بمعني اصح تممت جوازي منك
داليدا بلعت ريقها وقالتبس انت ..
اشششش مش عايز اسمع اي حاجه من اللي عدت دي يا داليدا انا عايزك تكوني بخير وبس ارجوكي لو شايفه ان حياتك مش فارقه معايا تبقي غلطانه لاني معرفتش معني الحياه غير بوجودك انتي يا داليداولو كنتي حامل او لأ انا اهتمامي الاول والاخير كان ليكي
داليدا بصت في عينيه ودمعة نزلت ڠصب عنها قالت بابتسامهانا كنت فاكره انا كل اللي فارق معاك هو انك تاخد غرضك ولما كنت فاكره اني حامل وانت عرفت حسيت ان الحمل كان همك أكتر مني ولاكن مجاش في دماغى قبل كده انك بتهتم بيا للدرجادي..
عمار قرب منها وحط ايديه علي وشها بحنيه وقاليمكن عملت حجات كتير وحشه في حياتي بس لما انتي ډخلتي حياتي كنت مستعد اتغير علشانك علشان بس تحبيني 
داليدا بصتله بحب وهزت راسها ..
داليدا هزت راسها وشربت العصير وهوا كان لسه ماسك الكوبايه رغم انها حطت ايديها علشان تمسكها ولاكنه رفض يبعد ايديه!
عمار بتساؤلهى مين
داليداالبنت اللي هجمت عليا..!
عمار بص للسقف وسكت وهيا قدرت تفهم من سكوته ان البنت مبقتش عايشه فقالت پصدمهقتلتو!!!
عمار قاطعها وقالمعرفش بس اكيد رشاد اتصرف معاها
داليدا هزت راسها وهوا قرب منها وشالها وقالتعالي علشان نقعد في الجنينه شويه يمكن نقدر نفكر تاني
داليدا ابتسمت علي كلامه واول ما وصلوا الجنينه بصت لشكل الورد والشجر وابتسمت لان المنظر دا بيفكرها باليوم اللي وقفت فيه مع مسعد في جنينة المستشفي وفي اليوم دا اخدت قرار بتغير حياتها في انها تتغلب علي عقدتها من دخول غرفة العمليات وبسبب وجود رشاد وقتها مكنتش هتتغلب علي خۏفها!! 
داليدا بصت لكل الجنينه وغمضت عينيها وكأنها سامعه صوت الطبيعة اللي بتبلغها تتغلب علي المړض دا علشان تقدر تعيش حياتها بسلام!! 
عمار كان شايفها وهيا مغمضه عينيها وبتستنشق رائحة الزهور باستمتاع وبعد وقت طويل كانت داليدا بتستجم فتحت عينيها وبصت لعمار وقالتانا مستعدة ..!
عمار بصلها بتساؤل وقالمستعدة لأيه!
داليدا اتعالج
عمار ابتسم وقالكنت واثق انك قويه وطلع عندي حق..
داليدا إبتسمت وقربت منه وقالت خلينا قاعدين هنا شويه المكان هنا حلو..!
عمار هز راسه بابتسامه وقالطيب خليني اقوم اكلم دكتور هاني وابلغه بموافقتك علشان اعرف منه هنبدأ امتي..
داليدا هزت راسها وعمار وقف ودخل علشان يجيب تيلفونه واول ما سابها داليدا بصت للسماء وقالت بهمسحاسه ان كل اللي حصلي دا كان في صالحي لان لولا وجود رشاد وقتها مكنتش هتغلب علي كسر عقدتي ولولا وجود البنت دي مكنتش هعرف ان عندي السړطان!
حمدت ربها ان لولا ترتيباته ليها كانت حياتها هتكون في خطړ فعلا ووجود عمار في حياتها كان علشان يحبها بجد ويفضل جمبها
انتهي عمار من مكالمته مع الدكتور ورجع لداليدا تاني وقالالدكتور قال هتروحي بكره علشان تعملي التحاليل والاشعات ف لو بكره مش مناسب انا ممكن اطلب منه نغير الميعاد
داليدا هزت راسها بالرفض وقالتلا لا الميعاد مناسب ..
عمار هز راسه وقرب منها وعلي وشه ابتسامه وهي اول ما مسك ايديها بصتله بابتسامه وبصت للسماء وقالتالحمدلله علي كل شئ ! 
اكيد كل حاجه خير ليا بس بصراحه كنت خاېفه اوي..
قالت كلامها بتوتر ولاكن لما عمار ضمھا ليه حست بالإطمئنان الشديد وسندت راسها عليه!
يتبع بقلمي شيماء صبحي 
اتمني من كل شخص كان بيتابع معايا الروايه ووصل لحد هنا احمد ربنا علي اي حاجه ربنا بيديهالك لأنك فعلا مش عارف الخير فين ولو حسبناها هنلاقي ان إختيار ربنا لينا دايما كان الافضل ف متزعلش لو لقيت الدنيا مقفله في وشك فجأة لان دا لو مكنش خير ليك مكنش ربنا حطهولك كإختبار ! واعرف دايما انك لما تصبر هتلاقي الابواب المناسبه اتفتحتلك وافتكر دايما الآيه دي
وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شړ لكم والله يعلم وانتم لاتعلمون.
انا حبيت اوصل رساله للجميع بإن إختيار ربنا هيفضل الاحسن لينا حتي لو كان صعب اننا نتقبله ولاكن لما ينتهي هنعرف ان ربنا لطيف جدا بعبادة وهو رحيم بينا وبقلوبنا وربنا أكبر من كل أزمه او ضيق بنمر بيه وان شاء الله كل عسر وبيجي ورا يسر لنا ولكم صلاح الحال ان شاء الله أشوفكم في البارت الجاي وجميعنا في أحسن حال 

في صباح يوم جديد صحي عمار وهو بيبص علي داليدا وعلي ملامحه ابتسامه جذابه قرب من شعرها ومسك خصله استنشقها بحب كبير وهو مبتسم لمس خدها وهو مبسوط لانه اعترفلها امبارح بمشاعره وفي نفس الوقت كان فرحان ان داليدا اخدت قرار العلاج وفي الوقت اللي حركت داليدا راسها فيه وبأت تفتح عينيها أخد عمار عهد علي نفسه انه هيفضل جمبها وهيكون معاها لحظه بلحظة ومش هيسيبها أبدا ولو طلبوا منه روحه قصاد انها تعيش هيوافق..
داليدا فتحت عينيها واول ما لقته بيبصلها ابتسمت وحطت ايديها علي خده برومانسيه وقالتصباح الخير..
عمار هز راسه بابتسامه وقالصباح النور يا حبيبتي بس هو ازاي محدش قالي 
داليدا ضمت حاجبها باستغراب وقالتمحدش قالك ايه!
عمار قال وهو بيبصلها بحب كبير واضح في عيونه انك جميله اوي يا داليدا.
داليدا خجلت من كلامه فهزت راسها وقالت يعني انت شايفني جميلة!
عمار هز راسه وقالطبعا أجمل واحده شوفتها في حياتي ومتأكد اني مش هشوف زيك تاني..
داليدا ابتسمت علي كلامه ورفعت حاجبها بمشاكسه وقالت مش هنقوم بق علشان نشوف ورانا ايه
عمار حرك راسه بالنفي
داليدا وشها احمر جدا من كلامه فبعدته بإيديها الاتنين عنها وقامت بسرعه جريت لخارج الأوضه عمار كان بيبص عليها وبيضحك فرجع بضهره علي المكان اللي كانت نايمه فيه وبص للسقف واخد نفسه براحة وبعدها قام تاني لما لقاها بتنادي عليه..!
في الفندق
صحي زين علي صوت خبط علي الباب فتح عينيه بضيق وهو بيبص حواليه الباب خبط تاني فقام وهو بيمسح علي وشه وبيقرب من الباب واول ما فتحه لقي رشاد واقف قدامه وبيقولصباح الخير يا استاذ زين
زين غمض عينيه وفتحها تاني وقالرشاد اتفضل
رشاد دخل وهو بيبص علي الجناح وبيقوليارب يكون المكان عجبك..
زين هز راسه وقالانا متشكر جدا ليك يا رشاد وان شاء الله اردهالك في حاجة كويسه..
رشاد لفله وبصله وقالانا اللي متشكر انك سمعت كلام داليدا ومشيت ..زين بصله بانتباه وقال انا مش فاهم ليه اخوك مش عايزني اشوفها تاني انت فاهم يعني ايه ابعد عنها ومكلمهاش تاني..
رشاد بصله برفع حاجب وقالاسمع يا زين الكلام اللي هقلهولك دا كويس موضوع الكبير دا خلاص انتهي يعني تقدر تكمل حياتك وانت مطمن..!
زين بصله بفضول وقاليعني ايه انتهي 
رشاد لف جسمه وقاليعني تقدر تقرأ عليهم كلهم الفاتحة..
زين رفع حاجبه باستغراب وقاللا حول ولا قوة الا بالله ازاي بس مين اللي خلص عليهم..
رشاد لفله وقال ميخصكش المهم دلوقت تنفذ اتفاقنا انا قولتلك هخلصك منهم مقابل انك تسافر واتفضل دا شيك ب مليون جنيه تقدر تصرفه قبل ما تسافر من اي بنك المهم دلوقت انك تمشي من البلد ..
زين بص للشيك اللي في ايديه وقالوليه امشي من مصر انت فاكر ان بسفري داليدا هتنساني
رشاد ابتسم بسخريه وقالوانت فاكر ان داليدا هتحميك من الحكومه انت مچرم 
زين اټصدم من كلامه فبص تاني للشيك اللي في ايديه واخده منه وقالاعتبرني سافرت 
رشاد بصله من فوق لتحت وقال دا هيكون اخر كلام ليا معاك بس انا لو شوفتك في مصر تاني مش هيكفيني فيك طلقه 
زين لف بجسمه وقرب من السرير أخد علبة السجاير بتاعته وبعدها بص لرشاد وقالوانا وافقت علي كلامك بس قبل ما امشي عايز اشوف داليدا للمرة الآخيره!
رشاد هز راسه بالرفض وقالمش هينفع 
زينليه 
رشادداليدا مسافره مع جوزها ومعندهاش وقت تشوفك
زين بصله وهز راسه وقالطيب خلوا بالكوا منها علشان هيا ملهاش حد تاني غيري
رشاد هز راسه وقالمتقلقش داليدا في آمان طول منت بعيد عنها...
زين هز راسه بحزن وخرج من الجناح وفضل رشاد واقف مكانه ومش قادر يستحمل كل اللي بيحصل حواليه..
دخل رشاد للحمام وغسل وشه بمايه ساقعه وبعدها بص للمرايه وقالياتري يا داليدا هنسامحيني ولا لأ
قال كلامه ونشف وشه بالمناديل وبعدها خرج من الاوضه واتجه للريسيبشن وادالهم المفتاح وبعدها خرج من الفندق وركب عربيته ومشي.
وعند زين ركب تاكسي وطلب من السواق يوديه لأقرب بنك من المكان اللي هما فيه والسواق بلغه ان في بنك قريب منهم علي مسافه عشر دقايق ..زين هز راسه وطلب منه يوصله هناك سواق التاكسي هز راسه بالموافقه
 

تم نسخ الرابط