مكتوبه على أسمي كامله

موقع أيام نيوز

بينا وانتحلت شخصيتي وهي في بيتك دلوقتي علي انها انا!!! طب ليه تعمل كده وهتستفاد ايه!! 
رد عامر بتفكير هو ده اللي لازم اعرفه ولازم نقلب اللعبة اللي عملوها عشان نكشفهم ونعرف هدفهم ايه!! انا مش قادر اتخيل ايه اللي امي فكرت فيه عشان تشارك عزيز في چريمة زي دي!!
ميرفت پصدمة عقلي مش قادر يستوعب اللي بسمعه ده يا عامر.. معقول اختي تعمل فيا كده.. وانت ابنها!! ليه تخدعك كده! 
عامر باصرار هو ده اللي لازم نفهم.. وهحتاج مساعدتك فيه. 
ميرفت انا مستعدة لأي حاجة يا عامر بس طمني على شريف.. انا قلقانه عليه اوي. 
عامر متقلقيش انا على تواصل بالدكتور وبيطمني عليه دايما.. انا هاخدك لمكان امان تقعدي فيه لحد ما أشوف هنعمل معاهم ايه. 
ميرفت هزت راسها بالايجاب وعامر كان بيبص قدامه بحزن وڠضب بعد اللي امه عملته معاه ومع أختها! 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في المستشفى عند شريف. 
دخلت هاجر المستشفى وهي شايله بوكيه الورد ودخلت غرفة شريف والغرفة كانت فاضيه وفيها شريف بس. 
حطت الورد وقعدت جنب شريف واتكلمت معاه بحزن عامل ايه النهارده.. انا جبتلك الورد زي كل يوم.. انت بقالك كتير اوي في الغيبوبه دي.. بس تعرف انا هفضل استناك مهما طالت غيبتك.
ومسكت أيديه وقالت ياريتك تحس بيا وتعرف مشاعري اتجاهك.. انا كل يوم بتمنى اللحظة اللي هتفوق فيها!.. 
هاجر كانت ماسكه ايد شريف وهي بتتكلم معاه وفجأة حست ان أيديه بتتحرك بين أيديها! 
بصتله پصدمة ونطقت اسمه وشافت عينيه المغلقة بتتحرك هي كمان.. 
هاجر ابتسمت بسعادة وجريت تنادي على الدكتور والممرضه وهي بتردد شريف حرك ايديه.. شريف حس بيا.
الدكتور دخل ومعاه الممرضة ولقى فعلا شريف بيعود للوعي وبدأ يفوق ويحس بوجود إللي حواليه. 
اول لما فتح عينيه شاف هاجر واقفة قدامه بتبصله وتبتسم والدكتور اتكلم معاه بنبرة مرحة حمدلله على السلامة يا باشمهندس.
شريف كان لسه مش مستوعب هو فين ولا ايه اللي حصل والدكتور اتكلم مع الممرضة وطلب من هاجر تخرج عشان يفحص شريف ويطمن عليه.
هاجر خرجت من الغرفة وهي مبسوطة جدا ومن شدة الفرحة اتصلت على آيات وقالتلها ان شريف فاق اخيرا. 
.... 
آيات كانت في مكتب عامر في الشركة وقاعدة زهقانة لان عامر اتأخر عليها واول لما هاجر اتصلت بيها وقالتلها ان شريف فاق آيات فرحت واول حاجة عملتها انها اتصلت علي تليفون ميرفت عشان تبلغها. 
.... 
ميسرة كانت في فيلا عامر ومتقنه دور ميرفت وقاعدة على الكرسي المتحرك بملل وبتفكر في اللي هي عملته مع اختها وابنها بس اللي كان مطمنها هو وعد عزيز ليها ان ميرفت هتكون في امان في بيتهم وهتتعامل افضل معامله لحد ما يوصلوا لهدفهم. 
تليفون ميرفت رن في أيديها برقم آيات وميسرة زفرت بملل وقالت ودي عايزة ايه دلوقتي!! 
ردت علي
تم نسخ الرابط