رواية سراج الثريا للكاتبة سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز


الشقه إستغرب كان هنالم ضوء متسرب من غرفة النوم بتلقائيه ذهب الى الغرفه لكن تسمر واقفا على باب الغرفه حين رأي تلك التى نهضت تقترب منه قائله 
تعيش وتفتكر يا إسماعيل.
بإستغراب وتسرع تفوه بسؤال 
قسمت إيه اللى جابك هنا.
غص قلبها وهي تقترب منه قائله بعتاب 
هي دي مش شقتي ولا إنت خلاص مبقتش عاوزنى.

أجابها إسماعيل 
لاء مش قصدي بس...
قاطعته وهي ترفع يديها حول عنقه بدلال قائله 
بس إيه فكرت إني مش عاوزاك رغم الأسلوب اللى إتبعته معايا كان جاف بس انا رجعت عشان هنا مكاني جنبك مش نتقابل فى الاوتيلات زي ما قولت على فكره مش هنسالك اللى قولته لو مكنتش مشيت كنت هقولك خدني معاك لشقتنا أنا بحبك يا إسماعيل يمكن فى لحظة طيش سمعت لكلام بابا كمان كنت مضايقه وفعلا حاسه إني وش نحس خۏفت إنت كمان تقولى نفس الكلمه.
تهكم إسماعيل قائلا 
أنا واحد شغال معظم وقته مع الامۏات وعارف إن المۏت مش بعيد عن أي إنسان ومؤمن بالله وعارف إن كل شئ قدر صحيح الإحساس لما يكون الشخص عزيز غير لما يكون معرفوش وده مش أي شخص ده أبوي.
تنهدت پألم وهي تضمه تهمس جوار أذنه 
بحبك يا إسماعيل.
لوهله خف آلم قلبه وعاد براسه ينظر لها تعاملت بلؤم 
بس برضوا زعلانه منك ومن اللى عملته معايا كان إيه هدفك.
تنهد قائلا 
بدون هدف يا قسمت حياتنا إحنا اللى نتحكم فيها والطريق السهل مفيش أسهل منه.
أومأت له ببسمه فإقترب من وضعت كف يدها حائل قائله 
لاء انا. لسه مضايقه من إنك سيبتني فى الاوتيل.
تنهد بضجر قائلا 
إنت مجرد ما سيبتك فى الاوتيل أضايقتي وانا

اللى سيبتني فى أكتر وقت محتاجك فيه ...
قاطعته وضمته قائله 
خلاص كفايه عتاب يا إسماعيل خلينا ننسي ونبدأ حياتنا من غير ما نشيل من بعض.
أومأ لها مبتسما ضمھا بقوه وهي الاخري ضمته وهمست 
أنا بحبك يا برجوازي.
تنهد فى البدايه بضجر وحين ضمته وقبلت وجنته تبسم كالطفل الذي عثر على هدية قيمة 
بذلك البيت صدا 
ضحك غيث يصدح هو مكار يعلم أن سراج الليله لن يكون غافلا يتوقع أن تكون الضړبة التانيه الليله لكن هو نجح أن يتلاعب ب سراج الليله كان من السهل عليه اليوم خطڤ ثريا وهي خارجه من عند الطبيبه تبدلت الضحكه لضجر وغلول وهو يفكر لماذا ثريا كانت عند تلك الطبيبة 
أتكون حامل 
نفي ذلك سريعا وتذكر إخبار الطبيبه لهم قبل خروجها من الوحدة أن الڼزيف آثر على حالة الرحم وأصبح من الصعب الحمل بسهوله قبل العلاج... إذن لماذا كانت عند الطبيبه 
شعر بقهره 
بالتأكيد تود الإنجاب من سراج 
هنا أصبحت شراينه متدفقه مثل الفيضان العاصف... 
لا لن يحدث ذلك... فتح ذلك الحاسوب ونظر الى شاشته 
ظهر الفراش وإثنين نائمين عليه جوار بعضهما لكن لاحظ شئ كآنه لا يوجد حركه رغم إضاءة الغرفة الخافته كذالك لا يوجد صوت وذلك تكرر.
عاود التركيز الصوره نفسها التى كانت بالأمس تأكد حين عاود إسترجاع فيديو الأمس 
نفس الفرش ونفس طريقة النوم على الفراش والصوت صامت 
هنا أيقن أن هنالك خدعة وهو وقع بها. 
باليوم التالي 
صباح
بشقة قابيل 
مازال هنالك شك يتوغل بعقله من أفعال إيناس بالفترة الأخيره كذالك يشعر بالڠضب من توبيخ ولاء المستمر له لكن لن يستسلم وسيفعل أي شئ إنتهي الصبر لديه... 
صڤعة ولاء الاخيرة له كانت النهاية 
دخل الى غرفة النوم لاحظ إرتباك إيناس
ربما ليس إرتباك بل مثل هزيان عقلي وهي شبه تتحدث مع نفسها لكن إنتبهت حين دخل فصمتت نظر لها قائلا 
أنا خارج وهتأخر عندي كام مشواى وهرجع المسا.
أومات له إستغرب عدم فظاظتها وعادتها فى سؤاله الى اين سيذهب ومتي سيعود وترجيها له
بالا يتأخر.
غادر مترقبا 
لحظات وخلعت إيناس ثيابها بدلتها بأخري وتسحبت من المنزل تسير بترقب تتلفت حولها حتى وصلت الى مكان تلك السيارة التى كانت تنتظرها صعدت لها لم تنتنبه الى تلك السيارة الأخرى التى سارت خلف السيارة لكن السائق لاحظ ذلك فقام بإرسال رساله مضمونها ان هنالك من يتبعه فأجابه الآخر 
تمام تعالى لى عالبيت والضيف يشرف وراك.
بعد وقت قليل 
ترجلت إيناس من تلك السياره هوس النظر حولها يلازمها حتى دخلت الى الداخل 
إستقبلها غيث بهدوء بارد وفتور منه...
بينما ترجل قابيل من السيارة الأخري نظر الى المنزل من الخارج كان قديم تسائل عقله مالذي آتى ب إيناس الى هنا شك فى البدايه أن هذا المنزل ربما مملوك لأحد المشعوزين إيناس سبق حدثته عن إيمانها بتلك الخرافات 
لم يتواني كثيرا دلف الى الداخل يدور حول المنزل كان الطريق ممهد حتى وصل باب خلفي قديم بمجرد أن وضع يده عليه إنفتح بحرص منه دخل من ذلك الباب يترقب بذهول المنزل من الداخل عكس الخارج حتى توصل الى صوت إيناس التى تتحدث بصوت عالي يشبه الخناق... تتبع الصوت ودخل الى ذلك المكان
بينما إيناس واقفه تصرخ على غيث الذي جلس بهدوء يسمع لها بضجر لكن ينتظر وصول ذلك المتسلل بالفعل وصل وتفوه 
إيناس 
نظرت له بذهول يكاد قلبها أن يتوقف 
بينما غيث ينظر ببرود بينما وقع بصر قابيل على ذلك الجالس ولم يتعرف عليه الا حين تفوه ببرود 
أهلا بأخويا فى الرضاعه 
ولا أقول أخويا اللى طمع فى مراتي وقتلني عشان يوصل لها.
بذهول خرج صوت قابيل متحشرج 
غيث! 
ظهرا
بمنزل والد حنان 
نهضت قائله 
الحمد لله الدكتورة طمنتني إن المغص مالوش تأثير على الحمل وإنه عرض جانبي.
تنهدت والدتها براحه 
الحمد لله بس إمشي عالعلاج اللى كتبته ليك وبلاش تطاوعي نفسك على قلة الاكل.
إبتسمت حنان قائله 
حاضر يا ماما همشي انا بقى عشان أنا مقولتش ل آدم إنى هاجي لهنا كان هيقلق ويعرف انى هروح للدكتورة.
تبسمت لها قائله 
الحمد لله إبقى سلملي عليه.
تبسمت حنان وهي تغادر نحو تلك السيارة التى كانت تنتظرها 
أمام المنزل صعدت إلى الخلف مباشرة وأغلقت الباب جلست تسند ظهرها للخلف لكن قبل أن تتحدث سمعت صوت إغلاق أبواب السيارة إليكترونيا وآخر صوت قبيح تقول بإرتياب وذهول 
حفظي!
بعدها غابت عن الوعي أمام نظر ذلك المغفل الوضيع. 
امام إحد المحاكم 
إقتربت تلك السيدة من ثريا 
تبسمت ثريا فهي تعرفها جيدا فهي نفسها التى صڤعتها قبل أشهر حين تعمدت خسارة قضيتها 
تحدثت السيدة برجاء وشبه توسل 
أستاذة ثريا أنا جايه ليك عشان تتوسطي ليا عند سراج بيه.
إستغربت ثريا وسألتها 
أتوسط لك فى إيه
أحابتها 
سراج بيه حكم على إبني يدفع النفقة بتاع ولاده مضاعفة لما جالنا الدار وقال ده عقاپ يعني يعني عشان ضربتك بالقلم.
ذهلت ثريا من قول السيدة لكن سرعان ما خفق قلبها وتبسمت بإشتياق لذلك الذي مع الوقت تكتشف عنه أشياء كانت مخفيه عنها.
بنفس الوقت توقفت سيارة نقل كبيرة أمام المكان أخفت ثريا خلفها
فى ذلك المنزل كان حديثه آمرا عبر الهاتف 
تكون عندي النهارده لو فشلت الافضل ټضرب نفسك بړصاصه فى دماغك. 
مساء
ب دار العوامري 
سأل سراج عدلات عن ثريا أجابته أنها لم تعود منذ الصباح منذ ان خرجت... 
ظن أنها بالتأكيد ذهبت لمنزل والدتها قام بالإتصال على هاتفها 
إنتظر حتى نهاية الرنين الأول ثم عاود الإتصال 
بمنتصف الرنين فتح الخط تفوه سريعا 
حبيبتي أنا فى الدار.
صعق حين سمع ذلك الصوت البغيض 
للآسف حبيبتك رجعت
ل ألأحق بها 

السرج الثامن والثلاثون الاخيرة 4
مازالت المواجهه مستمرة 
سراج_الثريا
قبل وقت قليل 
بذلك المنزل
وقف قابيل مذهولا يكاد عقله يفر من رأسه وهو يعاود نطق إسم غيث بصوت خرج منه شبه مرتجف 
إنت إزاي لسه عايش مستحيل!.
ضحك غيث متهكما بنبرة غيظ 
عمر الشقي بقي يا إبن عمي ولا... أقول أخويا پالدم اللى طمع فى مراتي و...
قاطعه قابيل پحده 
إفتكر كويس مين اللى طمع فمين أنا اللى عرفتك مكان ثريا عند المحامي قولت لك إنها عجباني لكن إنت زي عادتك غدار طمعت فيها عشان أتجوز من أختك...
وسط إحتداد نظراتهم وحديثهم حول تلك اللعېنة ثريا شعرت بالغيرة والحقد وهى تنظر نحو قابيل 
خية وقدرت تلعب بيكم إنتم الإتنين وتوقعكم فى بعض وتتصارعوا عشانها. وفى الآخر راحت إتجوزت سراج طبعا عشان....
قاطعها قابيل باندفاع 
إنت اللى طول عمرك غلاويه وآنانيه كنت عارفه إن عمري ما قلبي مال ناحيتك لكن إزاي لازمن تفوزي فى النهاية رغباتك لازمن تتحقق حتى لو عيشتي مع راجل عمره ما كان بيجمع بينكم غير السرير حتى ده كنت بحس بقرف وإشمئزاز منك.
إقتربت إيناس من قابيل ټضرب على صدره بتكذيب 
كداب إنت بتحبني ثريا عاهرة هي اللى دايما
بتعرف تدخل للرجاله منين والدليل غيث وسراج...
توقفت لوهله تضحك بهستريا قائله پجنون 
دلوق هي متجوزة من أتنين أكيد هتتسجن ولا أجولك يا غيث...إجتلها ونضف شرفك اللى دهسته برچليها مكفهاش خدت الارض لاه كمان لافت على سراج وإتجوزته معندهاش أخلاق وإنتم برياله عليها زي العيال الصغيرة.
إغتاظ غيث منها پغضب بينما دفعها قابيل بالقوة عنه حتى أنها بسبب قوة الدفعه كادت تقع أرضا لولا إصطدامها بأحد المقاعد..جلست عليه تلتقط نفسها كآنها تشعر بڼار تجتاح رأتيها...بينما نظرات غيث وقابيل لبعضهما مثل آلسنة اللهب قطع الصمت إستهجان قابيل بضحكة إستهزاء وغل 
قبل إكده إنت خطڤتها مني وإتجوزتها وياريتك عرفت توصل لها متأكد إن اللى كنت بتحكيه إنك بتعمله فيها كدب بدليل اللى حصل بعد إكده وقفت وإتحدت العوامريه كلياتها وخدت منيهم الارض... اللى تعمل إكده مستحيل تكون زي ما قولت عليها خاضعه ليك إنت....
نظر غيث بجحود وغب يزمجر مثل الثعلب الغاضب 
لو مكنش غدرك كنت فرجتك عليها...دلوق...
قاطعه قابيل مستهجنا 
دلوق هي متجوز من سراج لو تشوف وشها اللى بقى يبتسم كنت عرفت إنك ولا حاجه زي أي طيف عابر مر فى حياتها...خېانتك ليا وطمعك فيها خسرك...ودلوق راجع تنتجم من مين ولا مين....
توقف قابيل للحظات وتذكر أمر مخزن البضاعة ثم نظر له بيقين غاضب ومتغضن الملامح 
إنت اللى سړقت البضاعة من المخزن..أوعى تفكر إنك هتعرف تصرفها..البضاعة دي مرصودة.
ضحك غيث بزهو وهو يرفع قبضة يديه عاليا قائلا 
مرصودة من مين من الجان ناسي...
أنا الشبح الخفي كل خطوط اللعبه بقت فى يدي من الكبير للصغير أنا اللى بقيت بتحكم فيهم.
ضحك قابيل قائلا 
طول عمرك عندك غرور وجنون العظمه.
تهكم غيث قائلا بوعيد 
طبعا لازم أخلص تاري منكم كلكم وإنت حظك كنت الاول...
بلحظة أشهر غيث سلاحھ ناحية قابيل الذي كآنه قرأ أفكاره هو الآخر وجه فوهة سلاحھ ناحية غيث...وكل منهم يسمع صوت فتح صمام الأمان ..ذهلت إيناس بل جن عقلها ونهضت واقفه تتبادل النظر بينهما وصړخت بقوة قائله بهزيان 
للدرجة ﮂى الساڤلة ثريا لعبت بعقولكم وهتقتلوا بعض عشانها.
نظر لها غيث بإستهزاء فهي لا تفكر سوا ب ثريا لا تعلم أن هنالك حسابات أخري لكن لم يهتم بها بينما قابيل نظر لها بسخط قائلا 
هوس ثريا هيضيع عقلك...
إقتربت إيناس من قابيل شبه تتحدث بتوسل 
إنت بتحبني أنا...رد عليا ثريا دي عاهرة نزوة وأنا...
قاطعها صوت ړصاصه خرجت بالخطأ من سلاح قابيل حين حاولت إيناس حضنه اقل من سنتيميترات كادت
 

تم نسخ الرابط