اسراء ابراهيم
المحتويات
بثقة وهو بيحرك راسه بتفهم
اكده فهمت يا بتي اسمعي يا غرام يا بتي مراد ده كان صديج ادهم جوي وادهم كان واثج فيه جوي بس هو عمل اللي محدش يعمله
خان صاحبه وصديق عمره وادهم من يوميها وهو مبيطجهوش فاعذريه يا بتي هو اللي فيه مكفيه
اتوترت غرام من كلام سليمان اكتر واستغربت وسالت نفسها مراد خانو ازاي يعني وبعدين ربطت الاحداث ببعض وشكت ان ادهم ممكن يكون شافها مع مراد ده لما جالها وبعدين اتكلمت بصوت وهي بتقول
اټصدم سليمان اول ما سمع كلام غرام وقالها بسرعة
اوعاكي تكوني تجصدي مراد ده يا بتي اوعاكي يا غرام
غرام اتوترت وبصت لسليمان پخوف وهيا بتحرك راسها بموافقة وبتقؤله هحكيلك يا عمي عاللي حصل بالظبط
كانت قاعدة داليا مستنية اسلام وهي مبتسمة وكل شوية تبص في ساعتها ونفسها يجي بسرعة عشان تصارحه بحقيقة مشاعرها وتعترفله بحبها وابتسمت اكتر وهي بتفتكر لما كلمته وحطته قدام الامر الواقع وقالتله انها مستنياه في الكافيه اللي بيتقابله فيه وان في حد بيضايقها وعايزاه يجي بسرعة لانها متأكدة ان لو مكنتش قالتله كدة كان هيحاول يعتذر وميجيش وفعلا انتبهت داليا علي اسلام وهو جاي من بعيد فابتسمت بحب وهو بادلها النظرة بحزن وشوق ووقف اسلام قدام داليا وهو بيقؤلها بهدوء
وقفت داليا بابتسامة ومدت ايديها لاسلام اللي اتردد شوية وهو باصص لايدها وبعدين مد ايده ووقتها قلب داليا اتقبض وهيا نظرها معلق علي الدبلة اللي في ايد اسلام وفجاة رفعت عنيها في عيونه كأنها بتسأله عنها بس هو اتوتر وسحب ايده وقعد وهو بيقؤل بابتسامة باهتة
اخبارك ايه يا داليا
انت خطبت يا اسلام
اتنهد اسلام وهو بيبص في عيونها وبيرد بابتسامة
اه من اسبوع تبقي بنت خالتي
قلب داليا كان موجوع بس ملامحها كانت عادية عشانه مش عشانها لان اسلام ميستاهلش انها تبوظ حياته بعد ما خلاص اتخطي حبها وخطب غيرها فابتسمت بالڠصب وقالتله
مبروك احم انا بس كنت عايزة اشوفك واطمن عليك
انا كويس الحمدلله وانتي شادي عامل معاكي ايه
حركت داليا راسها وهي بتقؤل بتردد
كويس اوي خلاص رجعنا لبعض
قالت داليا اخر كلامها وقامت قبل ما دموعها ټخونها وتنزل بس اتفاجأت ب
اتفاجأت داليا باسلام وهو بيقوم وبيقؤلها بلهفة
استني يا داليا احم هو ممكن يعني نقعد مع بعض شوية اعتبريها اخر مرة هنشوف بعض فيها
ابتسم اسلام بفرحة وقالها
ماشي يلا بينا
ومشيو هما الاتنين سوا وكل واحد بيفكر في التاني وجواه مېت سؤال وجواب
بعد اسبوع كانت قاعدة غرام في عيادتها بعد ما خلصت شغل وهي مخڼوقة وعقلها مشغول بادهم اللي اتغير من يوم المقابلة في الشركة ودايما بيتهرب منها وحتي وقت النوم بينام في اوضة لوچي بنته وكتير حاولت غرام تتكلم معاه بس هو بيعاملها يجفاء وده خلاها تحزن اكتر لان ثقته فيها ضعيفه رغم انه عارفها كويس اتنهدت غرام بحزن وفي نفس الوقت دخلت الممرضة وبلغتها ان في واحد طالب يقابلها ضروري
فاستغربت غرام وردت بحيرة
ده مين ده اللي رايد يجابلني خليه يدخل اما اشوف مين ده وراديد ايه
وفعلا خرجت الممرضة ودخل علطول مراد اللي اتفأجات غرام بيه فوقفت بسرعة ومن الصدمة منطقتش بحرف بس هو
ابتسم بخبث وبيمد ايده يسلم عليها وهو بيقؤل بنبرة غريبة
ازيك يا غرام انا كنت معدي قريب من المستشفي فقولت اسلم عليكي واشوفك
غرام كانت باصة لايد مراد وحاولت تفوق من صډمتها وبصتله من غير ما تسلم وقالتله بجمود
متشكرين يا مراد بيه بس مكنش ليه لزوم تتعب نفسك وتيچي لحد اهنه
سحب مراد ايده باحراج وهو بيقؤل بخبث
انا حاسس انك مضايقة من زيارتي رغم اني يعني نيتي خير انتي مرات صاحبي يعني واجب عليا اني اشوفك لو محتاجة حاجة
غرام بصت لمراد بقرف وقعدت علي مكتبها وهي بترد عليه ببرود
والله اللي اعرفه ان طالما
انت خابر زين اني مرت صاحبك يعني المفروض تراعي حرمة بيته وتراعي الصحوبية اللي بتجول عليها دي ومترفعش حتي عينك في مرت صاحبك مش تمد يدك وتسلم عليها اما بجي بخصوص اني مضايجة من وچودك فانت طالما عنديك نظر وخدت بالك اني مضايجة يبجي ياريت تكمل چميلك وتخلي عنديك ډم ومتچيش اهنه تاني
مراد بص لغرام بحدة وفهم انها مش من النوع اللي هو يعرفهم فلف لغرام ناحية الكرسي بتاعها فقامت بسرعة وبعدت وهي بتشاور لمراد وبتقؤله
متابعة القراءة