انجاني حبها

موقع أيام نيوز

من غير م اتكلم وانا بحاول مبكيش من كل حاجه بتحصل
شد وشي ليه وهو بيوجهه ناحيته وبيبصلي بعصبيه 
انتي عايزانا منسافرش ليه 
رديت وانا خاېفه ابكي منه متعصب ولما بيتعصب بخاف
خلاص هنسافر عادي 
هو ف حاجه انا معرفهاش ي مريم 
رديت بعد م دموعي نزلت فعلا من غير م احاول امنعها
مفيش حاجه ي يوسف 
كتر وبيسند راسي ع صدره عشان استمتع بدقات قلبه وامتع ايدي وهي بتمسك ف التيشرت بتاعه
حاول يهدي ويقلل من عصبيته شويه وهو بيرد 
حبيبي 
نن نعم 
انتي خاېفه منهم ولا خاېفه تسافري 
انا خاېفه من المكان نفسه 
طب ي حبيبي مانا هبقى معاكي 
ط طيب 
مريم انا عايز نسافر عشان بس ابراك قدام الناس كلها حتي لو كانوا ميعرفوكيش حتي لو كنا مش هنسافر عندهم تاني بس اسمك مينفعش يبقى ف غبار عليه ماشي ي حبيبي 
رديت وانا بحاول ابتسم بعد م اتطمنت شويه منه ومن كلامه
ماشي 
يلا قومي بقا عشان تذاكري شويه 
طيب 
قومت ذاكرت شويه فعلا وانا مش مركزه ف حاجه اصلا بس ف وسط ده كله بحاول اني متاثرش بال بيحصل وكذلك المفاجأه ال محضرهاله 
خلصت مذاكره وقومنا صلينا القيام مع بعض كالعاده وهو سبح ع ايدي برضه كالعاده وقومت نمت ف اوضتي 
نمت بس هو انا فين قومت اتعدلت عشان اشوف انا فين بصيت حواليا وشوفت المكان بعد م واجهت صعوبه شديده ف اني اتعرف عليه بما انه مفيش نور بس بما ان المكان ده مقرون باسوء ذكريات ليا عرفته ع طول بس اي ده انا اي ال جابني هنا
اي ال جابني بيت عمي تاني اي ال جابني المكان ال عشت عمري كله اهرب منه ومن ذكرياته 
ف لحظه بدأت احس صدري بيضيق ومش قادره اخد نفسي
طب فين نقابي لي مش ع وشي لي مش لابساه لي انا بالهدوم ال كنت نايمه بيها ازاي خرجت كده ومين ال خرجني 
بدأت ابكي بصوت عالي وانا مش متخيله جيت هنا ازاي فضلت وقت كبير ابكي بدون م احس الوقت ده اد اي 
لحد م حاولت افوق عشان اقدر اهرب من هنا بصيت حوليا ف كل النواحي وانا بحاول اركز عشان اشوف الباب ال اخرج منه
ببص لقيته الباب جريت عليه بلهفه عشان اخرج وانا عماله اتخبط ف الاساس ال موجود ف الاوضه 
اتخبطت ووقعت اكتر من مره بس ف كل مره كنت ابكى اكتر واقوم اسرع لحد م وصلت ليه وانا ببتسم عشان وصلت
وقبل م افتحه لقيته بيتفتح لوحده وخرج منه اكتر شخص بكرهه ف حياتي كلها ف نفس اللحظه كانت ابتسامتي اختفت من ع وشي لما عرفته
رديت بصدممه وانا برجع ورا بعد لقيته جاي عليا بابتسامه مقرفه زيه
محمود!! 
رد وهو بيفتح ايده بسماجه وبيقرب عليا وهو بيبتسم ببغض وشماته ونظراته تخوف 
وحشتيني ي مريم 
بصيتله بصدممه وانا برجع لورا بدون م احس بالدموع ال مغرقه وشي
قرب عليا وهو بيتحرك ببطء وبيبتسم بطريقه مخيفه بجانب نظراته ال بتخوفني اكتر 
اي مريم هو انا موحشتكيش ولا اي 
اا ابعد ابعد عني
لي بس كده ده انتي وحشتيني حتي 
صوتت ف وشه وانا پصرخ مجرد م اسمع صوته بحس بنفور بۏجع وخوف متراكمين مقدرش الزمن انه يمحيهم 
قولتلك ابعد عني 
انا هبعد بس
هتيجي انتي برجلك 
استنيته يبعد زي م قال بس لقيته بيقرب عليا وهو بيبتسم ابتسامه منفره زيه
صړخت بسرعه وانا بنادي ع يوسف بسرعه اكبر عشان اكتشف ان كل ده كان حلم حلم مرعب واني مكنتش بعيط ف الحلم بس لا ده حقيقه ودموعي مغرقه وشي فعلا مش مجرد حلم
ضميت رجلي ليا وانا بډفن وشي بينهم عشان ابدأ وصله بكا متعوده عليها كل م افتكر ال حصلي هناك 
وصله بكا كنت دايما بكملها لوحدي لحد م يغمي عليا وافوق برضه لوحدي وصله بكا كنت ببقا انا الوحيده ال بواسي نفسي فيها
اتكلم بقلق وهو بيطبطب عليا 
مريم مالك ي حبيبي اي ال حصل 
رديت وانا بشد عليه وببكي واتنفس بصوت أعلي كأني كنت ف سبق وم صدقت وصلت اخيرا 
كك كابوس 
طب اهدي ي حبيبي انا جمبك اهو اهدي 
بكيت تاني وانا مش متخيله ان فكره اننا هنسافر عملت فيا كده اومال لما نسافر فعلا هعمل اي كده كتير يعني
صلاه الفجر فقام عشان يصلي وقومني عشان يوضيني بحكم اني مكنتش قادره امشي 
صلي بيا وسبح ع ايدي كالعاده قبل م اقوم من ع السجاده اتكلمت وانا بحاول مبكيش تاني او احارب خجلي ع الاقل 
ف حاجه مانعه مريم ف انها تسافر ده مش رفض طبيعي ومش رفض خوف مش معقوله هتخاف منهم وانا معاها ومش معقول كمان هتخاف من اعمامها بالطريقه الاوفر دي ف حاجه وانا مش عارف اي هي وهي مش عايزه تتكلم مش عارف لي
ده مش شيء طبيعي انها تترعش مجرد م اجيب سيره السفر بس
باليل بعد م قامت تنام بعد صلاه القيام وبعد انا نمت كمان بدون م اقفل الباب عشان لو حصل اي حاجه احس بيها 
سمعت صوتها بتنازع پتبكي ف نفس الثانيه ال فتحت فيها الباب عشان اخرج اشوفها لقيتها بتصرخ وهي بتنادي عليا
دخلت وشها غرقان بكا ضامه جسمها ليها بړعب مش خوف طبيعي بتترعش بطريقه مخيفه لدرجه اني شكيت انها مريضه لحد م 
بس بتتحامي من اي اي ال مخوفها كده اي ال مخوفها لدرجه انها بتترعش لدرجه مش قادره تقوم تتوضي حتي ركنت كل الاسئله دي ع جمب عشان نصلي 
واحنا بنصلي انا سامع صوت بكاها سامعها وهي پتبكي پعنف وخوف 
خصلنا صلاه وبصتلها لقيتها بتتكلم وهي بتفرك ايديها بخجل وخوف
يوسف
اي ي حبيب يوسف 
اتكلمت وهي بتحاول تاخد نفسها وبتدور بعنيها ف كل مكان ومازالت پتبكي من غير م اعرف ف اي 
هو هو ينفع انام معاك انا خاېفه انام لوحدي 
قربت عليها وانا بوطي عشان اشيلها 
ي سلام ده ينفع وينفع اوي كمان 
نامت ع صدري بدون م تتكلم
اتكلمت انا وانا بحاول افهم ف اي او اي سبب ده كله 
كابوس اي ال بكاكي اوي كده
اتكلمت بصوت خاڤت مبحوح من اثر بكاها 
احم م مفيش حاجه 
اتكلمت بتحذير وانا قاصد اخوفها فعلا عشان اعرف ف اي 
مريم 
نن نعم 
اتكلمت بتحذير اشد وانا فعلا بتكلم بجد 
انا لو عرفت انه ف حاجه وانتي مقولتليش صدقيني هزعلك مني وخاصه لو حاجه خاصه بيكي انتي فبلاش عشان صدقيني هتشوفي مني وش انا وانتي هنتفاجئ بيه 
بدات تبكي من غير م ترد وهنا اتاكدت انه فعلا ف حاجه وهي مش عايزه تقول ضميتها ليا بدون م اتكلم وانا بفكر ازاي هعرف ف اي شويه وبطلت بكا وبعدها نفسها هدي ف عرفت انها نامت
غمضت عيني انا كمان ف محاوله اني انام ومحاوله اني اتغاضي عن كم السيناريوهات ال بيجي ف بالي وال كله خاص بيها هي
شويه وعيني تقلت ونمت بدون م احس
صحيت الصبح قومتها عشان نمشي ع الكليه قمنا وصلينا الضحي وركبنا العربيه ومشينا بدون م نفطر وبدون م نتكلم
وصلنا نزلت من العربيه ودخلت عشان تمتحن بدون برضه
م تتكلم وانا دخلت المكتب بدون اي تركيز ف اي حاجه بتحصل غير اني عايز بس افهم ف اي انا مش عاجز عن اني اعرف الكلام منها حتي ڠصب عنها انا بس عايزها تحكي بمزاجها 
عدي وقت امتحانها وسط تفكيري فيها بس خرجت من المكتب عشان اروحلها وف وسط الطريق وانا ماشي ليها لقيتها واقفه مع شاب خلينا متفقين انها كانت غاضه بصرها عنه وف مسافه كبيره جدا بينهم تكاد تكون مترين او اكتر وهو باين أنه محترم مش وحش يعني
او لا وحش هه 
روحتلهم وانا بحاول متعصبش واهدي خالص بس بصراحه معرفتش
اتكلمت بعصبيه وانا بقرب عليهم 
مريم
ردت بتوتر وهي بتقرب عليا بعد م سابت الواد ده
نعم 
انتي واقفه بتعملي اي 
مفيش كان الاستاذ بيسألني ع حاجه 
حاجه اي دي ان شاء الله ي استاذ 
رد وهو بيبتسم بهدوء او لا كان بيبتسم بسماجه
أبدا ي دكتور مفيش حاجه 
اتعصبت وصوتي علي 
هو اي ال مفيش حاجه مش فاهم انا 
ردت مريم وهي بتشدني وتاخدني عشان نخرج بعد م اخدت بالها ان عصبيتي بتزيد مش بتقل 
تعالي ي يوسف بعد اذنك
شديت ايدي منها بعصبيه وانا بشدها هي وباخدها ع المكتب بعد م بصيت للواد بعصبيه متأكد انه خاف منها
دخلنا المكتب وانا بډخلها بالراحه وبقفل الباب پعنف
اتكلمت بعصبيه وانا بقرب عليها بسرعه لدرجه انها رجعت ورا خطوتين
انا عايز افهم بقا ده كان عايز اي 
ردت بتوتر وهي بتفرك ف ايديها وبتبعد من خۏفها
مفيش والله كان بيسالني بس عن جروب التبرعات 
اتكلمت بعدم فهم وانا بقف مكاني بعدم استيعاب 
تبرعات اي مش فاهم 
احنا كنا بنلم تبرعات وكنا بناخدها ونشتري بيها حجات للناس المحتاجه ونسافر نوصلها 
كنتوا بتسافروا انتو الاتنين بس 
ردت پعنف وهي بتهز راسها بحركه سريعه 
لا طبعا 
زعقت اومال م تردي 
لحظه هو انت شاكك فيا ي يوسف 
مسكت راسها بالراحه وانا بهزها پعنف وبتكلم بعصبيه 
شاكك فيكي اي انتي غبيه انا غيران ي اغبي مخاليق الله 
اتكلمت وهي بتتنح ومازالت رأسها بين ايدي 
هاااا
ها اي تك اوا ي بعيده ردي كنتوا بتسافروا ازاي وازاي انتي بتسافري اصلا
الاماكن ماكنتش بعيده عن هنا لأن اصلا مينفعش اسافر كان يدوب نص ساعه مواصلات ف احنا كنا 4 بنات وهو بحكم انه بيشتري الحاجه وينزل معانا عشان لو حصل حاجه بس 
زعقت بعصبيه وانا بهزها تاني 
نعم بينزل معاكوا ازاي يعني 
اهدي بس بالله عليك احنا والله مكناش بنشوف بعض نهائي انا والبنات كنا بنسافر سوا ف مواصلات وهو كان بيجي لوحده والله حتي احنا مش معانا رقمه ولا هو معاه رقمنا كنا بس بنتقابل واحنا بنسلم الحاجه للناس وكان بيبقى موجود بحكم انه ف حجات بتروح لبيوت فيها رجاله بس لكن والله عمر م حد فينا كلم التاني ولا حتي نعرف اسمه
اومال مين ال قال الفكره دي 
ف دكتور كان اقترحها وانا والبنات رفعنا ايدينا وهو كمان فحتي احنا تعاملنا أصلا مع الدكتور كمان مش معاه اهو 
دكتور مين 
دكتور شاكر 
افتكرت الدكتور ده دكتور كبير يكاد يكون عنده 80 سنه ويمكن اكتر محترم فعلا ومتدين بس للأسف ده كله مهدنيش ولا قلل عصبيتي او غيرتي 
اتكلمت تاني وانا بحاول اهدي نفسي شويه
واي ال وقفك معاه النهارده 
والله بس كان بيقولي ع المبلغ ال محتاجين نلمه بعد م عرف احتياجات الناس ال هيوديلهم الحاجه 
متتكررش 
هي اي دي 
انك تقفي معاه وجروب التبرعات ده انا ال هبقى مسؤل عنه فاهمه 
حاا حاضر 
رديت بتحذير وانا بتخلي عن راسها وبرفع صباعي ف وشها وببصلها پعنف
إلا غيرتي ي مريم صدقيني انا أبان هادئ لكن لما بغير بتغير 360 درجه 
ردت بتوتر وهي بتبعد شويه 
حاا حاضر
تم نسخ الرابط