تهمتي اللعينه بقلم مريم رمضان
المحتويات
انت مين
رد بردد محمد
رهف بعد فهم محمد مين يا لهو اكيد ابوي غلط وجابك انت بدل الواد التاني
بص بعد فهم. هو بقول الواد التاني مين
_محمد
نعم
ضحكت وانا بقول مش بنده عليك الشخص التاني اسمه محمد
سكت شوي حسيته بيفكره وبعدين وقف وقال اعرفك بنفسي تاني يمكن انتي مش مركزه انا الرائد محمد عبد العزيز
رد ببروه دي محمد بس الي ساكن في الشقه الي فوقينا وازي عرف يجيب البطاقه الشخصيه هقولك أن بطاقه وقعت منك وانتي خارجه من عندنا قبل كدا وهو لقيها وعطاها لي وانا عطيتها لمنه امال ازي مضيتي فأنا الاسف مش عارفه بس نعرف قريب
قوات خاصه
_نعم
محمد انا قوات خاصه واظن أن مش لازم منه تحكلي عن قصه حياتي يعني
المهم
بصيت لي بهدوء وانا بقول اتفضل
رد بعصبيه اول مره اشوفها عليه من اول ما دخل الواد ابن بعت ورقة العرفي لجدك وطبعا اسمي انا الي مكتوب وصورتي كمان انا عايزه أسألك سؤال
نظر لها بشك ثم قال
لما انتي بتقولي انك شفتي ازي مش شكيتي في مشفتيش أن الصوره في الورقه عكس الشخص الي ضړبتي ولا اي
تهمتي اللعينه
مريم رمضان
الجزء الاول
قولو لو عجبكم انزل الجزء التاني
الجزء الثاني
رهف ببعض من التوتر أصل انا
قاطعني وهو بيقول ثواني وراجع
قاطع تفكيري صوت انا الازم امشي هبقي اكلم والدك وعرفه اخر الاخبار
بعد ما مشي بصيت مكان ما كان واقف وقلت بعد فهم اخر الاخبار
ثواني ولقيت بابا داخل علي
احمد رهف محمد راح فين ومشي من غير ما يقولي لي
كل متخيله أن بابا يزعق يتنرفز يعمل اي حاجه بس اي البروده دي
بصيت علي وانا بقولبابا أنا مش فاهمه حاجه الموضوع كان هيتحل لو رحت واخد منه الورقه وقطعتها وبعدين دي مش محمد الي انا رحت قبلته انا فعلا مكنتش مركزه في شكله بسبب الكاب الي كان لابسه بس انا واثقه أنه مش دا الي ضړبته
الباب وتعالي يا رهف
هتضربني كلمه خرجت مني بكل عفاويه ما انا مش عارفه اي كميه الهدوء الي بابا فيها دي
اتكلم بلوم انا
عمري ضربتك
حركت راسي وانا بقول عمرك ما عملتها يا بابا
ولا هعملها قفل الباب وهو بيقول ادي الباب الي مش عايزه تقفلي تعالي بقي يا ستي علشان عايزه
قعد مكان ما هو شاور وبصيت وانا بعيط بابا هو الموضوع كبير ولا كنت ممكن احل الموضوع اني اقدم بلاغه
في لي عايزين اتجوز الي اسمه محمد دي
اتكلم بهدوء وهو بيقول الحكايه وما فيها هي أن الي انتي شفتي وضړبتي دي نسخه من محمد الي كان قاعد معاكي
مش فاهمه يعني اي نسخه
لاب الي عرفته يا بنتي أن محمد كان مكلفينه بأنه يحمي الوزير علشان المؤتمر الصحفى الي هيقوم بعد اسبوع والي حصل أن حد خطڤ محمد والشخص الي انتي شفتي دي النسخه الي هما بيجهزوها علشان تدخل مكان محمد الموتمر
قلت پصدمه يا لهو اي كل دي تب وانا مالي وبعدين انت عرفت توصل لمحمد دي ازي طلما هو كان مخطۏف
رهف ممكن متتكلميش غير لما اخلص خالص
_يا بابا
قال بزعيق ممكن تسكتي لحد ما اخلص
رهف بهدوء تمام مش هتكلم خالص
اتكلم الاب تاني وهو هرد علي سالك انتي داخلك اي بالموضوع ... في الفتره الاخر كنت ديما بتروح عند صحبتك منه وبما أنه كان ساكن في نفس العماره وشافك كتير كان لازم يعرف انتي دخلك اي بأهل محمد وبعد ما عرف كل حاجه وعرف انك رايحه الموتمر كا صحافيه مهم جدا فكان لازم يخليكي تحت أيده ويخليكي تقولي الاساله الي هما عيزيها وتجيبي ليهم الورق الي المفروض هيتعرض في الموتمر أما بقي ازي لقيت محمد فان مش لقيته هو الي جالي كل الي عرفته أنه قدر يهرب منهم ومكنش يعرف هو مخطۏف لي وعلشان اي ولاكن
فلاش باك
احد الاشخاص مكنش يعمل الحركه دي الباشا مش راضي عليه
شخص آخر وفيها اي يعني
هو عمل حاجه غلط دي عقد عرفي والبت ملهاش غير شرفها وكدا يبقي مسكها من أيدها الي بتوجعها
شخص آخر الي عرفته أن رهف احمد دي اصغر صحافيه دخل الموتمر دي غير أنها تعرف الباشا الي منور جوه دي فا كان الازم نخلي البت دي تحت ايدينا بس حسن بيقول أنها ضړبته دي غير أن البت مش سهل وهو مش عارفه يعمل اي الورق دي لو مبقاش معانا قبل المؤتمر الباشا هيخلص علينا
وبس كدا بعد ما عرف يخرج من عندهم جالي وعرفين كل حاجه وعرض عليا أن يتجوزك رهف دي مش هزار حياتك في خطړ بجد لازم تدخلي الموتمر وانت مراته
رهف تب ما انا ممكن محضرش المؤتمر
الاب اللاسف مينفعش لو عرفه في احتمال من الاتنين الاول أنهم ېموت صحبتك منه والتاني أنهم يفجرو المكان كل الي الشرطه عرفت تعرفه أنهم زرعين قنابل لاكن هي فين وهتشتغل امته محدش يعرف
رهف يا بابا
قاطع كلامها وهو بيقول هرد علي التلفون
الاب السلام عليكم مشيت لي يا محمد
_انا اسف يا حج بس صاحب التلفون عامل حاډثه
اسفه اني مسحته بس كان في شويه تعديلات عدلتها فيه .. بأسف مره تاني
تهمتي اللعينه
مريم رمضان
لو عجبتكم لايك وكومنت حل كدا زيك الجزء التالت
_انا اسف يا حج بس صاحب التلفون عمل حاډثه
ردد الاب الكلمه بذهول عمل حاډثه
ما لبس أن أدرك الموقف فقال تب هو في انهي مستشفى يبني دلوقتي
_ مستشفى اسمها ....
الاب انا جي حال يا بني سلام
نظر الي ابنته الجالسه أمام ثم ....
الاب بزعل محمد عمل حاډث وانا هروح هتيجي معايا
رهف بتفكير ازي عمل حاډثه
الاب وهو يسر ناحية الباب معرفش الراجل قال إن رقمي كان آخر رقم علشان كدا رن علي
صاحت رهف بفزع وهي تقول يا ولاد الكلب دي خطړ منهم
عاود الاب قفل الباب بعدما كان مفتوح ثم قال خطط اي انا مش فاهمه حاجه
أمسكت رهف يد والدها ثم قالت محمد لما
كان هنا في حد رن علي وكان واضح اوو أنه كان محتاجه في موضوع مهم علشان كدا هو سابني من غير ما نكمل كلام
وانت قلت ان الشخص الي كلمك قال انك آخر رقم كلمه محمد يبقي اي
نظر الاب في الفراغ وهو يقول دي رساله صريحه أنهم عرفين كل حاجة
أكملت رهف كلام أبيه دي احتمال واحتمال التاني أنهم ممكن يكون عملو حاجه ل محمد
الاب تب والعمل هنعمل اي دلوقتي
رهف بهدوء هرن علي محمد
الاب بعدم فهمبس تلفون محمد معاهم يا بنتي
رهف هرن علي محمد الي معاه العقد علشان أوضحلك اكتر هرن علي شبيه محمد
الاب بفهم لي يا بنتي
رهف وهي تقول بتضغط
علي ازرار التحكم في الهاتف هتعرف حالا استنا وشوف ما لبس أن قام بفتح الخط
رهف محمد
تو تو محمد مين بقي ما خلاص يا شاطره نلعب بقي علي المكشوف
رهف وهي تدعي عدم الفهم مش فاهمه حاجه انت بتقول اي يا محمد
_تاني هتقول محمد اسمي حسين يا شاطر وعيب اووو لما تبقي صحفيه مشهور كدا ويضحك عليكي الزهريه الي جمبك امسكيها هتلاقي فيها جهاز تصنت ابقي فكري بصوت واطي بعد كدا يا قطه
تابع
عارفه أن البارت قصير بس أن شاء الله هنزل واحد كمان بليل اشطا
تهمني اللعينه
مريم رمضان
الجزء الرابع
في اقل من ثانيه قامت بإغلاق التلفون وهي تنظر إلي ابها پصدمه و
رهف ببكي دي الموضوع طلع كبير اووو يا بابا واحنا مش قدهم
الاب ربك هيقف معنا يا بنتي أن شاء الله المهم بس نعرف فين محمد
نظرت رهف الي هذه الزهريه وهي تقول ما محمد خلاص يا بابا زمانه وصل تركيا
الاب تركيا اي ي بن
قاطعته رهف وهي تنظر إلي الزهريه دون أن تتحدث.. واخرا استطاع ولدها فهم مقصدها وهو يجاريها في الكلام اه والله الواحد كان خاېف عليه اووو وكدا يبقي اول مرحله من الخطه نجحت
رهف بصوت عالي بعض الشئ احيه الجهاز الي في المزهريه جرت الي هذه الزهريه وهي تقوم بتكسر هذه الشريحه الي اجزاء صغير نظرت إلي الاب وهي تقول الحمد لله
الاب انتي لي عملتي كدا واحتمال كبير أن محمد معاهم
رهف بهدوء متخفش محمد مش معاهم محمد في المخزن الي تحت البيت هو مش خرج من بتنا اصلا
الاب بذهول ازي دي انا مش فاهم حاجه
رهف بهدوءانا .....
يتابع
تهمتي اللعينه
زي ما وعدكم اهو نزلت البارت هو قصير بس دي اخر مره أن شاء الله
مريم رمضان
الجزي الخامس
رهف بهدوء انا الي رشحت لي فكره المخزن
الاب لا بهدوء كدا وتفهميني وحده وحده عملتيها ازي وأمته
رهف الي حصل يا بابا أن بعد ما محمد خلص مكلمه وكان لسه هيمشي ....
فلاش باك
محمد بستعجال انا الازم امشي هبقي اكلم والدك وعرفه اخر الاخبار
فتحت الباب ولسه هيمشي سمعت صوت زنه بسيطه جمب الزهريه مسكت الزهريه علي طول وانا بشاور لي علشان يقف مكانه كان لسه هيتكلم بصيت وبعدين بصيت الزهريه وانا بشاور علي الجهاز فا سبت الجهاز زي ما هو ومسكت التلفون وكلمان بعض شات علشان محدش يعرف أنه لسه موجوده واتفقت معاه اني اخبي في المخزن لحد ما نوصل لحل لأن فكره ان الجهاز موجوده في الشقه يبقي هما قدور يدخلوا الشقه ويحط الجهاز كمان
عوده الي الواقع
رهف بس كدا وبعدين عملت كل التمثيلية دي علشان محدش يشك فيا
الاببس يا بنتي المكالمه ك
قاطعته رهف كانت منهم علشان يعرفوا محمد خرج من عندنا ولا لا وانا مشيت حسب الخطه الي احنا خططنا ليها
الاب والعمل
رهف بهدوءولا حاجه خلاص واضح انهم نسيو هما بيلعبوا مع مين. قبل اذان الفجر هنزل انا وانت ل محمد ونشوف هنوصل لاي
قام الأب وهو يطبطب علي رأس رهف عفارم عليكي يا رهوفه كنت خاېفه عليكي بس واضح انك تخوفي كتيبه
رهف بتكبرعيب عليك هو انا اي حد دي انا اصغر صحفيه هتحضر اشهر موتمر هيتم علي مر التاريخ
الاب بضحك والله ما هيجيلك وره الي
الفشخره الكدابه دي .
رهف بضحكعيب عليك انا بتاع كدا
الاب وهو يهم أن يخرج من الغرفه انت
ابو كدا يا رهف اهدي شوي علي محمد مش
قدك
متابعة القراءة