صراع الذئاب لولا رفعت
المحتويات
لما تنزلي تعالي ف المكتب عشان عايزك ف موضوع
جيهان حاضر
وقبل أن يذهب إلي غرفة المكتب رأي ياسين يجلس ع الأريكة مبتسما وهو ينظر إلي شاشة الهاتف
عاش من شافك يا كابتن قالها عزيز بسخرية
ياسين بعدم إهتمام قال
معلش بقي مشغول
عزيز وياتري مشغول ف فشلك القديم ولا بتحضر حاجه جديده تكون أفشل من الي قبلها
صاح والده پغضب اخرس ياقليل الأدب فعلا أنا كان عندي حق لما بقولك فاشل وصايع كمان وحط عليهم قليل الربايه
ياسين خلصت كلامك
عزيز مش هخلص وهفضل كل ما أشوفك هاديك كلام تستاهلو عشان تفوء
صاح ياسين بحنق وأنا مش هتغير عشان أنت عايز كده أنا مش آدم الي بتديلو ع دماغه ويسكت ولا يوسف ويونس الي بياخدوك ع أد عقلك بالمسايسه
ياسين بتضربني عشان بقول الحقيقة بتمد أيدك عليا
وهكسر عضمك لو متعلمتش الأدب و أتربيت من أول وجديد قالها عزيز
كان يزفر پغضب كاسر فذهب من أمام والده وهو يجز ع شفتيه بحنق
في منزل آدم
أفتحي الباب يا خديجة بدل ما أكسروا ع دماغك صاح بها آدم
زفر پغضب وقال أنتي فاكره إنها هتحوشني عنك يعني
خديجة من ساعة مارجعنا من الصبح وأنا مليش دعوة بيك عايز مني أي
آدم عايز أعرف
الحيوان ده كان بيعمل أي ف الشاليه وأي معني الكلام الي كان بيقولو ده
خديجة لو أنت مبتسمعش وودانك فيها حاجة دي مش مشكلتي
خديجة يا خسارة يا آدم عمري ما كنت أتصور إنك تظن فيا كده
آدم وتسمي الي شوفته وسمعته ده أي
خديجة المفروض عندك عقل تميز بيه
آدم ولما أنتي صح ومش غلطانه زي ما بتقولي قافلة ع نفسك الباب ليه ومش عايزة تفتحيلي
خديجة عشان أنت متهور وأيدك سابقه دماغك ويكون ف علمك أنا مش هقعد معاك ولا لحظة وهاروح مع ماما جيهان
رن جرس المنزل تنهد بضيق وذهب ليفتح الباب
ولجت وهي تدفعه من إمامها وقالت عملت فيها أي صاحت بها جيهان
آدم أتفضلي يا ماما الأول قعدي وأنا هافهمك كل حاجة
جيهان من غير ما تحكيلي أنت أبني وعارفه دماغك كويس لما بتغضب مبتشوفش أدامك هي دي الأمانه الي وصيتك عليها !!!
نظرت خديجة إلي آدم الذي
يرمقها بنظرات توعد فقالت ااا اه كويسه أرجوكي خديني معاكي القصر
ربتت ع ظهرها وقالت مټخافيش يا حبيبتي أنا جاية أخدك
أتجه نحو الباب وأوصده وقال والله كمان مرة ما أنتي خارجة من باب البيت ووريني كلام مين الي هيمشي
صاحت جيهان ولد !! أنت بتحلف عليا !!!
آدم لاء طبعا يا أمي أنا موجهلها الكلام
رمقته جيهان بتحدي وقالت وأنا وهي واحد يا آدم أي ناوي تحبسني أنا كمان !!
نظر إلي الأرض بخجل وقال سامحيني يا ماما معلش هي مش هتروح ف حته أنا حلفت ومش هرجع ف حلفاني
جيهان وأنا قاعدة معاها ومش هاسيبها يا آدم
في قصر البحيري
خلاص أنا جهزت أستنيني ف الكافتريا يلا باي قالتها ملك ف الهاتف ثم أغلقت المكالمة ونظرت إلي صورتها المنعكسة بالمرآه لتمسك بقلم الحمره ذو اللون الوردي تطلي شفتيها ثم أبتسمت بمكر
ألتفت إلي الفراش لتأخذ حقيبتها وغادرت الغرفة بل والقصر لتجد الحارس الجديد ف إنتظارها وهي من أختارته فهو يدعي عمر شاب ف أواخر العشرينات ذو بنية جسدية رياضية ووسيم الملامح في ذلك الحين كان مصعب يقف لدي البوابة يلقي التعليمات ع الحرس حتي لفت ناظريه ملك التي تضحك وتتحدث مع حارسها الجديد شعر بالډماء تغلي ف عروقه وحاول السيطرة ع غضبه يعلم إنها بدأت الإنتقام منه لكنه لا يتحمل رؤيتها مع شخص آخر تقدم نحوهم بخطي واثقه
وقال عمر
ألتفت إليه عمر وقال نعم مصعب بيه
مصعب وهو يتحاشي النظر إليها قال أتفضل روح أقف مع نصار وربيع ف البوابه الخلفية
عمر أمرك وكاد يذهب فأوقفته ملك وهي تمسك بيده وقالت رايح فين ثم حدقت بمصعب بقوة وكبرياء وأنت بتؤمره بصفتك أي
مصعب بنبرة جدية بصفتي رئيس الحرس يا آنسه ملك
ملك وأنا بنت صاحب القصر الي أنت شغال فيه يعني الي أقوله هو الي يمشي وعمر الحارس الخاص الي هيبقي معايا ف كل مكان أروحه
جز ع فكه وهو يكظم حنقه بدون أن يظهر ذلك وقال وتعليمات عزيز باشا مفيش خروج لحضرتك
رفعت إحدي حاجبيها بتهكم وقالت والله طب ثواني أجرت إتصالا بوالدها حتي أجاب
متابعة القراءة