مدير عام
المحتويات
بص حواليه باستغراب وهو شايف شروق الشمس بص علي موبايله وكانت فاطمة رد عليها بنبرة ملخبطة
ايه يا فاطمة
_ فاطمة ردت عليه بنبرة سريعة
أني خلصت الوكل بجالي زمن مجتش تاخده ليه
_ مسلم بص في الساعة واتفاجئ أنه نام اكتر من ساعتين رد عليها وهي بيفرك عيونه
جاي في الطريق
_ قفل معاها ووصل الفيلا في مدة قياسية أخد الاكل من فاطمة ورجع المستشفي قرب من مجدي بأسف بسبب تأخيره
_ مجدي قاطعه بكلامه
من غير كل التبرير ده ادخل اطمن علي مراتك وانا هنا لو احتجتني
_ مسلم رد عليه بامتنان
لا حضرتك
أرجع الفيلا مفيش داعي لوجودك هنا أنا موجود
_ مجدي كان هيعترض بس مسلم أصر عليه وهو وافق ومشي مسلم دخل الاوضة واتفاجئ بأميرة واقفة وساندة رقية مسلم بصلهم باستغراب وسألهم باهتمام
_ أميرة ردت عليه تفهمه سبب وقوفهم
رقية عايزة تدخل الحمام ومش قادرة تقف لوحدها
_ مسلم قرب من رقية وهو بيكلم أميرة
سبيها أنا
هدخلها واخرجي إلحقي استاذ مجدي روحي معاه
أميرة اعترضت علي كلامه
لا أنا عايزة اكون جنب رقية عشان لو احتجتني
_ مسلم رد عليها وهو مش قادر يتكلم
_ أميرة لاحظت خنقته ومحبتش تزود همومه بعدت عن رقية بهدوء وخرجت برا تلحق مجدي مسلم ساعد رقية توصل للحمام وقفل الباب وهي استغربت وقوفه وبصت له وقالت
اطلع برا
_ مسلم بصلها بتهكم ورد عليها
علي فكرة أنا جوزك..
_ رقية سحبت نفس وردت عليه بنبرة مرهقة
اطلع برا..
_ مسلم محبش يضغط عليها وفتح الباب وقالها قبل ما يخرج
_ قفل الباب وقرب من الاكل اللي فاطمة جهزته وحضره بعد مدة رقية فتحت الباب بصعوبة شديدة بسبب انها مش قادرة تقف علي رجليها ونادت علي مسلم بصوت مبحبوح
مسلم..
_ مسلم أنتبه لصوتها اللي بيطلع بالعافية وجري عليها اول ما وصل لها رقية سابت نفسها ووقعت عليه بقلة حيلة مسلم شالها وحطها علي السرير بهدوء وخرج برا الاوضة نادي علي دكتور ..
الڼزيف عمل لها هبوط هديها محلول يساعدها تستعيد قوتها اسرع بس الاكل اهم طبعا
_ الدكتور خرج بعد ما ركب لرقية المحلول ومسلم جاب الاكل وقعد جنبها علي السرير ساعدها تقعد ومد أيده يأكلها بس هي رفضت
مش قادرة آكل حاجة
_ مسلم أصر عليها بنبرة حنونة
_ رقية بصتله جامد وسألته بتردد
خاېف عليه
_ رقية كانت منتظرة رده بفارغ الصبر مسلم اتنهد ورد عليها بتلقائية
أكيد خاېف عليه..
_ رقية بصت بعيد عنه بحزن بعد ما سمعت رده ومسلم كمل كلامه
بس خاېف عليكي اكتر
_ رقية رفعت عيونها عليه وعيونها بتلمع من الفرحة قلبها دق جامد وحست بصدق كلامه سحبت نفس وفتحت بوقها وهو بدأ يأكلها رقية شدت منه المعلقة وهو سألها باستفسار
فيه حاجة
_ مسلم اتفاجئ بالمعلقة اللي وقفت قصاده في انتظار دخولها فمه اخد منها المعلقة وقربها منها بعد ما حط فيها آكل وقالها
الاكل ده بتاعك متشغليش نفسك بيا
_ رقية بصتله بزعل وردت عليه وهي بتبعد أيده عنها
_ خلاص وانت كمان متشغلش بالك بيا..
_ مسلم سحب نفس ووضح لها
أنا مبحبش الاكل ده كلي وأنا هجيب لي آكل كمان شوية
_
رقية حطت أيدها علي بطنها وبصتله بتوسل
لأ كفاية كده مش قادرة وياريت متضغطش عليا
_ مسلم قام من جنبها وحط الاكل علي طرابيزة موجودة في الاوضة ورجع لها سحب منديل من علي الكومود ومسح لها فمها
_ مسلم بصلها بافتقاد شديد حس بتأنيب ضمير اتجاها بسبب أنه سابها رقية بلعت ريقها وفركت صوابعها بتوتر واحراج خرجت من شرودها علي همسه ليها
بقيتي كويسة
_ رقية هزت راسها بتأكيد مسلم اتفاجئ بيها وقالتله بنرفزة
انت.. كنت معاها في نفس الاوضة!! انا لو اتأخرت شوية كنت..
_ مسلم قاطعها بحدة وهو مش متقبل الأتهام اللي هي بتحاول تتهمه بيه
ششش اياكي تكملي وانا لو عايز اعمل اللي في دماغك دا هجيبها اوضتي وانا عارف انك جاية! ليه غشيم للدرجة دي
_ رقية بصت له لمدة وهي بتعيد كلامه في عقلها كل حرف نطقه كان مقنع بالنسبة لها بس أصرت علي موقفها وقالت له
انت كداب هي مش هتقرب منك بالشكل ده إلا إذا سمحت لها دي
_ مسلم نفخ بصوت عالي
اوووف منك اوووف منك
_ مشي نحية الباب وهو في قمه غضبه بس رقية وقفته بكلامها
انت رايح فين وسايبني رايح لها
_ مسلم غمض عيونه ومن غير ما يتردد رجع لها ا لدرجة خوفتها منه مسلم وقف قصادها وعيونه بتنطق منهم الشرار بصلها جامد وهو علي آخره عدل وقفته وضم صوابعه علي بعضهم جامد وخبط الحيطة بايده واندفع فيها بعصبية شديدة
كفاية بقا.. كفاية
_ رقية حطت أيدها علي وشها وهي خاېفة من عصبيته اللي متعرفش اخرها هيكون ايه مسلم قرب من الكنبه اللي وراه وقعد عليها
متابعة القراءة